خلال استضافته بجمعية الصحفيين.. الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل: تسلمنا رسوم التأمين الصحي لـ17 ألف عامل في 9 آلاف مؤسسة
خلال استضافته بجمعية الصحفيين.. الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل: تسلمنا رسوم التأمين الصحي لـ17 ألف عامل في 9 آلاف مؤسسة
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن عبدالله العبسي أن الهيئة بدأت في تحصيل رسوم التأمين الصحي على العاملين منذ 6 يناير الماضي، كاشفا عن انه منذ ذلك التاريخ حتى 31 من يناير الماضي قد تم دفع رسوم عن 17 ألف عامل يعملون في أكثر من 9 آلاف مؤسسة.
ونفى العبسي خلال استضافته بمقر جمعية الصحفيين مساء أمس الأول أن يكون هناك في المملكة أي مؤسسة توفر خدم المنازل بالساعة تعمل بشكل قانوني، قائلا إن كل ما هو موجود من وكالات توريد أيدي عاملة تعمل بشكل غير قانوني وان هيئة تنظيم سوق العمل لم تصدر أي ترخيص لمثل هذه الوكالات. وأوضح العبسي أن هذا الأمر سيتم مواجهته قريبا من خلال البلاغات التي تقدم للنيابة لضبط الخادمات بالساعة، لافتا في الوقت ذاته الى انه ليس هناك ما يمنع من أن يتقدم أي احد للحصول على ترخيص توريد خادمات، حيث إن القانون لا يمنع ذلك.
وأشار رئيس هيئة تنظيم سوق العمل إلى أن نظام البصمة الالكتروني الذي تطبقه الهيئة في مطار البحرين الدولي رصد 1742 جواز سفر ببيانات مغلوطة وغير صحيحة للعمالة الأجنبية و152 جوازاً أجنبياً ممنوعاً من دخول المملكة من أصل 101,896 عاملاً أجنبيا استقبلهم المطار خلال العام الماضي 2014، فيما بلغ إجمالي عدد العمليات التي أنجزها قطاع البت في تصاريح رخص العمل للعام ذاته 424,241 عملية، أنجز 88 % منها خلال ثلاثة أيام عمل منها 56% أنجزت خلال يوم عمل واحد، تتوزع على طلبات تصاريح العمل الجديدة وطلبات انتقال العامل، وتغيير المهنة، وتخويل الوكلاء وطلبات رفع السقف وتراخيص العمل المؤقتة وطلبات إلغاء العمالة. وذكر انه في الوقت ذاته الذي استقبلت فيه الهيئة 383,174 مراجعاً من المستفيدين من خدمات العملاء بمقر الهيئة، كان معدل وقت الخدمة فيه لأصحاب الأعمال 6 دقائق بينما كان معدل بقية المعاملات 4 دقائق فقط بوقت انتظار معدله 31 دقيقة، فيما أنجزت الهيئة 20,996 معاملة لإصدار رخص عمل خدم المنازل ومن في حكمهم خلال الأشهر الأربعة الماضية منها 13,689 في مقر الهيئة و 7313 من خلال مكاتب الهيئة في مراكز البريد.
وأشار إلى نمو أعداد تصاريح العمل الصادرة من 99 ألفاً في 2010 إلى 102 ألف تصريح في 2011، وصولاً إلى 128 ألفاً في العام الماضي وهو ما يعد رقماً قياسياً يدلل على تحسن أداء الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن هذا النمو في أعداد العمالة ترافق مع زيادة في أعداد السجلات التجارية الصادرة خلال العامين والنصف الماضية، إذ تشير الأرقام إلى إصدار 28 ألف سجل تجاري جديد، لافتاً إلى أن من بين السجلات الجديدة هناك 11 ألف صاحب عمل يدخل إلى السوق للمرة الأولى. وأوضح العبسي أن مركز الاتصال بالهيئة استقبل 249,106 اتصالات من العملاء للمركز للاستفسار عن مختلف إجراءات ومعاملات الهيئة، مضيفا أن الرد على استفسارات وطلبات العملاء من خلال نظام الدعم الالكتروني تمكنت الهيئة أن تصل إلى أعلى مستوى خدمي حيث تم استقبال 33,110 تذكرة دعم الكتروني تم الرد على 19,457 تذكرة خلال يوم عمل واحد بمعدل 59 %، و2437 تم الرد عليها خلال يومي عمل و2334 خلال ثلاثة أيام عمل، ويعتبر هذا انجازا قياسيا في خدمة العملاء، حيث إن مستوى الوقت الزمني المخصص للرد على التذكرة الواحدة هو 3 أيام عمل وبالتالي فقد تم الوصول إلى هذا الرقم والذي يعتبر انجازا في خدمة العملاء ونتطلع إلى المزيد من سرعة انجاز الخدمة من خلال الكوادر المتميزة المتوافرة بالهيئة. ولفت إلى أن نظام حجز المواعيد الالكتروني مع المسئولين بالهيئة حقق نجاحاً فائقاً، حيث كشفت الإحصائيات أن أكثر من 2291 من عملاء الهيئة استفادوا من هذا النظام خلال السبعة أشهر الماضية منذ إطلاقه، منها 582 موعداً مع مديري قطاع العمليات، و1709 مواعيد مع رؤساء أقسام خدمات العملاء، وكانت الهيئة قد أطلقت نظام حجز المواعيد الالكتروني في أول يونيو الماضي 2014 ضمن التحديث الشامل لخدماتها الالكترونية، حيث يوفر موقع الهيئة ضمن تحديثاته الأخيرة إمكانية حجز موعد مع مديري ورؤساء أقسام قطاع العمليات في حالة رغبة صاحب العمل في ذلك، وهذه الخدمة تمنح صاحب العمل إمكانية لقاء المسئول المعني بشكل مباشر، وحجز مواعيد للقائه. كما تم توزيع 90,572 شريحة جوال مجانية على العمال الأجانب الواصلين عبر منفذ المطار يتوزعون على 99 جنسية، وحققت الفائدة للهيئة وللعمال الوافدين حيث تتيح للعمال الأجانب أن يبقوا على اتصال مستمر بجميع المستجدات حول تراخيص عملهم ووضعهم القانوني في المملكة عبر الرسائل القصيرة
SMS التي تصل إليهم من خلال خدمة الرسائل القصيرة عبر الهاتف النقال، التي تقدمها الهيئة حيث بلغ مجموع الرسائل التي أرسلتها الهيئة إلى العمال إلى 497,384 رسالة قصيرة SMS، وتأسيساً على هذا النجاح فقد بدأت الهيئة بتوزيع شرائح مماثلة لمراجعيها من العمالة الأجنبية في مقر الهيئة. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن عبدالله العبسي إن الهيئة حققت طفرة في حجم إنجاز الأعمال الموكلة إليها، وتمكنت ومنذ بداية التدشين أن تصل إلى أعلى مستوى خدمي، مؤكداً أن التحديثات الشاملة التي أجرتها الهيئة على أساليب وسياسة الخدمات التي تقدمها للعملاء المستفيدين تضع نصب أعينها توجيهات القيادة العليا الرشيدة للمملكة بضرورة تسهيل الإجراءات أمام أصحاب العمل. وأشار العبسي إلى أن قضية الاتجار بالبشر تعتبر الهم الأكبر بالنسبة الى الهيئة مضيفا انه ومع الأسف أن تصنيف مملكة البحرين في هذا الشأن هو تصنيف ظالم ولا يعكس مدى التطوير الجاري. وأوضح العبسي أن اكبر مشكلة تتعلق بالاتجار بالبشر تتمثل في عملية دفع أجور العمالة في أوقاتها، لافتا إلى أن غالبية الناس تعتقد أن ظاهر الاتجار بالبشر تتعلق بقضايا الدعارة، وهذا ليس هو الحال في منطقة الخليج وإنما تتمثل في تأخير أجور العمالة، قائلا «لذلك أطلقت هيئة تنظيم سوق العمل مسابقة جديدة بعنوان «مسابقة البحرين للوعي المجتمعي»، وهي مسابقة سنوية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وتعميم ثقافة احترام حقوق وواجبات العمالة الوافدة باعتبارها فئة مهمة من فئات المجتمع، تقوم على أساس رؤى وأفكار مبتكرة لتوعية الجمهور، تصدر عن فئة مهمة من المجتمع وهي فئة الشباب، لما لهذه الفئة العمرية من قدرة على الإبداع، وكفاءة عالية في ابتكار الوسائل المناسبة لإيصال الرسائل بأفضل صورة ممكنة، وأكبر قدرة على التأثير. وأشار إلى أن طبيعة المسابقة تتمثل في قيام المتنافسين بإعداد وتصميم المادة الإعلامية المقدمة كفيلم قصير، أو تصوير فوتوغرافي، أو رسم لوحة فنية، أو تصميم ملصق إعلاني «بوستر»، وغيرها، على أن تعرض على لجنة التحكيم، فيما سيفتح المجال أمام المتأهلين للترويج لأعمالهم بعد ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسيتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت على الأعمال المتنافسة من خلال موقع إلكتروني خاص بالمسابقة، كما سيتم تخصيص جوائز نقدية للفائزين والجمهور المشارك في عملية التصويت. وأضاف أنّ فكرة المسابقة التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع عدد من الشركاء في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، تعتمد على إشراك فئة الشباب كفئة مجتمعية مهمة في توعية المجتمع، على أساس قدرة الشباب على الإبداع واستخدام مختلف التقنيات وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجي لإيصال رسالة المسابقة إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع البحريني.