دراستنا الجامعية صارت نقمة.. ولابد من إلزام الشركات
عمال البحرين الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠١٤

دراستنا الجامعية صارت نقمة.. ولابد من إلزام الشركات

دراستنا الجامعية صارت نقمة.. ولابد من إلزام الشركات

 

وقال وائل ابراهيم «26 عاماً» وهو خريج بكالوريوس علم اجتماع من جامعة البحرين «راجعت وزارة العمل مرات عديدة من اجل الحصول على وظيفة مناسبة لكن لا يوجد أي فائدة».

 

وأضاف «عندما تقوم بمراجعة وزارة العمل تقوم بإعطائك ترشيح الى احد الشركات أو المؤسسات، لكن عندما تذهب حاملاً ترشيحك الى الشركة لا يتم التوظيف».

وطالب إلزام الشركات بتوظيف الجامعيين البحرينيين، بدلاً من ان تكون الترشيحات التي تقدمها وزارة العمل الى الشركات مجرد أوراق يتم تداولها بين الوزارة والشركات.

وأردف «لا توجد معايير ثابتة على الشركات من أجل توظيف البحرينيين، والشركات اليوم تستغل التسهيلات التي تقدمها الوزارة، في المقابل لا توجد إلزامية في توظيف البحرينيين».

وتابع « قضينا دراسة التخصص في الجامعة وكان الأمل يحذونا في العمل في الوظيفة التي تتناسب مع تخصصنا الذي درسناه، لكن اليوم وللاسف عندما نراجع الوزارة او ديوان الخدمة المدنية يكون الرد أنه لا توجد شواغر مناسبة لتخصصنا».

وتساءل: «لماذا يتم فتح تخصصات للدراسة ولا مجال لها في سوق العمل ولا يستوعبها السوق، ألا توجد هناك دراسة جدوى وتخطيط بين جامعة البحرين ووزارة العمل». وأضاف «اليوم أنا على استعداد لقبول أي وظيفة وللأسف لا يتم قبلونا حتى في الوظائف التي لا تتناسب مع وزارة العمل بحجة ان الوزارة لا تقبل توظيف الجامعيين في وظائف غير مناسبة.

وقال حسين ابراهيم «26 عاماً» متخرج متخصص في الاعلام منذ عام 2011 من جامعة البحرين: «قمت بمراجعة ديوان الخدمة المدنية لكن دون فائدة، أما عن وزارة العمل فالمراجعة تكون بشكل اسبوعي لكن دون فائدة فأصبحت المراجعة كتسجيل الحضور فقط، وخلال الاشهر الماضية تم العمل على قرار المراجعة الشهرية للتخفيف على المراجعين، لكن للأسف هذه المراجعة لم تعد ذات فائدة». وأضاف «خلال السنوات الثلاث التي مرت أعاني فيها من الجلوس في المنزل والعمر يمضي لم احصل إلا على ثلاث ترشيحات من وزارة العمل ولكن دون فائدة، فعلى الرغم من حصولي على هذه الترشيحات إلا أنها دون فائدة».
http://www.alayam.com/News/alayam/Local/264448