تبسيط الإجراءات والجودة أهم الدروس المستفادة من الاستراتيجية السابقة

تبسيط الإجراءات والجودة أهم الدروس المستفادة من الاستراتيجية السابقة

أعلن صندوق العمل «تمكين» عن مسودة استراتيجيته الجديدة للأعوام الثلاث القادمة، واستعرض القائمون على تمكين خلال لقاء تشاوري مع الجمهور بعضا من جوانب هذه الاستراتيجية التي جاءت في 1400 صفحة.

ونصت الأهداف الرئيسية للإستراتيجية الجديدة بالنسبة للأفراد على تحسين كفاءات الأفراد لتحقيق مستوى معيشي أفضل لهم من خلال الارشاد المهني وتوفير معلومات تختص باحتياجات سوق العمل، وتطوير مهارات فردية تتوافق مع احتياجات السوق وتساهم في التطور المهني، وتحفيز ريادة الأعمال.

أما الأهداف على صعيد المؤسسات فكانت دعم المؤسسات لتحقيق النمو والتنوع في أعمالها عبر توفير خدمات استشارية وارشادية، وتطوير مهارات مهنية متعلقة بإدارة الأعمال، وتسهيل الحصول على رأس المال، والتسهيل على المؤسسات الراغبة في التوسع.

وذكرت الاستراتيجية الجديدة أن برامج الأفراد ستركز على البرامج الجديدة للطلبة ودعم الارشاد المهني، والتوعية والتعريف بريادة الأعمال. أما الباحثون عن عمل فستتمحور برامج دعمهم عبر دعم مسارات وقنوات التوظيف، ورفع المهارات لتطابق متطلبات سوف العمل، ودعم الإرشاد المهني وجاهزية العمل، وتوفير الإرشاد والتوجيه لريادة الاعمال.

وفيما يتعلق بالموظفين فقد ركز البرامج على التطوير الأمثل للمهارات أثناء العمل.
وأكدت الاستراتيجية الجديدة على قيام تمكين بدعم جميع القطاعات الاقتصادية بناءً على احتياجات الشرائح المستهدفة.
وأكدت الاستراتيجية الجديدة ضرورة التركيز على تعظيم أثر الاستفادة من دعم تمكين، وقياس الأداء وتحقيق الأثر عبر تحديد مؤشرات قياس أداء اكثر وضوحاً، وتطبيق مؤشرات قياس أداء قائمة على تحقيق النتائج، والحاجة للمزيد من التدقيق والتحقق، ومراجعة دراسات قياس الأثر. وفيما يتعلق بمدى الإلمام بالمشاريع ركزت الاستراتيجية على تعزيز إستراتيجية التسويق والاتصالات، وحملات اعلامية اكثر ابداعا، وتواصل أكبر مع مختلف الشرائح والجهات الحكومية، والحاجة الى تجميع الخدمات والمنتجات في باقات محددة، والإجراءات والعمليات، وتبسيط اجراءات العمل، وتطوير عملية تخطيط المشاريع، وتعزيز إجراءات الرقابة على البرامج، وتقليل الوقت المستغرق في الاجراءات.

وحددت الاستراتيجية حاجات السوق من خلال تحديد شرائح العملاء المستهدفين، والتعرف على احتياجات السوق، والحاجة لأنواع دعم متخصصة، وجمع بيانات الزبائن بشكل أكثر فاعلية، والتخطيط المالي، وتطوير عملية التوقعات المالية، وتطوير نظم الادارة المالية، وتطبيق اساليب اكثر فعالية لضبط المصروفات، وضمان الرقابة الفعالة.

وتضمنت الاستراتيجية أبرز الدروس المستفادة من استراتيجية 2010 – 2014، وهي ضرورة تعزيز الأنشطة التوعوية، والحث على التواصل المجتمعي، وتكثيف الحملات التوعوية، وزيادة الشفافية وتدفق المعلومات، ودراسات التأثير، والتجاوب مع متطلبات التطوير، وتطوير الدعم، وحلول مناسبة للأفراد والمؤسسات، وتبسيط اجراءات العمل، ومواءمة البرامج للأهداف الإستراتيجية، وتطوير المعايير والقدرات المؤسسية. وطرحت الاستراتيجية الجديدة شعارا هو «التغيير من أجل التأثير»، وذلك بهدف تحقيق أقصى أثر، تصب التوجهات الإستراتيجية الجديدة لتمكين على تحسين جودة ما توفره من باقات وبرامج لتلبي بشكل أفضل احتياجات الزبائن. وجرى خلال اللقاء إيضاح أن مراحل تنفيذ الاستراتيجية هي ثلاثة، المرحلة الأولى موائمة منهجية الدعم للإستراتيجية الجديدة، والمرحلة الثانية إعادة هيكلة الاجراءات والآليات، والمرحلة الثالثة تقديم حلول تتناسب مع الإحتياجات وتعزيز التواصل الخارجي. واستعرضت الاستراتيجية الجديدة مشروع إصلاح سوق العمل الذي بدأ ضمن المشروع الإصلاحي للمملكة، ويهدف لخفض الاعتماد على العمالة الأجنبية وتحسين فرص توظيف البحرينيين، حيث تم تأسيس كل من هيئة تنظيم سوق العمل وتمكين.

وذكرت أن مهام وصلاحيات تمكين بموجب القانون 57 لعام 2006 هي تطوير وتعزيز ورفع مستوى مهارات البحرينيين، والعمل على زيادة الانتاجية وتحسين الكفاءة لاستدامة التنافسية والنمو، والتركيز على العملاء، وتحسين الجودة، وتحقيق النتائج، وتعزيز التواصل، وترويج الخدمات، ودعم بيئة الاعمال، وخلق الوعي، وتطوير المشاريع، وبناء العلاقات، وتعزيز الإدارة الإستراتيجية.

إضافة إلى إدارة محفظة المشاريع والبرامج، وتطوير الرقابة الإستراتيجية، والتركيز على زيادة الوعي، وتنمية الثروة البشرية ودعم القطاع الخاص، ومطابقة المهارات مع متطلبات السوق، وتعزيز الابتكار، وتحفيز ريادة الأعمال ودعم الاستثمارات، وتطوير بيئة القطاع الخاص، وتوفير الدعم المالي.
http://www.alayam.com/News/economic/Economic/272162