أيام معدودة وسيكون مصيري الشارع مع أبنائي
أيام معدودة وسيكون مصيري الشارع مع أبنائي
طلقها زوجها وتركها تصارع أمواج الحياة دون راتب أو دخل يعينها على تدبر أمورها المعيشية سوى 75 دينارًا نفقة لثلاثة أبناء، ووصل الأمر به لامتناعه عن دفع الإيجار الشهري للشقة التي تسكنها طليقته وأبناؤه منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذي أوقعها في حيرة من أمرها حول كيفية سداد المبالغ المتأخرة عليها خاصة بعد ان وصلها إنذار من المالك لإخلاء الشقة خلال أقل من 18 يومًا.
وقد تقدمت بشكوى على طليقها لإلزامه بدفع الإيجار، وحكمت المحكمة عليه بالتنفيذ بعد استقطاع المبلغ من راتبه، ولكن الإجراءات قد تطول، لذا فانها تناشد من يستطع مساعدتها من المسؤولين في الدولة وعلى رأسهم وزارة الإسكان لمنحها شقة مؤقتة تسير فيها أمورها قبل ان تزداد الأوضاع سوءًا، سيما وانه قد رفع دعوى عليها مطالبًا القاضي بتخفيض مبلغ النفقة رغم زهده وعدم إيفائه لاحتياجات الأبناء الشهرية.