عبدالرؤوف ... رئيس نقابة عمال طيران البحرين ضياع 345 أسرة بعد قرار اغلاق الشركة
عمال البحرين الأربعاء ١٣ فبراير ٢٠١٣

عبدالرؤوف ... رئيس نقابة عمال طيران البحرين ضياع 345 أسرة بعد قرار اغلاق الشركة

عبدالرؤوف ... رئيس نقابة عمال طيران البحرين

ضياع 345 أسرة بعد قرار إغلاق الشركة

 

     

 

 

«حتى الآن، لست متخيلاً بأني أصبحت عاطلاً عن العمل، وأسرتي بلا معيل»، بهذه الكلمات بدأ رئيس نقابة عمّال شركة طيران البحرين عبدالرؤوف عبدالله حديثه، وأضاف «خرجت أمس كغيري من الموظفين من يوم دوام عادي عند الثالثة والنصف مساءً، وبعد وصولي المنزل بلحظات جاء الخبر».

«كان بمثابة الصدمة للجميع» قالها عبالرؤوف بحزن وألم، «بل كان بعض الموظفين في طريقهم  لصعود الطائرة في رحلة عمل، حين تم إلغاء الرحلة، والسبب يعود لتصفية الشركة بعد قرار الجمعية العمومية».

يتساءل عبدالرؤوف بدهشة «من سيُعيل الآن 345 أسرة التي أصبحت بلا معيل وتشعر بالضياع؟!، لماذا تركنا المسؤولون في الحكومة عرضة لهذا الحال؟!، كان بالإمكان إنقاذ ودعم الشركة التي تحمل اسم البحرين، ألا يكفي أنها تحمل اسم وطننا الغالي وتطوف به حول العالم؟!، أليست شركة بحرينية طموحة وتضم خيرة من الكوادر والكفاءات؟!».

قضى عبدالرؤوف أمس أكثر من 4 ساعات في الاجتماع مع أعضاء نقابته وبحضور ممثلين عن الاتحاد الحر، ومن اليوم ستبدأ التحركات، حسبما أفاد، « انه ومن المزمع أن نلتقي اليوم مع محامي الشركة، وسنحضر كمستمعين فقط بشأن الإجراءات والتعويضات».

أضاف عبدالرؤوف «كان يعمل في الشركة حوالي 345 موظفاً، 170 منهم بحرينياً، وأغلبهم يعيلون أسراً، ونحن في النقابة، سنبذل قصارى جهودنا من أجل أن ينال الجميع مستحقاته وحقوقه كاملة بلا أي نقصان». وتابع بالقول: «يجب أن ينال الموظفون كامل حقوقهم، وعلى الحكومة ممثلة في وزارة العمل تحمّل مسؤوليتها بإيجاد وظائف بديلة وفي أسرع وقت لجميع المتضررين، بما يحفظ كرامتهم ولا يترك أسرهم وعوائلهم للضياع».

وأكّد أن العاملين يشعرون الآن بالضياع خصوصاً أن الغالبية منهم لديهم التزامات وقروض مادية ، فأن على وزارة العمل التحرك والقيام بصفة عاجلة من أجل إنقاذهم من براثن البطالة وشفى الضياع».