الإتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يهنئ كل بحرينية في يومها
يوم المرأة البحرينية وسام فخر لكل بحرينية
الإتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يهنئ كل بحرينية في يومها
الإتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يبعث تهنئة خاصة إلى كل بحرينية في يومها الذي يصادف الأول من ديسمبر، هذا اليوم الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفضه الله ورعاه في السادس عشر من ديسمبر من 2008 معلناً بذلك بأن يكون هناك يوم خاص للمرأة البحرينية نظراً لما تتميز به المرأة التي هي تكون نصف المجتمع فمنذ بدايات القرن الماضي والمرأة البحرينية سباقة في تميزها عن مثيلاتها في المنطقة، والدليل على ذلك اندماجها في التعليم منذ 1928م. وعلى المستوى المتقدم أنخرطت المرأة في مجال العمل وأصبحت تساند الرجل في كل موقع من مواقع العمل مكملة الصورة التي بدأها مشروع جلالة الملك المفدى الإصلاحي الذي أولى أهتماماً بالغاً بالعنصر النسائي وهو تمكين المرأة في جميع المجالات والأصعدة، حيث لم يقتصر وجود المرأة في المنزل فقط وهي تمارس أعمالها اليومية الأعتيادية بل أصبحت تواكب التطورات والتغييرات التي طرأت على الساحة وخرجت تساند الرجل صفاً إلى صف لأجل السعي في سبيل الحصول على لقمة العيش، فأصبحت الطبيبة والمُدرسة والمحامية والنقابية والنائبة عن الشعب حتى وصلت إلى منصب الوزيرة، هذا بحد ذاته يعد إنجاز للمرأة البحرينية التي هي ركيزة من ركائز المجتمع البحريني وأساس من أسس نماء وتقدم المملكة. وعندما نأتي لإندماج المرأة في المجال النقابي فهذا يعد مثال واضح وصريح في الواقع المهني فقد نجحت المرأة البحرينية بأن يكون لها حضور لافت في تمثيل الطبقة العاملة أمام أصحاب الأعمال في مختلف القطاعات والشركات والمؤسسات خصوصاً تلك الأمور المعنية بشئون المرأة العاملة لأنه المرأة هي أدرى بشئون المرأة نفسها. أصبحت المرأة البحرينية تفخر بكل أنجازاتها التي حصلت والتي تسعى للحصول عليها وذلك عبر المجلس الأعلى للمرأة بقيادة قرينة جلالة الملك صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي لها فائق الأحترام وكل التقدير لقيادتها الفريق المثالي المشرف على المجلس للنهوض بالمرأة البحرينية للأمام، هنيئاً للمرأة البحرينية التي لها مجلس خاص بأسمها تفتخر به أمام الأمم. يجب القول إن المرأة البحرينية لها أن تفخر بما تحقق لها، وما حققته هي في كافة نواحي الحياة، حيث أثبتت جدارتها في تولي كل الوظائف والمهام التي أسندت لها، وها هي تمضي بخطوات ثابتة وحثيثة في اتجاه مستقبل مشرق سيكفل لها ما تستحق من حقوق نصت عليها الاتفاقيات الدولية للقضاء على جميع أشكال الفرقة والتمييز ضد المرأة. تهنئة خاصة إلى كل بحرينية في يومها وكل عام والمرأة البحرينية بخير
الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين
1 ديسمبر 2012
