الصيادون يطالبون بالدعم طوال فترة حظر الروبيان
الصيادون يطالبون بالدعم طوال فترة حظر الروبيان
وجه أمين سر جمعية الصيادين عبدالامير المغني نداء إلى من يهمهم الأمر في الأمن الغذائي بتسليط الضوء على قطاع الصيد الذي يهم أغلب شرائح المجتمع في الوطن.
وقال ان قطاع الصيد بحاجة إلى الاهتمام ودعم الصيادين الذين خدموا جلّ أعمارهم في الصيد خدمة للبلد وأبنائه الذين لمسوا جهود الصيادين وعناءهم في البحر.
وأوضح أن قرار حظر صيد الروبيان مدة ستة شهور مع الاختراقات لحظره وزيادة رخص الصيد البالغ عددها الإجمالي 1624 رخصة وشفط الرمال والدفان والصيد الجائر لا يهدف إلى الإصلاح بل ضرره سيؤدي إلى وقوع الصيادين في شبح العطالة بسبب إيقاف مهنتهم عن مزاولة الصيد.
وأضاف: كان من الممكن أن يناقش تطبيق القرار مع الصيادين وبحث السبل الكفيلة بتعويضهم عن الخسارة جراء إيقاف (بوانيشهم) عن العمل لأنهم أدرى من غيرهم بهذه المهنة بدلا من الاستناد على تطبيقه أسوة بقرار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تراعي الصيادين عند إعلان حظر الصيد وأقرب مثال البحارة في الشقيقة السعودية الذين يحصلون على الامتيازات حال بدء حظر صيد الروبيان منها إتاحة الحرية المطلقة لهم في صيد الأسماك إضافة إلى خفض الديزل والدعم المالي الذي لا يقل عن 40 دينارا وإيقاف القرض مدة سنتين وخصم 25% على كل قسط سنوي إضافة إلى أن رسوم العمالة الأجنبية لا تتعدى 80 دينارا بينما رسوم العمالة والتأمين على البحار في البحرين لا تقل عن 190 دينارا بالإضافة إلى 10 دنانير لهيئة تنظيم سوق العمل مما ترهق الصياد البحريني وتزيده عبئا على الأعباء التي يعاني منها.
ودعا النواب إلى احتضان ملف الصيادين بتشكيل لجنة وتفعيل أثرها على خدمة الصيادين من خلال ملامسة الحلول لجميع مشاكلهم التي يعانون منها وعلى رأسها محاسبة المتسببين في دمار الصيد بغية المحافظة على الأمن الغذائي النابع من الثروة البحرية في البحرين.
http://www.akhbar-alkhaleej.