الإرادة العمالية تختار الكتلة العمالية لقيادة نقابة عمال ألبا في الدورة الخامسة ... و«البنعلــي» لولاية رابعـــة.
عمال البحرين الأحد ١٤ سبتمبر ٢٠١٤

الإرادة العمالية تختار الكتلة العمالية لقيادة نقابة عمال ألبا في الدورة الخامسة ... و«البنعلــي» لولاية رابعـــة.

الإرادة العمالية تختار الكتلة العمالية لقيادة نقابة عمال ألبا في الدورة الخامسة ... و«البنعلــي» لولاية رابعـــة.

 



استحوذت (الكتلة العمالية) بشركة ألمنيوم البحرين(ألبا) على كافة مقاعد مجلس إدارة نقابة عمال ألبا، بعد ان اكتسحت المنافسة بحصول جميع ممثليها على أصوات أهلتهم لنيل المقاعد الـ 15، وتمثيل العمال للدورة المقبلة.


وكان اعضاء الجمعية العمومية البالغ عددهم حوالي 2440 عاملاً مستوفيًا للشروط وتقدم منهم 24 مرشحاً لخوض غمار إنتخابات مجلس الإدارة، وبمشاركة عمالية واسعة بلغت نسبة المشاركة بعملية الإقتراع 75.5%، و اعتبرت اللجنة المشرفة على الإنتخابات أن نسبة المشاركة عالية بهذه الدورة مقارنة بالمشاركة في الإنتخابات السابقة.

وتوزعت الانتخابات على 5 مراكز اقتراع، إذ فسح المجال أمام العمال للإدلاء بصوتهم على مدى يومين متتاليين، حيث بلغ مجموع بطاقات الأصوات 1791 صوتاً صحيحاً و66 بطاقة باطلة.

وحاز المرشح عن الكتلة العمالية ياسر الحجيري على أعلى عدد من الأصوات بلغت 1559 صوتا، تلاه علي البنعلي ب 1518 صوتاً، فيما جاءت نتائج المرشحين الفائزين على النحو التالي:"عبدالله علي 1514 أصوات، علي حسين 1514 أصوات، جاسم زينل 1512 أصوات، عبدالله المعراج 1501 صوتاً، عباس عبدالرحيم 1495 صوتاً، باسم كويتان 1472، أحمد جناحي 1470  صوتاً، نضال حسن 1438 صوتاً، علي أبو الحسن 1424 صوتاً، سلمان غلوم 1403 صوتاً، وديع عيسى 1370 صوتاً، عباس علي 1361 صوتاً، وأخيراً مجاهد علي 1171 من الأصوات". وقد حصلت الكتلة العمالية بمجموع 21722 صوتاً من مجموع كافة الأصوات، مرجحه بذلك إكتساح أعضائها النتيجة النهائية واستحواذهم على جميع مقاعد مجلس إدارة النقابة في الدورة الخامسة (2015-2019).

وبعد  إعلان فوز الكتلتة العمالية بكافة مقاعد مجلس إدارة نقابة عمال ألبا، يتجه رئيس النقابة علي البنعلي للبقاء في منصبه في القيادة لولاية رئاسية رابعة.

وقد شاركت عدة جهات لمراقبة وسير العملية الإنتخابية وهي كلٌ من الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، ومجموعة البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، والجمعية البحرينية للشفافية، والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان وذلك لضمان إنعقاد الإنتخابات ضمن أجواء من الشفافية.



Regards


Abdulla al Moaraj