إشادة واسعة بتوجيهات رئيس الوزراء بشأن الخدمات الطبية والإسكانية
إشادة واسعة بتوجيهات رئيس الوزراء بشأن الخدمات الطبية والإسكانية
التوجيهات تعبر عن فلسفة حكيمة لقائد كبير يتحسس مصالح المواطنين
أشاد عدد من المسؤولين والمواطنين بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس الأول سواء المتعلقة باستقدام كبار الأطباء في العالم إلى مملكة البحرين وتكثيف البرامج التخصصية في عالم الطب أو تلك المتعلقة بتوفير البنية التحتية للطرقات وللصرف الصحي وتوفير بيئتي عمل وسكن مناسبتين للمواطنين.
وأكّد رجال أعمال ونواب اتصلت بهم «أخبار الخليج» أن هذه التوجيهات طيبة وسديدة نابعة من صاحب الحنكة (رئيس الوزراء) بأحوال شعبه والمتابع لقضاياهم وحاجاتهم، وقد عبرت هذه التوجيهات عن حاجات المواطنين في هذا الظرف، وما الحلول التي طرحت في شكل توجيهات إلا ما ينم عن حرص صاحب السمو الملكي على تحقيق الأفضل للمواطنين، وتساءلوا: وكيف لا وهو الرجل الأشم وصاحب الهمم والمبادرات في عالمي السياسة والاقتصاد.
عمل ممتاز
إبراهيم زينل (رجل أعمال)، أفاد بأن جلب أطباء لعمل عمليات في البحرين هو عمل ممتاز جدا وذلك لتقليل كلفة العلاج حيث من المعروف أن العلاج في الخارج مكلف جدا.. بالإضافة إلى الراحة النفسية والاجتماعية التي سيوفرها العلاج في البحرين إلى المريض حيث المريض بين أهله وأحبائه ما يقلل الضغط وخاصة أن الأطفال المرضى هم أكبر شريحة بحاجة إلى مرافقين.
وأوضح زينل أن متابعة ما بعد العملية والاهتمام والراحة النفسية المطلوبة، أيضا يصعد من كلفة العلاج، فإذا أقيم في البحرين تكون الكلفة أقل بكثير مقارنة بعملها خارج البلاد، وبالتالي، أعتبر أن هذه خطوة إيجابية جدا ولصالح المواطنين والمجتمع البحريني، ونتمنى من وزارة الصحة أن تأخذ من هذا التوجيه الكريم الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة كمبادرة لمتابعة الموضوع وخاصة أن الجميع قد شاهد مؤخرا قطف ثمار علاج طبيب مستقدم من خارج البحرين وتأثير ذلك على العلاج هنا في مملكة البحرين.
علاقة المواطن بالوطن
وقال الدكتور أكبر جعفري (المدير التنفيذي لمؤسسة جافكو) بخصوص التنمية الاقتصادية وربط تقدم المواطن والمجتمع بالوطن والعكس صحيح هو جزء من العقيدة الاقتصادية التي نؤمن بها في نظرتنا وتحليلنا للأمور منوها إلى أن هذه الرؤيا لم تأت من فراغ لدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بل هي أطروحات موجودة لديه منذ سنوات، وتعبر عن إعادة قرع الجرس للتنبه والتوجه الجاد لتحقيقها كأمور أساسية في حياة الشعوب وتقدم الدول وتحقيق الرفاهية الاجتماعية للجميع سواء في المجال الصحي أو توفير السكن أو فرص العمل مع التنويه هنا إلى أمرين، أولهما: يتعلق بالملف الطبي واستقدام خبراء (كوادر طبية) من خارج البلاد يميط اللثام عن وجود مقومات وإمكانيات لدينا في البحرين، ويجب استغلالها بشكل واسع.. وثانيهما: يتعلق بوجود وفد أوروبي هنا في مؤسستي، أبدى كثيرا من الإعجاب عن مملكة البحرين والنهضة الحضارية التي تمر بها، واختتم بأهمية العمل سويا على استمرارية العملية التنموية.
تلمس هموم المواطنين
الدكتور سعيد أحمد (عضو مجلس الشورى)، عبر عن سعادة كبيرة تغمره، مبديا إعجابه بمثل هذه الآراء السديدة والتوجهات الطيبة لحكومة مملكة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ودوره في تفهم وتلمس القضايا التي تهم المواطنين مشيرًا إلى أن طرح قضايا جلب أطباء وكفاءات طبية إلى البحرين سيفيد كلا من جهة المواطنين في علاجهم، وسيفيد من جهة أخرى الأطباء البحرينيين في معرفة مزيد من العلم والعلاج الطبي ومن ثم زيادة الخبرة لديهم.
وتابع، أما فيما يتعلق بتوجيهات توفير السكن وفرص العمل، فللحقيقة، هذان ملفان يؤرقان المواطنين لكونهما من الأمور الأساسية في الحياة، وبالتالي فإنّ التوجه الجاد لتطويرهما والعمل على حلهما سيؤدي حتما إلى أن الناس سيكونون في غاية السعادة وهي تحصل على سكن مناسب وفرص عمل لأبنائها، واختتم تعليقه بالقول: «أقدر عاليا بل أشيد بالحكومة الرشيدة في ظل التدهور الاقتصادي الحاصل في العديد من دول العالم، وفي ظل معاناتنا من بعض الصعوبات المالية، تظل مملكة البحرين تسير بثقة نحو تحقيق المشاريع الأساسية لتقدم البلاد، وبالتالي فإنّ مثل هذه التوجيهات هي مكاسب لوطن يحتضن الجميع.
حرص الحكومة
كما أعرب في هذا الشأن، النائب البرلماني أحمد قراطة، قائلا: «هذه التوجيهات والأطروحات تميط اللثام عن حقيقة حرص حكومة مملكة البحرين على حل قضايا مواطنيها», وتابع، وهو في الوقت ذاته نوع من التعامل الجاد جسده سمو رئيس الوزراء في طرح هذه الآراء السديدة يهدف أولا إلى خدمة المواطنين، وثانيا تقليل النفقات والمصروفات في مثل هذا الظرف الراهن منوها إلى أن استقدام الأطباء إلى البحرين يقلل من كلفة علاجهم في الخارج، وهو بحد ذاته منحى سليم للحكومة فيما يتعلق بتقليل النفقات.
أما فيما يتعلق بتوفير السكن اللائق وفرص عمل وتوفير بنية تحتية لصرف المياه للمواطنين في مناطق سكنهم، فهذه مكتسبات للمواطنين ومن حقهم الحصول عليها، وما هذا الحرص على توفيرها إلا توجه طيب وجاد من الحكومة للولوج قدما إلى هذا الهدف المنشود بما يدفع بالاستقرار في هذا البلد الطيب. واختتم: يحدونا الأمل كنواب بالمجلس النيابي أن نرى هذه التوجيهات السديدة والآراء النيرة التي عرضت بمجلس الوزراء قد نقلت إلى أرض الواقع من قبل المسؤولين المعنيين بتنفيذها.
http://www.akhbar-alkhaleej.
