خميسيّات
خميسيّات
إبراهيم الشيخ
(1) قبل أن نهنّئ المتقاعدين بصرف جزء بسيط من حقوقهم وهو مبلغ 360 دينارا، سأطرح غضب فئات عريضة منهم، تم استثناؤهم من ذلك الحق.
تحديد المبلغ التقاعدي لمن يتسلم 700 دينار بالفلس، فيه ظلم وإجحاف لا يرضاه المسؤولون في الدولة.
هناك فئات عريضة تزيد رواتبهم التقاعدية بدنانير معدودة، لا يعقل أبدا استثناؤهم من حق أصيل يُحرمون منه بسبب تحديدٍ فاقد للمرونة.
هناك بعض منهم رواتبهم التقاعدية قد تصل إلى 1000 دينار وزيادة، مع ذلك حاجته إلى المبلغ لا تختلف عن غيره.
أعتقد أن على الإخوة في السلطتين فتح المجال للتظلم أمام أي متقاعد تم استثناؤه بسبب دينار أو خمسة أو حتى عشرين دينارا.
لا يختلف أحد على أن الفكرة جيدة، لكن هل هناك أفكار أفضل مما تم، يُفترض أن تقدم إلى المتقاعدين ضمن حُزم كثيرة وُعدوا بها، لكنها للأسف مثل «الجعجعة» التي لا ترى معها إلا طحنا يسيرا وبالقطّارة!
(2) لا أعلم ماذا يقصد نائب رئيس مجلس النواب، عندما صرح قبل أيام بأن تقارير ديوان الرقابة تعرض على النواب للعلم فقط.
كلام الأخ نائب رئيس المجلس يعني فيما يعني أن المجلس النيابي مجرد «سمنديقة»، وأن السادة النواب مجرّد موظفين يتسلمون رواتب لا غير، وهو إهانة كبيرة للمجلس ولأعضائه، كنت أتمنى أن يخرج بيان رسمي من رئاسة المجلس يرد به على ذلك الكلام الخطير.
ليعذرني الأخوة النواب، لكن ما قاله نائب رئيس المجلس فيه إهانة كبيرة للمجلس ولنوابه.
ما فائدة المجلس النيابي إذًا وقد انتزعت منه أهم سلطاته وهي الرقابة؟!
بعد ذلك التصريح، لم أعد قادرا على تحديد ملامح ولا هوية مجلسنا النيابي، بل لم أستطع القدرة على تحديد مقدار الثقة والأمل اللذين كانا معلّقين بشعرة، ويبدو أن ذلك التصريح قد قطعها بحدة غريبة وعجيبة؟!
(3) نبارك لسمو رئيس الوزراء حصوله على جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة، وهو تقدير ليس لرئيس الوزراء فقط، وإنما للبحرين ولأبنائها جميعا، وبخاصة العاملين منهم في هذا الميدان.
البحرين رائعة بأبنائها المخلصين، وما هذا التكريم إلا تتويج وتأكيد لهذا التميز.
http://www.akhbar-alkhaleej.