بحث مشاكل ومعوقات عمل البحرينيين في قطاع الإنشاءات وسبل تأهيلهم
عمال البحرين الأحد ٠٨ فبراير ٢٠١٥

بحث مشاكل ومعوقات عمل البحرينيين في قطاع الإنشاءات وسبل تأهيلهم

المجلس النوعي للتدريب يلتقي مجموعة من شركات المقاولات في لقاءين منفصلين

 
بحث مشاكل ومعوقات عمل البحرينيين في قطاع الإنشاءات وسبل تأهيلهم 

 

 عقد المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الإنشاءات برئاسة السيد عيسى عبدالرحيم لقاءين تشاوريين تحت عنوان «التعرف على المهارات الرئيسية للبحرينيين في قطاع المقاولات الإنشائية» و«معوقات الاستفادة من اشتراكات التدريب»، التقى خلالهما مجموعة من الشركات البحرينية العاملة بالقطاع بهدف التشاور والتعرف على إمكانيات التعاون والتنسيق بين الطرفين في الفترة القادمة.. أقيم اللقاءان بمقر المجلس في أم الحصم يوم الثلاثاء الماضي الموافق 3 فبراير  2015وقال عبدالرحيم في تصريحات صحفية ان المجلس مستمر في تفعيل هذه اللقاءات والتعاون مع جميع الأطراف في القطاع، مشيدا بالرعاية الكاملة التي يقدمها وزير العمل السيد جميل حميدان للمجلس واهتمامه الشديد بتفاصيل برنامج العمل في الفترة القادمة والوصول إلى الهدف الرئيسي من نشاط المجلس، وهو تشجيع البحرينيين وتأهيلهم جديا للعمل بالقطاع

.وقال عبدالرحيم ان اللقاءات خرجت بتوصيات تتعلق بعمل لقاءات دورية مع شركات القطاع للاطلاع على معوقات ومشكلات التدريب التي تواجهها، كما أوصت باختيار شركة استشارية لزيارة الشركات والعمل على تشجيع البحرينيين على المزيد من التدريب في الفترة القادمة.

الوظائف ذات الأولوية

 وفيما يتعلق باللقاء الأول الذي عقد بإشراف مباشر من قبل نائب رئيس المجلس السيد يونس الموسوي مع رئيس لجنة التدريب والتطوير محمد عبدالغفار الكوهجي، فقد تناول عدة محاور مهمة منها التعرف على المهارات التي يحتاج اليها الموظفون البحرينيون في القطاع وكذلك الوظائف ذات الأولوية في قطاع المقاولات الإنشائية والتي يشغلها بحرينيون حالياً والوظائف التي من الممكن أن يشغلها بحرينيون في المستقبل. وقد تم التطرق خلال اللقاء إلى المشكلات والعوائق التي تحول دون الوصول إلى الأهداف المرجوّة بهذا الشأن، ومنها كما ذكر بعض ممثلي الشركات مشكلة الرواتب والفرق بين رواتب البحرينيين ورواتب الأجانب وخصوصاً في الوظائف الفنية، ومشكلة التغيير المستمر للبحرينيين للوظائف، كما أشار البعض إلى عدم رغبة البحرينيين في تحمل المسئولية مما يؤدي إلى عدم ترقيتهم وإحلالهم.وفي نهاية اللقاء تم اقتراح عدة برامج من وحي الأفكار التي طرحت خلال الاجتماع، وأبدى الحاضرون خلالها رؤيتهم ووجهة نظرهم في كيفية مساعدة البحرينيين على التطور والنجاح في قطاع المقاولات.

مشاكل التدريب

 أما فيما يتعلق باللقاء الثاني الذي اجري بعد انتهاء اللقاء الأول تحت إدارة وإشراف نائب رئيس مجلس الإدارة السيد يونس الموسوي مع شركات ختلفة عن اللقاء الأول فقد تطرق إلى العوائق والمشكلات التي تحول دون استخدام الشركات لميزانية التدريب الخاصة بها ودور المجلس في مساعدة الشركات على التغلب على هذه العوائق. أما فيما يتعلق بالمشكلات فقد ذكرت بعض الشركات انها تعاني من قلة عدد البحرينيين الراغبين بالتدريب والتطوير وعدم وجود الرغبة والطموح وعزوا عزوفهم عن التدريب الى عدة أسباب، وهي كما ذكرها بعض ممثلي الشركات: إما لعمل إضافي آخر مسائي أو لأسباب تتعلق بالسن ووقت التدريب والذي يبدأ عامة بعد ساعات العمل الرسمية. أغلب ممثلي الشركات ذكر مشكلة وقت التدريب حيث ان الشركة من الصعب عليها تفريغ موظفيها أوقات ساعات العمل الرسمية وأنها تفضل التدريب خارج أوقات العمل والعكس صحيح بالنسبة إلى المرشحين حيث إنهم أو أكثرهم لا يحبذ التدريب بعد أوقات العمل الرسمي. فيما ذهبت بعض الشركات إلى نوعية البرامج المتوافرة وعدم تناسبها مع طبيعة عمل المؤسسة «كالتنظيفات، العوازل والسكلات».كما طالبت الشركات بتسريع عملية التعويض عن البرامج التدريبية المعتمدة وكذلك النظر في بعض القوانين المنظمة للتدريب، وتم ذكر قانونين محددين وهما القانون الناص على عدم السماح لابن صاحب العمل بالدراسة الأكاديمية وكذلك الفترة المطلوبة (فترة السنة من تاريخ بدء تأمين الموظف في الشركة) لقبول الدراسة الأكاديمية.

توصيات اللقاءين:

عمل لقاءات دورية مع شركات القطاع للاطلاع على معوقات ومشكلات التدريب التي تواجهها.

اختيار شركة استشارية لزيارة الشركات والعمل على تشجيع البحرينيين على التدريب.

 

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13470/article/5982.html