480 طلب اشتراك في مبادرة «إعادة دمج المتعطلين بسوق العمل»
عمال البحرين الأربعاء ١٠ سبتمبر ٢٠١٤

480 طلب اشتراك في مبادرة «إعادة دمج المتعطلين بسوق العمل»

 

الرئيس التنفيذي لـ «ادموف»:
480 طلب اشتراك في مبادرة «إعادة دمج المتعطلين بسوق العمل»


كشفت الرئيس التنفيذي لشركة «أدموف» للإدارة والاستشارات مستشارة تطوير الأعمال رؤى الحايكي عن أن «المبادرة الوطنية لإعادة دمج الشباب المتعطلين في سوق العمل» التي أطلقتها نهاية يونيو الفائت تلقت حتى الآن قرابة 480 طلب تسجيل من شباب متعطلين عن العمل لفترات متفاوتة ويريدون إعادة تأهيلهم وإدماجهم في سوق العمل.
وأوضحت المستشارة الحايكي أن «أدموف» تقوم في الوقت الراهن بدراسة كل حالة متعطل على حدة، وتشخيص احتياجاته الفعلية وما ينقصه من مركبات الشخصية الوظيفية المطلوبة اليوم ومهاراتها، وذلك تمهيدا لتلبية جميع تلك الاحتياجات بأقصى فاعلية ممكنة ضمن المبادرة التي تتضمن نظاما متكاملا يحتوي على استشارات تدريبية متخصصة وحزمة برامج وورش عمل تتناسب مع احتياجات الأشخاص الذين قضوا فترة طويلة من دون عمل.


وجددت الحايكي دعوتها الى الجهات ذات العلاقة مثل وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني وتمكين وغيرها إلى تبني هذه المبادرة الوطنية التي يجب أن يشترك فيها جميع الأطراف في القطاع العام والخاص والأهلي لضمان نجاحها التام، وخاصة أن البرامج والعلوم والاستشارات التدريبية التي بنيت عليها هذه المبادرة عالية الكلفة وتتطلب رصد ميزانية لضمان فاعليتها بصورة كاملة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أن نسبة نجاح المبادرة وفق المعطيات المتوافرة تزيد على 95% بشرط رصد الميزانية التى تتطلبها، مؤكدة في هذا الإطار أن الشباب هو الثروة الأساسية للوطن وتمكينهم من خلال مبادرة كهذه واجب وطني، وخاصة أن البحرين سباقة دائما في التصدي للتحديات وطرح الجديد والمميز.
يشار إلى أن إطلاق هذه المبادرة جاء عقب إعلان شركة أدموف عن بعض نتائج دراسة منهجية قامت بها لسوق العمل وأظهرت أن 66% من الشباب البحريني يمضي وسطيا قرابة عام ونصف العام قبل أن يحظى بأول فرصة لإجراء مقابلة عمل في إطار برنامج التوظيف التابع لوزارة العمل، كما أظهرت نتائج استبيان قامت به الشركة ذاتها على 563 باحثا عن عمل من الجنسين أن 82% من الشباب يحتاجون الى توعية شاملة وتعلم مهارات التعامل مع المقابلات الوظيفية والتحاور الإيجابي وغيرها من المهارات الداعمة، وأنهم تعرضوا لفقد المهارات والإصابة بالإحباط وخيبة الأمل نتيجة قضائهم فترة طويلة بحثا عن عمل، ما يشير الى ضرورة إعادة برمجة وطرح للبرامج التدريبية لتهيئة الباحثين عن عمل.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13318/article/42099.html