يضم 20 طالبًا من “عالية”...
عمال البحرين الثلاثاء ٠٥ أبريل ٢٠١٦

يضم 20 طالبًا من “عالية”...

 

يضم 20 طالبًا من “عالية”...

رانيا بنت علي ل “البلاد”: مشروع لتوظيف “المتوحدين” بالتعاون مع “تمكين”

بدور المالكي من الجفير
كشفت الأمين العام لمركز عالية للتدخل المبكر الشيخة رانيا بنت علي بن عبدالله آل خليفة أن المركز وبالتعاون مع تمكين، سيطلق في سبتمبر المقبل أول مشروع من نوعه في البحرين لتوظيف ذوي الصعوبات والتواصل ممن تجاوزوا 18 عاما وتخرجوا من المركز، مشيرة إلى أن المشروع سيضم 20 طالبا من طلبة المعهد الذين تخرجوا ولكنهم عاطلون من دون عمل.
وأوضحت الشيخة رانيا بنت علي في تصريحات لـ “البلاد” أن المشروع سيشمل على تدريب وتأهيل الطلبة من قبل استقطاب خبراء متخصصين من شركة أميركية تعمل في هذا الجانب، مبينة ان المشروع سينطلق في سبتمبر المقبل وينتهي في سبتمبر 2017، حيث سيستغرق تدريب الطلبة سنة كامل.
وأشارت إلى أن عدد الأطفال الموجودين في المركز حاليا 132 طفلا ولكن قائمة الانتظار تضم أكثر من 400 طفل، مؤكدة أن المشروع يتلقى الدعم الكامل من تمكين.
وحثت كبار الشركات العاملة في البحرين لدعم المشروع الجديد والتعاون مع مركز عالية في إيجاد فرص عمل لتوظيف هؤلاء الخريجين بعد انتهائهم من التدريب والتأهيل.
ودعت الى ضرورة فتح المزيد من المراكز الجديدة للتدخل المبكر، مؤكدة أن القائمين على المركز يتطلعون لإتمام مشروع المدرسة الخاصة والمتطورة التي تم الاتفاق على إنشائها على الأرض الخاصة بمركز عالية والتي تم الانتهاء من تخصيص قطعة أرض لها بمنطقة عالي منذ سنين.
وقالت إن هذا المشروع يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التي تشمل جميع المراحل الدراسية، مناشدة المسؤولين المعنيين بضرورة الإسراع بتشييد المدرسة وذلك للحاجة الماسة لها نظرا لضيق المكان وكثرة الإعداد التي كانت على قائمة الانتظار.
جاء ذلك، لدى انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للتوحد في البحرين برعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدلله آل خليفة، الذي أناب قائد مستشفى حمد الجامعي الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة لافتتاحه، والذي تنظمه جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل، ويستمر للفترة بين 3 و5 ابريل 2016، والذي انطلقت أولى فعالياته اليوم في مركز عيسى الثقافي في الجفير.
وأوضحت الشيخة رانيا بنت علي أن المؤتمر استقطب نخبة من المتخصصين بالتوحد من العالم، ويضم عددا من الخبراء والاستشاريين في مجال التوحد وفرط الحركة وصعوبات التعلم، إضافة إلى مدرسين وأطباء واختصاصيي تخاطب وتعديل سلوك، وأسر وأولياء أمور أطفال التوحد، مضيفة أن المؤتمر قدم عرضا لأحدث المستجدات في هذا المجال من علاجات طبية و تدخل تأهيلي سلوكي، واستشارات فردية مفتوحة للأسر والمهتمين مع الاستشاري الزائر الذي يشارك بالمؤتمر.
ومن جانبها، أشارت نائب رئيس جمعية البحرين للأطفال لذوي الصعوبة في السلوك والتواصل سمية حسين عبدالرحمن إلى انه يشارك في المؤتمر 9 استشاريين من أميركا وكندا وبريطانيا ودول الخليج وبعض الدول العربية وانه تم استعراض 9 أوراق علمية لتسعة خبراء يشاركون لأول مرة في هذا المؤتمر، تضمنت آخر العلاجات على مستوى العالم في علاج قلة الانتباه وفرط الحركة وصعوبات التعلم والتوحد لدى الأطفال، وكذلك استعرض المتحدثون في أوراقهم العلمية الاكتئاب وفقد القدرة على التركيز والزهايمر وإصابات المخ الناتجة عن الحوادث لدى الكبار.
وأوضحت أن العاملين في مركز عالية بين مدرسين ومدربين واختصاصيين وإداريين بلغ عددهم 125 منهم 99 مدرسا فنيا (تعديل سلوك) و12 مدرس صف متخصص بالتربية الخاصة، و2 من اختصاصيي التخاطب واختصاصي تربية رياضية واختصاصي تربية فنية وتربية موسيقية واثنتان متخصصتان بالمساج واختصاصيان مهنيان، إضافة إلى الإدارة التي تضم 4 كوادر والجميع تدرب على البرامج التخصصية والمهنية في هذا الجانب.

http://www.albiladpress.com/article328909-1.html