6 نقابات عمالية تعقد المؤتمر التأسيسي لإشهار «الاتحاد الحر» اليوم
-
انتخاب 15 عضواً للمكتب التنفيذي نهاية الأسبوع الحالي..
-
6 نقابات عمالية تعقد المؤتمر التأسيسي لإشهار «الاتحاد الحر» اليوم
سيرى الاتحاد الحر لعمال البحرين النور اليوم (الثلاثاء)، حيث تتجه 6 نقابات عمالية متمثلة في (نقابة ألبا، نقابة البتروكيماويات، نقابة الدرفلة الوطنية، نقابة باس الوطنية، نقابة المصرفيين، نقابة بابكو الحرة) لإشهار الاتحاد الجديد بصورة رسمية عبر المؤتمر التأسيسي الذي سيعقد في فندق الخليج، بمشاركة وفود نقابية وأهلية وسياسية من داخل وخارج البحرين.
وسيشهد المؤتمر التأسيسي الذي سيمتد ليومين مشاركة واسعة من الوفود النقابية العربية، إضافة للفعاليات النقابية والسياسية والأهلية المحلية، وسيتناول اليوم الأول من المؤتمر كلمة للجنة التحضيرية، وكلمات للوفود، وبعدها ستتم مناقشة اللائحة الداخلية والنظام الأساسي.
أما اليوم الثاني فسينتخب الأعضاء المشاركين في المؤتمر التأسيسي المكتب التنفيذي للإتحاد المكون من 15 عضواً، والذين سيحددون الأمين العام للاتحاد والمناصب الإدارية الأخرى.
وفي هذا الصدد، قال الناطق الإعلامي للجنة التحضيرية ورئيس نقابة المصرفيين خليل زينل ان تحضيرية المؤتمر التأسيسي وجهت دعوات لمنظمات نقابية ودولية ومحلية، ومؤسسات مجتمع مدني، للمشاركة في المؤتمر التأسيسي للاتحاد.
وأكد زينل أنهم يسعون من خلال هذا الاتحاد إلى توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الحركة العمالية، الذي وصفها تقرير بسيوني بالصغيرة، وذلك تبعاً للقاعدة العمالية الذي يستوعبها الاتحاد الحالي للنقابات والتي تتضمن 20 ألف مستخدم وعامل، قياساً بالطبقة العمالية الكبيرة والتي تصل لنصف مليون عامل في البحرين.
وأشار إلى أن نسبة المنضمين للاتحاد مقارنة بالعدد الكلي للعاملين لا يتجاوز الـ 5%، مشيرا إلى أن النقابات المتجهة لتأسيس الاتحاد الجديد تسعى لاستقطاب كوادر نقابية جديدة، وتطعيم جسد العمل النقابي بدماء جديدة، نافياً أن يكون الهدف من تأسيس الاتحاد إزاحة جهة نقابية معينة أو من منطلق منافسة كيان نقابي آخر، وأن المسعى يأخذ أفقاً وطنياً وأممي.
إلى ذلك قال عضو اللجنة التحضيرية للاتحاد الحر للنقابات ورئيس اللجنة الإعلامية بنقابة ألبا عبدالله المعراج ان اتفاقاً ولو مبدئياً حول من سيرأس الاتحاد لم يحصل، وأن الأغلبية في المكتب التنفيذي هم من سيختارون من يجدونه الأكفأ من بين الأسماء المطروحة، مؤكدا أن نقابة ألبا لا تمانع من التنازل عن منصب الرئاسة، كونها تنظر للمصلحة العمالية المشتركة، وتتطلع لتمثيل النقابة في الاتحاد بصورة لائقة.
ومن المتوقع أن تنظم نقابة أسري الوطنية إلى ركب النقابات المنضمة إلى الاتحاد الحر للنقابات ريثما تنتهي من عملية الإشهار الرسمي، حيث تعتبر من النقابات حديثة المنشأ، حيث أكد في هذا الصدد رئيس اللجنة التحضيرية للإتحاد الحر ورئيس نقابة البتروكيماويات حمد الذوادي أن أن «هناك حديثا عن وجود مبادرات لإنشاء نقابات جديدة في بعض المنشآت، ونأمل أن تجد الجو الملائم لها في الاتحاد الجديد، كما أننا نرحب بأي نقابة أخرى تتطلع لقراءة تجربتنا في الإتحاد الجديد، لأن تبادر وتجلس معنا وترى تصوراتنا ورؤانا». وأكد الذوادي أن إنشاء الاتحاد الحر ليس الهدف منه مناوشة الاتحاد العمالي الحالي، أو العمل ضده، مستدركاً «كرئيس للجنة التحضيرية، وفي أول اجتماع، أوضحت للزملاء في النقابات الأخرى، أن الهدف من هذا الاتحاد ليس محاربة الاتحاد القديم، إنما العمل تحت مظلة اتحاد يعمل وفق خطى نقابية غير مشوبة بالعمل السياسي».
جريدة الأيام
| 7/17/2012 | - 8500 | -العدد |
