التدريب بوابة الطلبة الجامعيين نحو سوق العمل
التدريب بوابة الطلبة الجامعيين نحو سوق العمل
أكد رئيس الجامعة الأهلية عبدالله الحواج أن التدريب العملي يمثل البوابة الأكبر للطلبة الجامعيين لخوض غمار سوق العمل بعد تخرجهم، مؤكدًا في الوقت نفسه ما يمثله هذا الجانب من أهمية في منظومة استراتيجيات الجامعة الأهلية، حيث تكمن أهميته في تطبيق الطلاب لما تعلموه داخل الفصول الدراسية على أرض الواقع، ومن ثمّ اكتسابهم الخبرة العملية اللازمة التي تؤهلهم لتحقيق النجاح المهني في المستقبل.
جاء ذلك لدى افتتاح الحواج اللقاء المفتوح لإدارة استقطاب المهن بالطلبة المزمع التحاقهم بالتدريب العملي في الفترة المقبلة، بمشاركة عدد من المرشدين المهنيين والأساتذة، حيث أكد أهمية إثراء التدريب العملي بالجامعة ليكون ميدانًا حافلاً باكتساب الطلبة للمهارات المختلفة، بدء بالمهارات الشخصية في التحدث والاستماع والالتزام بأخلاقيات العمل وروح التعاون والمبادرة وانتهاء بالمهارات المهنية المرتبطة بكل مجال من المجالات العلمية، مشددًا على أن التدريب الفعال يعد وسيلة فذة يمكن اعتمادها لتنمية قدرات الطالب الجامعي لاكتساب مهارات جديدة تعدل اتجاهاته وتوسع مفاهيمه وترسخ فيه المقدرة على الابتكار والتجديد والإبداع وتخليصه مما اعتاد عليه من أساليب واتجاهات تمنعه من التلاؤم مع حجم وسرعة وسير التطور المعرفي والمهني في مختلف القطاعات المهنية.
ومن جهته، أوضح منصور العالي خلال اللقاء أن التدريب العملي في الجامعة الأهلية يستوعب أهداف عدة أبرزها تطوير المهارات العملية لدى الطلاب ومقاربتهم من أجواء والتزامات العمل وإكسابهم مهارات حل المشكلات وأخلاقيات العمل وربط النظرية بالتطبيق مفهومًا وممارسة، والاستفادة من التغذية الراجعة التي تتحقق للجامعة ومنتسبيها جراء ذلك التدريب.
ولفت إلى أن الشركات والمؤسسات المتعاونة مع الجامعة الأهلية في برامج تدريب الطلبة أعطت انطباعات رائعة عن المستوى المهني والجدية والمثابرة التي يتصف بها طلبة الجامعة الأهلية في سوق العمل، وهو مؤشر إيجابي ولا يقل أهمية عن المؤشرات المستقاة من أداء الطلبة في الاختبارات النهائية، التي تعبر من جهتها عن تميز وتفوق لدى شريحة واسعة من طلبة ومنتسبي الجامعة الأهلية.
وأشار العالي إلى أن التدريب العملي بالجامعة الأهلية يعد متطلبًا أساسيًّا من متطلبات التخرج شأنه شأن المقررات الأكاديمية، حيث يتم تقييم أداء الطالب من خلال عدة وسائل تواصل مع المؤسسة التي يتدرب فيها من بينها الزيارات الميدانية على رأس العمل وإعداد التقارير الدورية حول أدائه المهني. كما أوضح أن عمادة شؤون الطلبة ومن خلال إدارة استقطاب الطلبة والمهن تقيم بشكل دوري ورش ودورات تدريبية تختص بالجوانب المهنية لتزويد طلبة الجامعة وخريجيها بمختلف تخصصاتهم بالمهارات المطلوبة لخوض غمار سوق العمل.
http://www.albiladpress.com/article263854-1.html