برعاية رئيس «الأعلى للصحة»
عمال البحرين الإثنين ٠٤ أبريل ٢٠١٦

برعاية رئيس «الأعلى للصحة»

 

برعاية رئيس «الأعلى للصحة»
إطلاق أكبر مؤتمر طبي للتوحد و«مركز عالية يدشن توظيف ذوي الصعوبات»


يستعد مركز عالية للتدخل المبكر لإطلاق أول مشروع توظيف لذوي الصعوبات والتواصل بالتعاون مع الجهات المعنية؛ في خطوة هي الأولى من نوعها علي المستوى المحلي حيث سيتم توظيف 20 طالبا تجاوزوا 18 من أعمارهم وتخرجوا من المركز؛ فيما سينطلق المشروع سبتمبر القادم وسيستغرق تدريب الطلبة سنة كاملة. 
صرحت بذلك الأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر الشيخة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة؛ مشيرة إلي أن تدريب الطلاب المسجلين في المشروع سيتم علي أيدي خبراء متخصصين من شركة أمريكية تعمل في هذا الجانب.
وقالت: إن المركز يضم حاليا 132 طفلا من ذوي الصعوبات في التواصل، موضحة أن «هناك قائمة انتظار لأطفال يرغبون في دخول المركز تضم أكثر من 400 طفل. 
وأكّدت الشيخة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة على ضرورة فتح المزيد من المراكز الجديدة للتدخل المبكر، قائلة «ما زلنا بانتظار إنشاء المدرسة الخاصة والمتطورة التي تم الاتفاق على إنشائها على الأرض الخاصة بمركز عالية حيث تم الانتهاء من تخصيص موقع الأرض بمنطقة عالي بالتعاون مع وزارة التربية؛ موضحة أن خطة تشغيل المركز تشمل جميع المراحل الدراسية، متمنية من المسؤولين المعنيين الإسراع بتشييد المدرسة وذلك للحاجة الماسة لها نظرًا إلى ضيق المكان وكثرة الأعداد التي كانت على قائمة الانتظار».
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر الدولي الرابع للتوحد الذي تنظمه جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل تحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة صباح أمس بمركز عيسى الثقافي.
وقد أناب راعي الحفل قائد مستشفى الملك حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة لافتتاح المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 200 مختص يشكلون نخبة من المتخصصين بالتوحد من العالم - فيما استقطب المؤتمر الذي يعقد للعام الرابع كل المهتمين بالتوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم من مختصين ومعلمين وأطباء وأخصائي تخاطب وتعديل سلوك وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، ومن المؤمل أن تتخلل جلسات المؤتمر عرض لأحدث المستجدات في هذا المجال من علاجات طبية وتدخل تأهيلي سلوكي، واستشارات فردية مفتوحة للأسر والمهتمين عن طريق الحجز المسبق للموعد مع الاستشاري الزائر.
وقالت: إن الأطفال الموجودين في المركز حاليا هم 132 طفلا ولكن قائمة الانتظار تضم أكثر من 400 طفل، داعية إلى ضرورة فتح المزيد من المراكز الجديدة للتدخل المبكر، قائلة «ما زلنا بانتظار إنشاء المدرسة الخاصة والمتطورة التي تم الاتفاق على إنشائها على الأرض الخاصة بمركز عالية التي تم الانتهاء من تخصيص موقع الأرض بمنطقة عالي بالتعاون مع وزارة التربية التي تشمل جميع المراحل الدراسية، متمنية من المسؤولين المعنيين الإسراع بتشييد المدرسة وذلك للحاجة الماسة لها نظرًا إلى ضيق المكان وكثرة الأعداد التي كانت على قائمة الانتظار».
وأكّدت أن المشروع يتلقى الدعم الكامل من تمكين، داعية كبار الشركات العاملة في البحرين لدعم هذا المشروع الجديد والتعاون مع مركز عالية في إيجاد فرص عمل لتوظيف هؤلاء الخريجين بعد انتهائهم من التدريب والتأهيل، مبينة أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في البحرين والخليج والمنطقة.
 وتطرقت إلي مشاركة الدكتور دوجلاس براون استشاري المخ والأعصاب الشهير مبتكر العلاج المغناطيسي الذي أثبت فعالية في تطوير قدرات ووظايف ومسارات المخ للكبار والصغار والمشارك في المؤتمر، مشيرة إلي أنه يعد أهم استشاريي العالم وسيقوم بطرح ورقة علمية مهمة في المؤتمر وهي علاج قلة الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم والتوحد لدى الأطفال، وكذلك الاكتئاب وفقد القدرة على التركيز والزهايمر وإصابات المخ الناتجة عن الحوادث لدى الكبار، إلى جانب الاستشارية الدكتورة سونيا ماسترانجيلو استشارية التعلم والتدخل المبكر، وكثير من الاستشاريين والأطباء في كل المجالات.
ومن جانب آخر أفادت نائب رئيس جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين عبدالرحمن بأن 9 استشاريين من أمريكا وكندا وبريطانيا ودول الخليج وبعض الدول العرب يشاركون في المؤتمر- منوهة إلي أن الجلسات ستتضمن عرض 9 أوراق علمية لتسع خبراء يشاركون يشاركون لأول مرة في هذا المؤتمر وستستعرض آخر العلاجات على مستوى العالم في علاج قلة الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم والتوحد لدى الأطفال، وكذلك استعرض المتحدثين في أوراقهم العلمية الاكتئاب وفقد القدرة على التركيز والزهايمر وإصابات المخ الناتجة عن الحوادث لدى الكبار.
وقالت إن آخر البحوث الحديثة حول العالم للعوامل المسببة لهذه الاضطرابات بينت إمكانية اكتشاف الأسباب الجينية والبيئية والبيولوجية الدقيقة لاضطرابات طيف التوحد وان لم يتم التوصل لاتفاق واضح حول أسباب هذه الإضرابات، مشيرة إلى أنه لا تتوافر حاليا وسيلة مباشرة لتشخيص التوحد ولكن يمكن لأطباء الأطفال تشخيص الطفل في فترة مبكرة من حياته ومن خلال فريق من المختصين من عدة تخصصات منها طب الأطفال وعلم النفس والطب النفسي وعلاج اضطرابات النطق بحيث يشخص كل منه وحسب تخصصه وتطور الطفل المؤثر من حيث المهارات السلوكية والاجتماعية وتطوير مهارات التواصل والنطق. 
وأوضحت أن العاملين في مركز عالية بين مدرسين ومدربين وأخصائيين وإداريين بلغ عددهم 125 منهم 99 مدرسا فنيا (تعديل سلوك) و12 مدرسا صف متخصص بالتربية الخاصة، واثنان من أخصائيي التخاطب وأخصائي تربية رياضية وأخصائي تربية فنية وتربية موسيقية واثنان متخصصان بالمساج واثنان أخصائيان مهنيان بالإضافة إلى الإدارة التي تضم 4 كوادر والجميع تدرب على البرامج التخصصية والمهنية في هذا الجانب.



http://www.akhbar-alkhaleej.com/13891/article/14714.html