وزير العمل تقدم بطلب تأشيرة لتسهيل دخول قائد الحملة المسيئة ضد مملكة البحرين المدعو وليد حمدان!!!
عمال البحرين الأربعاء ١٠ أبريل ٢٠١٣

وزير العمل تقدم بطلب تأشيرة لتسهيل دخول قائد الحملة المسيئة ضد مملكة البحرين المدعو وليد حمدان!!!

 

البنعلي... رئيس نقابة عمال ألبا

وزير العمل تقدم بطلب تأشيرة لتسهيل دخول قائد الحملة المسيئة ضد مملكة البحرين المدعو وليد حمدان!!!

 

 

 

قال علي البنعلي رئيس نقابة عمال البا أنه يستغرب من قيام وزارة العمل بنفسها بتقديم طلبات إلى إدارة الهجرة و الجوازات للحصول على تأشيرات لدخول المدعوون وليد حمدان و مصطفى سعيد و عبيد البريكي إلى مملكة البحرين، مع إن هذه الزمرة تقف ضد مصالح شعب و حكومة البحرين طوال السنتين الماضيتين.

و بين البنعلي أن وليد حمدان هو قاد الحملة الدولية المسيئة ضد مملكة البحرين في منظمة العمل الدولية و الدليل على ذلك إرساله برقية إلى إحدى الجمعيات السياسية بتاريخ 16 مارس 2011 جاء فيها"  إنكم تسطرون بصمودكم أمام القمع و البطش و الإحتلال ملاحم الحرية والكرامة" حيث  انه لم يكتفي بالتحريض فقط في برقيته بل حتى انه يتوعد قائلاً "سنكون دائماً معكم و إلى جانبكم و سأكون دائماً و أبداً صوتكم المدوي في المحافل العمالية و النقابية و الدولية" ، قال البنعلي أن هذا التكليف و الوعد المبكر لوليد حمدان في بداية الأزمة هو أكبر دليل على الدور الذي سوف يلعبه وليد حمدان من أجل تعميق وزيادة الأزمة العمالية في مملكة البحرين، لأنه ينظر أن كرامة الشعب البحريني مهانة و أنه يعيش في حالة حرب تحت وطئة إحتلال، كما بين المدعو وليد حمدان في نهاية برقيته الموجهه لإحدى الجمعيات السياسية والمنشورة على موقعها الألكتروني " ليعلم العالم أجمع بأن آلة الحرب و الإحتلال لن تزيدكم إلا إصراراً على بناء البحرين"  و هكذا و بجرة قلم أعلن وليد حمدان الحرب على الحكومة البحرينية و شعبها الكريم معتبراً إياهم و قبل أي قوة معادية في 16 مارس 2011 إنها سلطة إحتلال و قهر، وهو الشخص البطل والمضحي الذي سوف يقوم بالدفاع عن الشعب البحريني!!!

واضاف البنعلي إن من الواضح الدور الذي لعبه المدعو وليد حمدان الذي وعد به منظمة العمل الدولية ،و بعد قيام وزير العمل بتهريب سيد سلمان المحفوظ رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين الغير شرعي من البحرين إلى العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 14 مايو 2011 ،بحجة حضور مؤتمر منظمة العمل العربية الذي إنتهى بتاريخ 22 مايو 2012 ، بعدها تكفل وليد حمدان بكافة مصاريف إقامة سيد سلمان بالقاهرة بفندق شيبرد، بالأضافة إلى تكفله بإعطاءه مصروف يومي مع إعداد الترتيبات الازمة لإصدار تأشيرة دخول إلى سويسرا من خلال السفارة السويسرية في القاهرة .و غادر إلى جنيف بتاريخ 1 / 6 / 2011  ليشتكي على بلده البحرين بالإستعانه والإستناد بالإتحاد الدولي للنقاباتITUC))، حيث أنه لم يرجع إلى البحرين خوفاً من المفصولين.

و وأضاف البنعلي أن المدعو وليد حمدان حاول طوال حياته بتقديم دعمه إلى التوجه السياسي للإتحاد العام لنقابات عمال البحرين فهو من شكل وهندس هيكلية هذا الإتحاد من أطراف سياسية، حيث أنه هو من ساهم في طبخة تشكيل أول أمانة عامة لهذا الإتحاد في يناير 2004 و أن وليد حمدان يحرك هذا الإتحاد بالشكل الذي يريده، حيث أنه في شهر أغسطس من 2012 التقى حمدان بممثلين في الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين في المقر الإقليمي لمنظمة العمل الدولية في بيروت و أمرهم بإختلاق أرقام وهمية جديدة عن العمال المفصولين، بعد أن رأى إنه لم يتبقى إلا 100 مفصول، كما طلب من الإتحاد تسجيل حتى الذين إستلموا مبالغ مالية تعويضية و قدموا إستقالتهم بأن تسجلوا اسمائهم من ضمن لائحة العمال المفصولين من أجل تضخيم الملف وإبرازه في منظمة العمل الدولية.

و قال البنعلي أن ممثل الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين (GFBTU) في مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عبدالله حسين قال في الإجتماع الأخير لمنظمة المل الدولية في 26 مارس 2013 أن هناك أكثر من 640 مفصول في حين أن وزارة العمل أعلنت في شهر نوفمبر 2012 أن هناك 102 مفصول لم يرجعوا إلى العمل و أن نسبة من تم إرجاعهم هي 98.6% من المفصولين، بالإضافة في شهر مارس 2013 قالت وزارة العمل أن عدد المفصولين الذين لم يرجعوا إلى عملهم إنخفض إلى 60 عامل مفصول فقط أي لتصل نسبة المُرجعين إلى 99%.

و أستغرب البنعلي من قيام وزير العمل بتجاوز نسبة العمال المُرجعين حينما يقول قد تم إرجاع نسبة 120% من المفصولين، أي أن وزارة العمل سوف توظف أي شخص يقول عن الإتحاد العمالي العام الغير شرعي أنه مفصول فقطومدرج ضمن قائمة العمال المفصولين، من أجل أن يضمن وزير العمل ترشيحه إلى كرسي وزارة العمل في المرة القادمة عندما تقوم الجمعية التي يتبعها الأتحاد العام الغير شرعي بإعتماد إسم وزير العمل الحالي.

و طالب البنعلي من الدولة إلى عدم التهاون مع الصفقات الجانبية التي يقوم بها وزير العمل بهدف المحافظة على موقعه من خلال إبراز دور الإتحاد العمالي العام الغير شرعي. حيث أن وزير العمل قد أرسل خطاب إلى الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يطلب منه أن يزوده بأسماء أعضاء النقابات المسددين للإشتراكات و أنه أي الوزير قد أرسل نفس الخطاب إلى للإتحاد العمالي العام، وقد حدد الوزير بتاريخ 15 يناير 2013 هو آخرموعد لإستلام كافة البيانات التفصيلية من كلا الإتحادين.

وأكد البنعلي بأن الإتحاد الحر قد سلم هذه البيانات المطلوبة في الفترة المحددة، و لكن الإتحاد العمالي العام لم يسلم بياناته في الفترة المحددة، وعندما طالب الإتحاد الحر وزير العمل بالإلتزام بما ورد بالخطاب المُرسل من قبله، قام وزير العمل بعكس ذلك عبر تمديد المهله إلى الإتحاد العمالي العام ليتسنى له تقديم بياناته، بعد أن تم كشف رقم العضوية الخاص بنقابات الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين من خلال موظفي وزراة العمل المُخترقين من قبل الجمعية السياسية التي يُعتبر الإتحاد العام لعمال البحرين واجهته العمالية.

و أضاف البنعلي أنه بتاريخ 1 فبراير 2013 أي بعد أسبوعين من التاريخ المحدد للتسليم البيانات سلم الإتحاد العام الفاقد للشرعية بيانات فيها أعضاء ليسوا مسددين لإشتراكاتهم المستحقه، على أساس إنهم موجودين على قوائمه وأن وزارة العمل لم تقوم بأي عملية تدقيق تذكر في البيانات والأرقام التي تقدم بها الإتحاد العمالي العام، مع أن ميزانيته لعام 2012 تبين أن عدد أعضاء الإتحاد العام المسددين لإشتراكاتهم المستحقه لا يزيد عن 3000 عضو.

وبين البنعلي أن وزير العمل لم يكتفي بذلك فقط بل أرسل خطابه بتاريخ 20 مارس 2013 الذي من خلاله قرر فيه أن التمثيل الدولي والعربي للإتحاد الحر و الإتحاد العام الفاقد للشرعية سوف يكون بالتناوب إلى حين إيجاد آلية أو مخرج قانوني، إلا إنه بعد يومين من هذا الخطاب قد أرسل خطاب آخر قال فيه أنه قد ألغى قراره هذا و يعتبر الإتحاد العام لعمال البحرين هو الممثل الدولي و العربي عن عمال البحرين، و تبين بعد ذلك أن قيام وزير العمل بإلغاء ماجاء في خطابه كان بسبب أن سيد سلمان المحفوظ قد هدده بكرسي وزارة العمل سوف يذهب لغيره في حال مواصلته على هذا المنوال.

وأردف البنعلي أن وزير العمل لم يعد مؤهلاً لإدارة الملف العمالي بسبب أخطاءه المتكررة والفادحة التي لا يجوز النظر إليها إلا جزء من تكتيك، لأجل إيهام المسؤولين بالدولة أن الشكوى العمالية في منظمة العمل الدولية ضخمة وخطيرة و هي في الواقع على غير ذلك خصوصاً بعد قيام الشركات جميعها بإرجاع نسبة 99% من العمال المفصولين.

و إستغرب البنعلي أن يقوم وزير العمل بنفسه قبل إسبوع بتقديم طلب تأشيرات إلى المدعوون وليد حمدان و مصطفى سعيد و مصطفى التليلي بهدف دخولهم البحرين كجزء من إعادة شحن قضية العمال المفصولين من خلال مرئيات برقيته الشهيرة التي أرسلها إلى أحد الجمعيات السياسية بتاريخ 16 مارس 2011.

و إستغرب البنعلي إن السلطة في البحرين لا تجد الأمر غريباً بأن يقوم وزير تابع إلى حكومة مملكة البحرين وإلزام عليه ضمن وظيفته أن يدافع عن مصالح شعب و حكومة مملكة البحرين بطلب تأشيرة دخول لوليد حمدان وزمرته الذي قال في برقيته أن حكومة البحرين هي حكومة إحتلال!!!