بمناسبة اليوم العالمي للسل
عمال البحرين الإثنين ١١ أبريل ٢٠١٦

بمناسبة اليوم العالمي للسل

 

بمناسبة اليوم العالمي للسل
نسبة الإصابة المحلية قريبة من مرحلة التخلص


أفاد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السل الدكتور إبراهيم الرميحي بأن نسبة إصابة البحرينيين بالسل الرئوي تقدر بـ 5 افراد لكل 100 ألف نسمة مقابل 18 مريضا لكل 100 ألف نسمة كنسبة عالمية، مشيرًا الي ان نسبة الإصابة المحلية باتت قريبة من مرحلة التخلص من المرض التي حددتها منظمة الصحة العالمية والمقدرة بواحد لكل 100 ألف نسمة.
وأشار الي ان حالات الأجانب المكتشفة في البحرين اغلبها من العمالة القادمة من الخارج وبالتالي فإنّ معظم الأجانب الذين حصلوا على ترخيص بالعمل هم في حالة سليمة لا تُعرض المجتمع لخطر العدوى، موضحا بأن الوزارة بصدد اتخاذ إجراءات بالتعاون مع المؤسسات الطبية في الخارج ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي لتقليل الحالات من موطنها، والتي تكتشف في أشعتها السينية علامات المرض.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الصحة أمس بمناسبة اليوم العالمي لمرض السل وتحت شعار «الاتحاد للقضاء على السل»، حيث يقام الاحتفال للعام 11 وذلك لأهمية تثقيف المجتمع بالمرض لتقليل نسبة الإصابة، وخصوصاً أنه مرض معد وينتقل من شخص إلى آخر عبر الرذاذ. وأشار الدكتور إبراهيم الرميحي إلى أن وزارة الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تعمل علي تحفيز برنامج القضاء على السل عن طريق استحداث وحدات طبية تعتني ليس بالمريض فحسب بل بالأفراد الذين هم على اتصال مباشر مع المرضى، وذلك من أجل وقايتهم قبل انتقال المرض إليهم، كما تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة السل والأقسام المختصة بعلاج الدرن بإعداد حملة تثقيفية هدفها الأول كسر حاجز الإحراج والخوف من المصابين بهذا المرض.
وأوضح الدكتور الرميحي أن الهدف الأول من إقامة هذه الفعاليات التثقيفية والتوعوية يتمثل في زيادة الوعي بين أفراد الطاقم الطبي وتوعيتهم بأهمية مكافحة المرض، كذلك الإجابة على استفساراتهم المتعلقة بهذا المرض سواء في الأمور التشخيصية أو العلاجية. مشدداً على أهمية تعرّف المجتمع على مرض السل وكيفية الوقاية منه وعلاجه في حالة الإصابة وعدم التخوف أو التردد من زيارة المستشفى لتشخيص الحالة عن الإصابة بأعراضه، وذلك سعياً للحد من مضاعفاته وعلاجها.
وصاحب الاحتفال بيوم السل العالمي معرض يشتمل على لوحات توضح المرض، الأعراض، والفحوصات اللازمة، وطرق العلاج والنصائح المتبعة، إذ أصبح مرض السل يسبب هاجسا وعبئا على المعنيين والمسؤولين الصحيين لاحتواء هذا المرض والحد من انتشاره في البلد، ومن هنا تأتي أهمية الفحص المبكر لعمال وخدم المنازل لتفادي الإصابة بالمرض، مع ضرورة التأكّد من خلو عمال وخدم المنازل من مرض السل قبل اعطائهم مهمة العناية بالأطفال أو كبار السن.


http://www.akhbar-alkhaleej.com/13898/article/15705.html