حراكنا لنيل حقوق العاملين لا يستدعي إقامة الأعتصامات
عبدالرؤف... رئيس نقابة عمال طيران البحرين
حراكنا لنيل حقوق العاملين لا يستدعي إقامة الأعتصامات
افاد رئيس نقابة العاملين في طيران البحرين عبدالرؤوف عبدالله بأن حراك النقابة في الوضع الحالي ممثلة عن كافة العاملين في شركة طيران البحرين لا يستدعي إقامة الأعتصامات والأحتجاجات، وذلك في ظل الوعود والأتفاقات التي توصلت إليها النقابة نظير الإجتماعات التي عقدت في مكتب سعادة وكيل وزارة العمل السيد صباح الدوسري مع محامي المكتب المُكلف من قبل مجلس إدارة الشركة، الذي أسندت إليه مهمة عرض الشركة للتصفية الإختيارية بحضورممثلين عن الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، ومن جهة أخرى وتيرة الظروف المستجدة المتسارعة التي تمر بها المملكة التي لا تسمح أبداً بأقامة الأعتصامات. وذلك رداً على مجموعة من الزملاء العاملين الذين أدلو بتصريحات مغالطة لأحدى الصحف، التي لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع، عبر إتهام النقابة بأنها مُشكلة من قبل إدارة الشركة وإنها متخاذلة ومتفقة مع الإدارة.
وبين عبد الرؤوف بأن منذ لحضة اتخاذ أعضاء مجلس إدارة الشركة قرار غلق الشركة وعرضها للتصفية الأختيارية والنقابة في حراك مستمر، وذلك عبر إقامة الأجتماعات والتصريحات والبيانات التي تستوجب من خلالها مناقشة حساسية الموضوع المتعلق بتسريح العمالة وقطع أرزاقهم بشكل مفاجئ ومن دون سابق إنذار. وأضاف عبدالرؤف بأن النقابة تبذل جهود مضاعفة وتسعى مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل حفظ حقوق العاملين. جميع الأجتماعات التي عُقدت بين النقابة ووزارة العمل بحضور أعضاء من الإتحاد الحر تم الخروج منها بنتائج ووعود إيجابية تكمن في ضمانة الحفاظ على حقوق ومكتسبات جميع العاملين المسرحين من وظائفهم في الشركة بما في ذلك احترام المادة رقم 111 من قانون العمل.
كما بين عبد الرؤوف بأن النقابة قد أرسلت خطاب رسمي مؤخراً إلى المستثمرين أعضاء مجلس إدارة الشركة، وذلك متضمن طلب تعويضات إضافية عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت بالعمال جراء التصفية الاختيارية للشركة، حيث طالبت النقابة بأن يتم تعويض كل عامل بأجر أضافي كامل عن كل سنة قضاها في خدمة الشركة.
ونوه عبد الرؤوف بأن جميع تحركات النقابة قائمة على ما خرجت به الجمعية العمومية للنقابة من مناقشات وقرارات، كما أن قرارات الجمعية العمومية وهي السلطة الأعلى في النقابة قد أيدت حراكنا لكسب حقوق العاملين، وأقرت بأن القضية لا تستدعي إقامة الأعتصامات أو ما شابه لأن القضية محسومةسلفاً من لحضة قرار ملاك الشركة لعرضها إلى التصفية النهائية.
حيث أن الأعتصامات والوقفات الإحتجاجية لن تأتي بنفع أو بنتيجة سوى مضيعة الوقت لأن القرار محسوم سلفاً، فيجب أن نُسخر جهودنا في الوقت الحالي إلى كيفية نيل حقوق العاملين، فهذا هو شغلنا الشاغل.
وختم عبد الرؤوف تصريحه موضحاً بأن إقامة الأعتصامات في الوقت الحالي من شأنه تعطيل وتأزيم القضية وحدرها عن مسارها، حيث الوضع الحالي لا يستدعي ذلك، نظير الوعود والضمانات التي تعهد بها ملاك الشركة عن طريق المصفيين أمام مرأى ومسمع من وكيل وزارة العمل و أعضاء من الاتحاد الحر، وطالب عبد الرؤوف من زملائه المسرحين إلى تحري الحقائق قبل الحُكم الخاطئ، فأعضاء مجلس إدارة النقابة وبقية العاملين كلهم في مركب واحد، وقرار تصفية الشركة قد تضرر منه جميع العاملين الذين يقدرون إلى أكثر من 340 عامل وعاملة.