وزير العمل يترأس وفد المملكة إلى مؤتمر التنمية المستدامة بالقاهرة
عمال البحرين الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦

وزير العمل يترأس وفد المملكة إلى مؤتمر التنمية المستدامة بالقاهرة

 

وزير العمل يترأس وفد المملكة إلى مؤتمر التنمية المستدامة بالقاهرة


ترأس وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، وفد مملكة البحرين المشارك في المؤتمر الوزاري حول أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية «الأبعاد الاجتماعية»، الذي يعقد في القاهرة، خلال يومي 6 و7 ابريل الجاري، برعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، وبحضور المهندس شريف اسماعيل، رئيس وزراء جمهورية مصر العربية، والدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكّد وزير العمل والتنمية الاجتماعية ورئيس الدورة الـ (35) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، السيد جميل بن محمد علي حميدان اهتمام مملكة البحرين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي بعد استضافة مملكة البحرين أعمال الدورة الثانية للمنتدى العربي الثاني الرفيع المستوى حول التنمية المستدامة، الذي عقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، في مايو 2015م بمشاركة عربية ودولية رفيعة المستوى، وبحضور العديد من وكالات الأمم المتحدة، حيث صدرت عنه «وثيقة البحرين»، التي تم استعراضها ومناقشتها خلال المنتدى السياسي الرفيع المستوى في دورته الثالثة التي عقدت في نيويورك في يوليو 2015، واعتمادها كوثيقة أساسية في مرحلة التفاوض العربي - الأممي حول أهداف التنمية المستدامة الجديدة.
وأوضح حميدان أن «وثيقة البحرين» تضمنت تسع عشرة توصية حول أهم القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة، أكّدت شمولية أجندة التنمية لما بعد عام 2015 وفقاً لمبدأ المسؤولية المشتركة، ودعم جهود الدول العربية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وفي إطار الاحترام الكامل للسيادة الوطنية ومختلف القيم الدينية والأخلاقية والثقافية والمجتمعية للدول العربية، واحترام حقوق الإنسان بما فيها الحق في التنمية، وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد، وتأكيد أهمية الأمن والسلم والاستقرار لتحقيق التنمية المستدامة في ضوء ما تشهده المنطقة من تغيرات، وقضايا الفقر، وازدياد في ظاهرة التطرف وتنامي الإرهاب وغيرها، ما يتطلب من المجتمع العربي والدولي وضع آليات جديدة وفاعلة، وتهيئة المناخ المناسب للتنمية المستدامة التي تحقق خير ورفاه المجتمعات.
وأكّد الوزير دعم مسيرة التنمية العربية مع الأشقاء العرب، بالتعاون مع كل الجهات لتحقيق التنمية المنشودة، معرباً عن تطلع الدول العربية إلى خطة مشتركة وعملية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 بعزيمة جادة وطموحة، في ظل دعم كل الجهات العربية والدولية والأممية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أهمية تعزيز الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق هذه الأجندة، وبلوغ مرحلة جديدة تشهد المزيد من السلام والأمن والاستقرار لكل الشعوب العربية، من خلال تكثيف الجهود لدعم الفئات الضعيفة، والمحافظة على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين الشباب والمرأة، وخلق جيل قادر على مواجهة التحديات والصعوبات، جيل قادر على استخدام تكنولوجيا المعلومات واستثمارها لتطوير مجتمعه، ويقوم بدور فاعل في العملية التنموية وتحقيق الأمن والسلام للجميع.



http://www.akhbar-alkhaleej.com/13894/article/15145.html