تحسين ظروف العمل وإعتماد حد أدنى للإجور أبرز أولوياتنا، وإتحادنا سعى وناضل من أجل توسيع قاعدته العمالية والنقابية عربياً ودولياً... ووزارة العمل تعرقل تحركاتنا !!!
عمال البحرين الأحد ١١ مايو ٢٠١٤

تحسين ظروف العمل وإعتماد حد أدنى للإجور أبرز أولوياتنا، وإتحادنا سعى وناضل من أجل توسيع قاعدته العمالية والنقابية عربياً ودولياً... ووزارة العمل تعرقل تحركاتنا !!!

رئيس الإتحاد لحر لنقابات عمال البحرين... يوسف:

تحسين ظروف العمل وإعتماد حد أدنى للإجور أبرز أولوياتنا، وإتحادنا سعى وناضل من أجل توسيع قاعدته العمالية والنقابية عربياً ودولياً... ووزارة العمل تعرقل تحركاتنا !!!

 

 

قال يعقوبي يوسف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن تحسين ظروف العمل وإعتماد حد أدنى لأجور يتماشى مع تضخم الاسعار ومحاربة البطالة هي مطالب وشعارات لازالت تتصدر نضالات العمال وعلى رأس قائمة مطالب الحركة العمالية والنقابية، ولامعنى ولا قيمة للتغني بحقوق الانسان في ظل تجاهل المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ذات البعد الاجتماعي والاقتصادي ولكونها العمود الفقري في إدارة عجلة الاقتصاد والتنمية المستدامة بل المحك الحقيقي لتأمين الاستقرار وبناء مفاهيم وأسس الشراكة المجتمعية والتي لا يمكن ان تستقيم إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوازن العلاقات بين أطراف الإنتاج لتحقيق المصلحة العامة وبناء جسور القواسم المشتركة لكل فئات المجتمع .

وأضاف ان هذه هي منطلقاتنا ورؤى الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والذي سعى منذ فجر تأسيسه نحو ترسيخها كمفاهيم نقابية وعلى أسس سليمة وديمقراطية بعيداً عن التجاذبات السياسية ، فقد وحّد الاتحاد الحر قواه نحو خدمة الوطن وبناء صرح نهضته وتحقيق حالة الاستقرار بين أطراف الانتاج إلى جانب الدفاع بموضوعية ونزاهة عن حقوق العمال ومطالبهم وتعزيز مكاسب الطبقة العاملة والدفاع عن مصالحها المشروعة والتي تدفع بعملية الانتاج نحو المزيد من التقدم والرقي .وأشار الي ان الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين سعى وناضل من أجل توسيع قاعدته العمالية والنقابية ونجح في ذلك فعلى الوزارة ان تعي الواقع وتتحمل مسؤولياتها فقد نجحنا في تأسيس النقابة العامة للبناء والاخشاب ووفقّنا في نقابة التربويين البحرينية وكذلك في تشكيل نقابة العاملين في قطاع الحديد والصناعات الكهربائية كما نجحنا في الآونة الاخيرة في تأسيس إتحاد المتقاعدين، وكذلك على المستوى الدولي والعالمي فقد تشرفنا بعضوية الإتحاد العالمي للنقابات والعديد من الإتحادات والمنظمات العمالية العربية والدولية، ومن فترة وجيزة برهنا على إننا جزء لايتجزأ من الأمة العربية والاسلامية ونقف مع أمتنا العربية صفاً واحداً ضد ممارسات الهيستدروت الاسرائيلي الذي يغذي منظمات مشبوهة ومعادية .ولكنه اكد علي الدور السيئ الذي تمارسه وزارة العمل ضد اتحاده وقال انه منذ البدايات كان واضحاً ان وزارة العمل تفتش لنا عن عراقيل ومعوقات في الوقت الذي هي من دفع ودعم إصدار قانون التعددية النقابية ، لقد كانت تلك البداية حتى توالى مسلسل التهميش والاستبعاد لإتحادنا وحتى هذه الساعة ففي لحظة الحديث عن الاتفاقية الثلاثية سعى البعض في ان نكون نحن في منأى عن الموضوع وبشكل جائر وغير منصف تم إقصاء إتحادنا عن المشاركة وخلف الكواليس بدأت تُنسج بنود الاتفاقية وبرعاية أجنبية وتكتم شديد تجاهلت الوزارة مطالباتنا بالإطلاع على تلك الاتفاقية وبنودها وتم تجاهل حقنا المشروع في ذلك لكوننا كيان نقابي يمثل آلاف العمال وركن اساسي في الحركة النقابية ، لقد كان القفز على هذه الحقيقة والواقع لايمكـن القبول به أو تبريره تحت حجج واهية، فقد إنحازت الوزارة للاتحاد العام وذعنت وتضامنت معه لإستبعادنا وتهميش دورنا تحت غطاء أننا لسنا بأصحاب الشكوى ضد وطننا وشعبنا وأن قضية المفصولين لا تعنينا !!! علماً بأن الاتحاد الحر وتنفيذاً لتوصيات القيادة السياسية وإيماناً منه بحق المفصولين بالعودة للعمل لم يتوانى في الإسهام وبذل قصارى جهده لحل قضية المفصولين إنطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والنقابية ، فلماذا يتم التعامي عن هذه الحقيقة ونكرانها ولماذا يتم الاصطفاف بجانب الاتحاد العام الذي وقف ضد شعبه ووطنه وإنجر خلف اجندات سياسية وتآمريه لا علاقة لها بالعمل النقابي ومصالح العمال وقضاياهم المطلبية.

واضاف ان وزارة العمل لم تكتفي بذلك بل هاهي اليوم تقف بالضد منا وتشكك في مصداقية كشوفاتنا وبياناتنا وهي تسعى لتعيين مدققين ومراجعيين كل هذا لإبعادنا عن الساحة العمالية والدولية ومنع حق تمثيلنا لعمال البحرين . وقال :"لقد باتت الأمور واضحة للعيان ونحن نقف مستغربين من مواقف الوزارة الغريبة والمتناقضة فبالأمس القريب إمتنعت عن تلبية دعوتنا لها بالحضور للمؤتمر التأسيسي لإتحــاد المتقاعــدين ولم تعــر أي إهتمـــام للوفــود العربية والدولية التي حضرت المؤتمر ولو من جانب بروتوكولي ودبلوماسي على الأقل، فكيف تفسر لنا الوزارة ذلك وهي التي بالأمس كانت تحتفي بوليد حمدان الذي يناصب مملكتنا العداء."!!