في ندوة «مهارات النجاح في العمل» ضرورة التخلص من الشعور بالظلم لتحقيق التقدم والنجاح
عمال البحرين الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠١٦

في ندوة «مهارات النجاح في العمل» ضرورة التخلص من الشعور بالظلم لتحقيق التقدم والنجاح

 

في ندوة «مهارات النجاح في العمل» ضرورة التخلص من الشعور بالظلم لتحقيق التقدم والنجاح

أقام معهد «Horizon» مؤخراً ندوة غير ربحية بعنوان «مهارات النجاح في العمل»، تهدف إلى إكساب الجامعين البحرينيين العاطلين عن العمل المهارات التي تؤهلهم إلى الدخول في سوق العمل، وتضمنت محورين، تناول المحور الأول العادات السبع «موجهة لبيئة العمل واثبات الذات»، قدمها المدرب والاستشاري في مجال الذكاء العاطفي والقيادة والمهارات حسين شمس، فيما تناول المحور الثاني «المقابلة الشخصية والتحضير للتكيف مع بيئة العمل والأخلاقيات المطلوبة للنجاح»، لمدرب واستشاري الموارد البشرية صلاح أبو إدريس، وحضر الندوة عدد كبير من حديثي التخرج الباحثين عن عمل. تحدث المدرب حسن شمس في المحاضرة الأولى عن كتاب «العادات السبع» للناس الأكثر تأثرا وفعالية، مشيرًا إلى كيفية الاستفادة من أفكار وفلسفة العادات السبع من اجل إفادة الخريجين الجدد لإكسابهم بعض المهارات للتعامل مع المحيطين بهم كي يستطيعوا الحصول على فرص عمل. وتطرق إلى كيفية تغير الروتين لتغير العادات التي تؤدي إلى تغير الواقع، وتشخيص بعض الأمراض الموجودة في عاداتنا للتخلص منها وهى تندرج تحت مسمى «سيكولوجية الإنظلام» أي الشعور بالظلم الذي يؤدي إلى عدم الرغبة في المحاولة والاستسلام لهذا الشعور، متحدثا عن محدودية الحركة وكيفية الخروج منها من خلال دائرتين، وهما دائرة الهموم، أي الأمور التي تهم الشخص ولكنه لا يستطيع تغيرها لأنه ليس جزءا فاعلا في صناعة التغير، والدائرة الثانية التركيز على الأمور التي يستطيع ولديه القدرة على تغيرها. المحاضرة الثانية وتناول المدرب صلاح أبو إدريس في المحور الثاني أخلاقيات العمل، مشيرًا إلى أهمية إعداد الموظفين المنتجين في المؤسسات الناجحة، وتسلحهم بأدوات أكثر كي يتعلموا في بيئة العمل كيف يكونون مسؤولين، لافتا إلى ضرورة ان يعملوا بشكل جيد مع مدرائهم ومشرفيهم وزملائهم بغض النظر عن جنسياتهم أو ديانتهم، موضحا ان امتلاك المعرفة والمهارات لم تعد كافية للدخول في سوق العمل، بل لا بدَّ من ان يتمتع الموظف بالمهارات الحياتية. وركز أبو إدريس خلال حديثه على ضرورة الالتزام بمواعيد العمل، مؤكِّدًا ان الالتزام يؤثر على نجاح الفرد والمنشأة التي يعمل بها، مشيرًا إلى ان الغياب والتأخير يؤدي إلى ضعف الدافعية والالتزام، موضحا ان أخلاقيات العمل تتمثل في الحضور في المواعيد، والإنتاجية، والتواصل، والتعاون، والاحترام، والمظهر الجيد وغيرها من الأسباب التي تجعل الموظف يحصل على تقدير زملائه. واختتم هذا المحور بضرورة التفكير الايجابي نحو العمل والذي يتضمن الحفاظ على أسرار العمل، وتقبل الغير، واحترام الوقت والحفاظ على الولاء، متطرقا إلى السلوكيات الثمانية التي تسبب صعوبات في العمل وهى: عدم الأمانة والكذب، عدم الإحساس بالمسؤولية وتضييع الوقت والانشغال بأمور شخصية في وقت العمل، الغطرسة ومشكلة الأنا والعدوانية المفرطة، التغيب عن العمل والتأخير، عدم اتباع التعليمات أو تجاهل سياسة الشركة، التذمر والشكوى من الشركة أو الوظيفة، غياب الالتزام أو الاهتمام أو الإخلاص وأخيرا الكسل والافتقار إلى الدافعية والحماس، مركزا على ضرورة وضع نقطة النهاية التي يريد ان يصل إليها طالب العمل قبل ان يبدأ، أي وضع الهدف أمام عينيه والسعي للوصول إليه.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13878/article/12661.html