وزير العمل خلال انطلاق أعمال الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية:
وزير العمل خلال انطلاق أعمال الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية:
تطورات سوق العمل تدفع بنا إلى مواكبة أحدث الممارسات الإدارية
انطلقت مساء أمس أعمال الملتقى الخليجي الثاني لتنمية الموارد البشرية تحت رعاية جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل، وانطلق الملتقى في نسخته الثانية تحت شعار «بناء وتعزيز الثقافة المؤسسية» بتنظيم من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وبدعم من جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية، وتستمر أعمال الملتقى حتى 16 من شهر إبريل الجاري بفندق ومنتجع سوفيتيل الزلاق.
وخلال حفل الافتتاح قال أمين عام الملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي: «في الماضي كانت مصطلحاتٌ كالثقافةِ المؤسسية وبيئة العمل غيرُ ذاتِ أهميةٍ، ولكنها باتت اليوم من أهم عواملِ نجاحِ أي مؤسسةٍ، فمتى ما وُجدت الثقافةُ المؤسسيةُ الصحيحة وبيئةُ العملِ المناسبة غدت مُستويات الإنتاج في أعلى مُعدلاتِها».
وذكر الدكتور الشهابي أن العنصر البشري هو المحركُ لنهضةِ الشعوب، مشيراً إلى أن رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى فيما يتعلق بالاستثمار في المورد البشري واضحةً ومحددة، وجاءت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء لتؤكدَ ع تلكَ الرؤية، وهي نفس الرؤيةِ التي حظيَت بالدعم الكامل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تلك قصص نرويها عن قادتنا... تغرسُ فينا ثقافةً تمتد من بيتنا إلى عملنا لتشمل مجتمعنا بأكمله بقيمٍ نتوارثها.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية محمد محمود الشيخ: «إن موضوع بناء وتعزيز الثقافة المؤسسية ساهم في تغيير وتطوير المفاهيم الإدارية في العمل، وساهم في دمج القيم المؤسسة للموظفين كالاحترام والعمل بروح الفريق الواحد والاهتمام بجودة العمل والمهارات الناعمة».
من جانبه أكد أحمد عبداللطيف البحر الرئيس السابق لديوان الخدمة المدنية، أن اختيار الثقافة المؤسسية موضوعاً لهذا الملتقى هو اختيار دقيق لارتباطه المباشر بالإنتاجية وأركانها الرئيسة مثل الدافعية والرضا الوظيفي والولاء المؤسسي.
وأكد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل: «إن تقلبات وتطورات سوق العمل المتسارعة تدفع بنا جميعاً إلى مواكبة أحدث الممارسات الإدارية والعلمية، وخصوصاً في ظل التطور المثير والمذهل في تقنية المعلومات والتكنولوجيا والتحديات الاقتصادية الجديدة والتي تؤثر بشكل مباشر في توجهات كل من أصحاب العمل والعمال والباحثين عن عمل». ودعا الوزير المؤسسات إلى بناء وتعزيز ثقافة مؤسسية جاذبة لأفضل المواهب، وتوفير بيئة عمل إيجابية تعزز قدراتهم ومهاراتهم، ولضمان الاستفادة المثلى من الطاقات البشرية وتدفع بهم إلى مزيد من الولاء للمؤسسة وليكونوا جزءًا منها ومن نجاحاتها.
http://www.akhbar-alkhaleej.