البنعلي مسؤول الشؤن الخارجية بالإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين هدف الإتحاد العام هو تحويل مواقع العمل المختلفة إلى كنتونات طائفية
البنعلي مسؤول الشؤن الخارجية بالإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين
هدف الإتحاد العام هو تحويل مواقع العمل المختلفة إلى كنتونات طائفية
قال علي البنعلي مسؤول العلاقات الدولية بالإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين ما زال يقوم بالتلفيقات المختلفة على بلده البحرين و هذا ما هو واضح من التقرير السنوي للإتحاد الدولي للنقابات ITUC والذي من ضمن أعضائه الإتحاد العام البحريني نفسه و إتحاد نقابات عمال المستوطنات الإسرائيلية الهستدروت.
و قال البنعلي أن عبدالله حسين و المحفوظ قد وضعوا البحرين من خلال تقريرهم من ضمن الدول تحت الخطر من ضمن دول مثل مينيمار و فيجي و جورجيا و سويزلاند و غواتيمالا و زمبابوي و هي دول يعاني النقابيين فيها من الخطف و القتل. و أضاف البنعلي أنه من الواضح أن الإتحاد العام لم يعد لديه اي شعور وطني تجاه بلده و أن كراهية البحرين كنظام بدت واضحة من خلال الأكاذيب التي يسوقها الإتحاد العام في تقرير الإتحاد الدولي للنقابات ITUCتبدو واضحة و جلية, و الهدف منها فقط هو إحداث ضرر بسمعة البحرين و إلحاقها بقائمة من دول افريقية و اسيوية.
و قال البنعلي أن الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين يحاول من خلال تقرير الإتحاد الدولي للنقابات ITUC أن يفهم المجتمع الدولي أن المشاكل التي تتعرض لها الشركات المختلفة في البحرين و ينتج عنها تسريح للعمالة, هي مشكلات ليست إقتصادية و لكن مشكلات طائفية يتم فيها فصل الشيعة و الإحتفاظ بالعمال السنة. و هكذا بدون أي إخفاء يبدو التقرير طائفيا واضحاً في ذكره لمشكلة طيران الخليج و التي قرر مجلس إداراتها تخفيض عدد العمال و أنبرت نقابتان واحدة تابعة للإتحاد الحر و أخرى تابعة للإتحاد العام في الدفاع عن العمال, و لم نسمع في بياناتهم أو تصريحاتهم أي شيء بخصوص إستهداف طائفي لهذا العامل المسرح أو ذاك، بل إتحدوا بمواقف مشتركة في بعض الأحيان. و لكن هذه المشكلة العمالية في شركة طيران الخليج تم سردها بشكل طائفي في تقرير الإتحاد الدولي للنقابات ITUC حيث سرد الإتحاد العالم لنقابات عمال البحرين في هذا التقرير أن مشكلة التسريحات في طيران الخليج ليست مشكلة تعويضات أو إعادة هيكلة و لكنها مشكلة طائفية تتعرض فيها طائفة معينة للعقاب.
و أضاف البنعلي أن الإتحاد الدولي للنقابات ITUC لم يجد حرجاً في طأفنة المشاكل الهيكلية و الإقتصادية للشركات ، أي إنه حتى في الفصل يجب أن يتأكد اصحاب العمل من أن يفصل العدد نفسه من كلا الطائفتين حتى يصبح الأمر مقبولاً لدى الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين عملاء الإتحاد الدولي للنقابات ITUC في مملكة البحرين, و هكذا لا تصبح المشكلة الفصل ذاته و إنما التوزيع الطائفي للفصل.
و قال البنعلي أن هدف الإتحاد العام هو طأفنة الحركة العمالية البحرينية بعد أن فشل في تمثيلها لولا مساعدة وزارة العمل, و أنه يريد أن يظهر بمظهر الدفاع عن مظلومية العمال الشيعة, متخلياً نهائياً عن الدور الوطني الذي يفرضه قانون النقابات العمالية و الذي لا يجيز إقامة أي نقابة أو أي إتحاد عمالي على أساس طائفي أو للدفاع عن أهداف طائفية.
و هدفه في ذلك هو خطف الحركة العمالية بشكل طائفي لإظهار أنه هو المدافع العمالي عن الطائفة, مما يدفع أصحاب الأعمال إلى الإبتعاد عن توظيف أعضاء الإتحاد العام المتوقعين ، و بهذه الطريقة تكتمل حلقة التوظيف الطائفي الذي يريده الإتحاد العام من خلال سياسته هذه.
و قال البنعلي أن الهدف الآخر للإتحاد العام هو تحويل مواقع العمل المختلفة إلى كنتونات طائفية و مواقع متحزبه ليس للمواطنة أي مكان فيها و إستبدالها بالمحاصصة الطائفية. وهكذا في كل عملية توظيف تتقاسم الطوائف و ليس الكفاءات، الوظائف المعروضة ، و ما يخرج عن هذا يضعه الإتحاد لنقابات عمال البحرين ضمن تقريره للإتحاد الدولي للنقابات ITUC مدعياً أن التوظيف و الترقية و الفصل و النقل كلها لها اسباب طائفية. وعلى هذا لا يجوز لأصحاب الأعمال الإلتزام بقانون العمل و لكن يجب عليهم الإلتزام بتعليمات إتحاد عمال الوفاق والذي يكتب تقارير إلى الإتحاد الدولي للنقابات ITUC و الذي يقبل عضوية إسرائيل.
و أضاف البنعلي أن وزارة العمل لم تخيب أمل قيادات الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بعدم ردها على الإتحاد العام و الإتحاد الدولي للنقابات ITUC بخصوص تقريرهم الكاذب لسنة 2013 و الذي ذكر فيه إسم البحرين من ضمن سبع دول فيها الممارسات الأخطر في العالم على العمال و النقابات, في ربط مضحك بين البحرين كدولة متقدمة إستطاعت أن تحدث فرق بين بلدان المنطقة في قانون النقابات و الممارسات الفعلية في تأسيس الهياكل نقابية للدفاع عن الطبقة العاملة في البحرين.
و قال البنعلي أن وزارة العمل الخائفة و المتوترة دائماً و التي تعتقد أن دورها فقط هو تمضية الوقت و التهرب من الإستحقاقات و عدم مواجهة المنظمات الدولية بالحقائق و التي أثرت بدورها هذا بشكل كبير على الكثيرين في البحرين.
و قال البنعلي أن على وزارة العمل الناعمة أن تتعلم من وزير العمل المصري الذي قال بالحرف الواحد أن منظمة العمل الدولية وضعت نفسها في قائمة الدول السوداء في عقول الشعوب العربية نتيجة لممارساتها الإنتقائية و التي تهدف إلى تصفية حسابات سياسية و ليس تحقيق مكاسب عمالية أو نقابية أو نقد إنتهاكات تجري على الأرض.
و قالالبنعلي أن وزير العمل يعتقد و يسوق أن الحل لمشكلة المفصولين، (والتي يوعدنا وزير العمل كل 3 شهور بإنهائها منذ اكثر من سنتين) هو بالسماح بدخول وفود أجنبية إلى البحرين للتحقيق و التدخل في كل شأن سيادي ، و لا يستطيع الوزير إلى اليوم أن يرى أن هذه السياسة لم تفد البحرين يشيء , و إنما جعلت المملكة أكثر عرضة للكذب و التنازلات و الإفتراءات من جانب الأتحاد العام و أنه طوال أكثر من سنتين من إتباع هذه السياسة لم تنتهي هذه القضية التي رفعها الإتحاد العام على مملكة و شعب البحرين و إنما تواصلت، و آخر تقرير للإتحاد الدولي للنقابات سجل البحرين خطراً على لائحته.
و السؤال الذي نسأله للإتحاد الدولي للنقابات ITUC ، هل أصبحت إسرائيل و عوفر عيني رئيس إتحاد نقابات عمال إسرائيل الهستدروت و أوضاع عمال فلسطين فيه, والذين يتعرضون للتنكيل و الإعتقال و حواجز الفصل العنصري و قطع الرواتب و غياب الضمان الصحي و الإجتماعي و التمييز و العنصرية أفضل حالاً من عمال البحرين ؟ وتسائل البنعلي كيف يتم ذكر البحرين إسماً و تنسى إسرائيل عمداً . أم هي سياسة الهدف منها تعويض الإتحاد العام لنقابات عمال البحرين عن ما خسره هذه المرة في جنيف نتيجة لوجود الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ؟