البيان الختامي
عمال البحرين الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠١٤

البيان الختامي "لملتقى المرأة العربية العاملة"

البيان الختامي "لملتقى المرأة العربية العاملة"

تحت شعار "نحو المزيد من الحقوق للمرأة العاملة العربية"

 

 

                       

بدعوة كريمة من الاتحاد الحر النقابات عمال البحرين انعقد الملتقى النقابي للمرأة العربية تحت شعار: "نحو المزيد من الحقوق للمرأة العاملة العربية" وذلك بالعاصمة المنامة خلال الفترة من 01 الى 02 ديسمبر 2014 تزامناً مع يوم المرأة البحرينية و الذي بدأ الاحتفال به منذ العام 2008 في ظل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى.

شارك في هذا الملتقى العديد من الوفود العربية متمثلاً في القيادات النسائية من الدول العربية التالية: الجزائر ،تونس مصر،السودان، لبنان ،فلسطين، سوريا، الاردن،العراق ،المملكة العربية السعودية، اليمن، الامارات العربية المتحدة، الكويت و مملكة البحرين، بالإضافة للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.

افتتح الملتقى سعادة الدكتور محمد الانصاري و كيل وزارة العمل لشئون العمل بكلمة جاء فيها على تمكين المرأة و دور وزارة العمل في هذا التمكين لتتولى المناصب القيادية ،كما تطرق الى دور المرأة العاملة في المجتمع بدء من اسرتها الى توليها ادوار مجتمعية متنوعة.

 

و بعدها تناولت الاستاذة الكسندرا دور الاتحاد العالمي للنقابات  و دعمه الا محدود للحركات العمالية عبر العالم و دعمه لقضايا المرأة. 

 وقد شرف الملتقى في اليوم الثاني سعادة وزير العمل السيد جميل بن محمد حميدان الذي رحب بالوفود الحاضرة و عبر عن سعادته بلقائه بالنخب النقابية النسائية العربية شاكرا الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على هذه المبادرة الرائدة لإقامة هذا الملتقى بهذا المستوى العال .مثمناً  العمل النقابي التطوعي و دوره في ممارسة الحقوق و انعكاسه الايجابي على الانتاجية و الرضى و استقرار سوق العمل.

 

كما عبرت المتحدثات من الوفود العربية  على عدة نقاط ركزن فيها من خلال الاوراق القطرية على مكانة المرأة في المجتمع و المشاكل و المعيقات التي تواجهها، كما تطرقت الكلمات لتصورات و حلول تمكن المرأة من تجاوز بعضا منها املاً  في الرقي و التقدم نحو المناصفة.

ودارت جلسات الملتقى حول ثلاثة محاور أساسية هي:

 

ü    دور الاتحادات العمالية  العربية في النهوض بالمرأة بشكل عام و العاملة بشكل خاص.

ü    تمكين المرأة العربية المعوقات و الحلول.

ü    مزايا المرأة في التأمينات الاجتماعية.

 

و في النهاية خرج الملتقى بالتوصيات التالية: 

ü على النقابات استعادة دورها الاساسي ومجالها الحقيقي الذي استحوذت عليه بعض المنظمات غير الحكومية.

ü  ادماج قضايا النوع الاجتماعي كانشغال نقابي .

ü  على النقابات تلني قضايا النساء الخصوصية (الامومة ،الرضاعة ،تربية الاطفال ، المسؤوليات العائلية

ü    التكثيف من عمليات التحسيس و الاستقطاب من خلال دورات تدريبية لإدماج النساء في النقابات.

ü  خلق شبكات تواصل اجتماعي عربية تفاعلية لترقية النساء العاملات و قضاياهن في الوسط المهني.

ü  تبني قضايا المرأة ذات الاحتياجات الخاصة و من هن في وضعيات حرجة.

ü  يمكن اعتماد الكوتا مرحليا و انتقاليا في مسيرة التحول لإبراز قيادات نسائية و ادماجها في الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية.

ü  العمل على تمكين النساء للوصول الى حقوقهن الاقتصادية و الاجتماعية.

ü  تفعيل دور النقابات العمالية للعمل على سن القوانين و التشريعات التي تضمن للمرأة حقها و تحافظ على مكتسباتها.

ü  الدعم و التضامن مع النساء في ليبيا و اليمن و سوريا و العراق في نضالهن و معاناتهن.

ü  التضامن الدائم اللا مشروط مع المرأة الفلسطينية ضد المحتل الاسرائيلي الغاشم، ضد الممارسات و الانتهاكات لحقوقهن وتحرير الأسيرات القابعات في سجون الأحتلال.

 

وكما خرج الملتقى بقرارات وهي كالآتي: 

ü  إرسال برقية تهنئة إلى جلالة ملك البحرين المفدى وإلى قرينته بمناسبة يوم المرأة البحرينية.

ü  إرسال برقية تهنئة إلى الشعب الأماراتي بمناسبة العيد الوطني لبلادهم.

ü  قرار إقامة ملتقى المرأة العربية العاملة سنوياً، على أن يكون في كل مرة بأحدى دول الوطن العربي.  

 

1&2 ديسمبر 2014

مملكة البحرين