ورقة عمل الدكتورة سكينة أحمد محمد من اتحاد عمال اليمن عن تغيير المفاهيم والتقاليد الاجتماعية لعمل المرأة
عمال البحرين الثلاثاء ٠٩ ديسمبر ٢٠١٤

ورقة عمل الدكتورة سكينة أحمد محمد من اتحاد عمال اليمن عن تغيير المفاهيم والتقاليد الاجتماعية لعمل المرأة

 ورقة عمل الدكتورة سكينة أحمد محمد من اتحاد عمال اليمن عن تغيير المفاهيم والتقاليد الاجتماعية لعمل 

تتناول الورقة المحاور التالية: 
 
-الممارسات الثقافية والتقليدية التي تعوق تقدم المرأة في المجتمع
-  مشكلات ومعوقات التمييز ضد المرأة
- ايجابيات عمل المرأة
- اثار عمل المرأة

 

- الممارسات الثقافية والتقليدية التي تعوق تقدم المرأة في المجتمع
-استمرار المفاهيم الاجتماعية والثقافية السلبية .
- غياب مساندة المجتمع .
-وترتكز التنشئة الاجتماعية التي تتم في إطار الأسرة على مفاهيم تقليدية بخصوص المرأة وأدوارها وتبنى بعض الأسر ذات المستوى التعليمي المتدني ممارسات وسلوكيات تقلل من وضع المرأة وقيمتها وتمتد هذه الممارسات إلي المؤسسات المجتمعية الأخرى كالمدرسة والنادي ومكان العمل و تحول دون مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار.
 - الموروثات الثقافية االتي تكرس النظرة إلى المرأة باعتبارها عاملا ثانويا لا يعول عليه حتى إن الأعباء والمسؤوليات التي تتحملها المرأة في البيت وخارجة لا تشفع لها لتكون قيادية و صاحبة قرار ويسود الفكر الاجتماعي لتبعية المرأة للرجل لتنميط دورها في اطار الأسرة دون الاهتمام كثيرا بأهمية دورها في المجتمع.
 - الأنماط الثقافية السائدة توزيع الأدوار بين المرأة والرجل فمازال الدور الإنجابي للمرأة هو أحد الأدوار الرئيسية للمرأة العربية.

-وترتكز التنشئة الاجتماعية التي تتم في إطار الأسرة على مفاهيم تقليدية بخصوص المرأة وأدوارها وتبنى بعض الأسر ذات المستوى التعليمي المتدني ممارسات وسلوكيات تقلل من وضع المرأة وقيمتها وتمتد هذه الممارسات إلي المؤسسات المجتمعية الأخرى كالمدرسة والنادي ومكان العمل و تحول دون مشاركتها الفاعلة في صناعة القرار.
 - الموروثات الثقافية االتي تكرس النظرة إلى المرأة باعتبارها عاملا ثانويا لا يعول عليه حتى إن الأعباء والمسؤوليات التي تتحملها المرأة في البيت وخارجة لا تشفع لها لتكون قيادية و صاحبة قرار ويسود الفكر الاجتماعي لتبعية المرأة للرجل لتنميط دورها في اطار الأسرة دون الاهتمام كثيرا بأهمية دورها في المجتمع.
 - الأنماط الثقافية السائدة توزيع الأدوار بين المرأة والرجل فمازال الدور الإنجابي للمرأة هو أحد الأدوار الرئيسية للمرأة العربية.

مشكلات ومعوقات التمييز ضد المرأة:

مشكلات وهموم المرأة اليمنية عديدة منها ما هو خاص بها ومنها ماهو مشترك مع بقية أفراد المجتمع أو مماثل لما تعانيه نساء شعوب وأمم أخرى كثيرة، كما أن هذه المشكلات والهموم متنوعة أيضا منها الاقتصادي والثقافي والسياسي وكذلك القانوني والتنظيمي ( الإداري/ المالي) والمعنوي سواء في العمل أو المنزل أو المشكلات والمعوقات الأساسية لعمل المرأة لأهميتها ولصلتها بهذا العمل وأهدافه وهي مشكلات ومعوقات أما مانعة أو معضلة للالتحاق بالعمل او تعانيها النساء العاملات أو امتداد بعض مظاهر التمييز ضد المرأة.

أولا: معوقات التحاق المرأة بالعمل

ثانيا: مشكلات وصعوبات المرأة في العمل تواجه النساء العاملات

ثالثا: التمييز تجاه المرأة

 التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودورها في تغيير وضع المرأة اليمنية:
الخطة الخمسية الأولى للتنمية الإقتصادية والإجتماعية (1996-2000م)، ثم أتسع هذا الحيز بدرجة أكبر في الخطة الخمسية الثانية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية (2001 – 2005م)، والرؤية الإستراتيجية لليمن حتى عام 2025م، وكذا الإستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر(2003-2005م)، والخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2006-2010م.

الحلول التي تم اتخاذها لمعالجة مشكلات عمل المرأة اليمنية:
تم وضع مجموعة من التصور المعالجات لمشكلات المرأة اليمنية  وفي عدة مجالات:
أولاً في مجال التنمية:
ثانيا: في مجال التعليم
ثالثا: في مجال العمل:
رابعا: في التشريعات:
خامساً: في المجال السياسي والتربوي

الحلول التي تم اتخاذها لمعالجة مشكلات عمل المرأة اليمنية:

تم وضع مجموعة من التصور المعالجات لمشكلات المرأة اليمنية  وفي عدة مجالات:
أولاً في مجال التنمية:
ثانيا: في مجال التعليم
ثالثا: في مجال العمل:
رابعا: في التشريعات:
خامساً: في المجال السياسي والتربوي

 

آثار عمل المرأة في الأسرة :-
- المساهمة بشكل مباشر في رفع مستوى الأسرة المادية من خلال زيادة دخل الأسرة .
- التعامل مع أسرتها من مكانة أعلى من مكانة المرأة غير العاملة التي تعتبر مكانة متدنية تحد من قدرتها على النهوض بدورها كزوجة وأم .
- انخفاض نسبة الإعالة التي تشكل إحدى الظواهر البارزة في المجتمع .

 التوجهات المستقبلية لتعزيز حقوق المرأة اليمنية في التمكين الاقتصادي والتنمية:-

-تشجيع الفرص الاقتصادية للمرأة في كافة القطاعات، وخاصة في الزراعة، قطاعات إنتاج الخدمات وفي القطاع غير الرسمي .
-تخصيص ائتمان مصرفي لتشجيع عمل النساء في مشاريع بعيدة عن المزارع.
-تشجيع القطاع الخاص على توظيف النساء .
-مراجعة قوانين العمل وجعلها مبنيةً على أساس النوع الاجتماعي لتشكيل بيئة عمل مناسبة للنساء .
-منح النساء الفقيرات قروضاً صغيرة وميسرة .
-تسهيل وصول النساء إلى الأسواق .

-ربط التدريب المهني للنساء بإيصالهن إلى القروض، وخدمات القروض الصغيرة
-تصميم التدريب المهني ليتلاءم مع متطلبات المجتمع لسوق العمل
- بناء قاعدة بيانات وإحصاءات متجددة ومتطورة تعكس المشاركة الحقيقية للمرأة في مجالات المجتمع.
- العمل على تطوير السياسات التعليمية وتطوير المناهج في كافة المراحل.
-التوسع في مجال التعليم التقني والتدريب المهني وخاصةً في الأرياف، والعمل على تشجيع الإناث على الالتحاق بهذا النوع من التعليم، وبما يلبي إحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
-ضرورة تبني سياسات جديدة في مجال توظيف الإناث وذلك لاستيعاب المزيد من الإناث المتعلمات ولإحداث توازن بين الإناث والذكور في الفرص الوظيفية من ناحية ولإحداث توازن في سوق العمل. 

-العمل على تجديد طرق وأهداف وآليات عمل المشروعات والبرامج المنظومة تحت شبكة الأمان الإجتماعي، وضرورة تحمل الدولة عبئاً تأمينياً للجانب الاجتماعي،وخلق المشروعات والبرامج التي تعمل بأسلوب إيجابي عن طريقين .: الأول يتعلق بالحد من فقر الغذاء للأسر الفقيرة ،والاتجاه الثاني تدريب وتأهيل الأسر الفقيرة .
-ضرورة العمل على تطوير سياسات الإقراض المقدمة حالياً، وخاصة فيما يتعلق بإقراض المرأة وتقديم التسهيلات اللازمة لها،
-العمل على إيجاد سياسات متكاملة لتنمية المناطق الريفية (موطن تركز النساء الفقيرات) وتنسيق جهود الجهات والوزارات المختلفة المنوطة بهذه المهمة.
- تبني سياسة إعلامية تستهدف توعية المرأة العاملة بكافة حقوقها القانونية، وتقديم الخدمات الإرشادية التي تمكنها من الحصول على هذه الحقوق

ايجابيات عمل المرأة:
- تحقيق المرأة لمكانة إيجابية تسهل تفاعلها مع الرجل في نشاطات العمل والمواقف الخاصة.
- تمكنت المرأة العاملة من تعديل نظرة الرجل لها كجنس خاص فحولتها الى شراكة متكاملة في العمل بقبول الرجل التام لهذا الدور.
- تمكنت المرأة من البروز في حل نوعيات خاصة من المشاكل التي تعترض سير العمل الذي تشارك فيه.
- تعمد المرأة لتكوين جماعتها الخاصة في العمل بما يدعم وضعها فيه. في حين يهمل الرجال تكوين مثل هذه الجماعات.
-  تمكنت المرأة من تغيير دوافع الإختيارات في مجال العمل. حيث إنفتاح المرأة على القيم الجديدة يجعلها أقدر على قبول إختيارات غير تقليدية.
-  يساعد العمل المرأة على التعبير الأفضل عن ذاتها بصورة تلقائية. مما ساعد على تحفيز دوافع العمل لديها. مع رفع مستوى تكيف الرجل معه كزميلة عمل وكزوجة.
-  يؤدي عمل المرأة الى تحسين مستوى تقديرها الموضوعي للآخر وذلك بدعم تجربتها في التعاطي مع الآخر من خلال عملها.

 

 

شاكرة لكم على الإصغاء
د. سكينة أحمد محمد هاشم
عضو نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين – الجمهورية اليمنية