افتتاح مؤتمر أمن البنية التحتية “إنفراسك 2016”...
عمال البحرين الأربعاء ٢٠ أبريل ٢٠١٦

افتتاح مؤتمر أمن البنية التحتية “إنفراسك 2016”...

 

افتتاح مؤتمر أمن البنية التحتية “إنفراسك 2016”...

ميرزا: تحسين درجة التأهب لمواجهة التحديات الأمنية في الطاقة

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز: افتتح وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا صباح أمس الثلاثاء بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج فعاليات مؤتمر أمن البنية التحتية “انفراسك 2016” والذي تنظمه شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) لأول مرة في مملكة البحرين، وبحضور واسع من المتخصصين في هذا المجال من مختلف دول العالم ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال الوزير في كلمة الافتتاح إن “سلامة قطاع الطاقة أمر حيوي بالنسبة لمنطقتنا منذ وجودها في الأعمال التجارية المتعلقة بإنتاج الطاقة منوهاً بأن أمن البينة التحتية في قطاع الطاقة بالنسبة لنا تشتمل على زيادة حماية البنية التحتية الحيوية وخلق ثقافة أمن البنية التحتية وحماية توريد المنتجات النفطية وتحسين درجة التأهب لمواجهة التحديات الأمنية الناشئة والحد من مواطن الضعف للأصول وكذلك شبكات الطرق الحرجة والقضاء على التهديدات الوشيكة من خلال الأمن السيبراني الآمن من الفشل”.
وأضاف وزير الطاقة أن مستقبل النمو الاقتصادي العالمي في السنوات العشر المقبلة تعتمد وبشكل محوري على تغيرات كبيرة تتعلق بأمن الطاقة والذي سوف تتطرق له فعاليات إنفراسك 2016 مضيفاً بأن الطلب المتزايد على الطاقة في البلدان النامية واعتمادها على إمدادات الطاقة في منطقتنا يجعل الأمر أكثر ضرورة بالنسبة لنا وذلك من أجل ضمان الإنتاج والتخزين الآمن وتوزيع الموارد في بلداننا، مشيداً بهذا المؤتمر الذي يعد منصة لمختلف قطاعات الأعمال والمؤسسات الحكومية إلى جانب تواجد الخبراء من المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية ذات العلاقة من مختلف دول العالم والذي تُعد مبادرة طيبة لصالح أمن البُنى التحتية في المنطقة”.
وحث الوزير خلال كلمته جميع المشاركين على المشاركة الفعّالة في مختلف الجلسات التي سوف تتخللها فعاليات هذا المؤتمر والتعرف على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في أمن البنية التحتية والوقوف على التحديات والاتجاهات وكذلك الحلول الإبداعية لهذا التحدي العالمي المتمثل في حماية منشآت البنية التحتية الأساسية في منطقتنا، لافتاً الوزير إلى أهمية التفكير المرن والتعلم من الماضي والتحضير للمستقبل من خلال إيلاء الاهتمام لمجالين مختلفين وهما الأمن الأخلاقي من جهة والمعلومات المدافعة والحافظة من جهة أخرى من جهة أخرى وكلاهما في غاية الأهمية والعلاقة لخلق ثقافة الأمن والسلامة في قطاع الطاقة.
وأوضح الوزير بأنه وفقاً لتوقعات سوق أمن البنية التحتية 2015 - 2025 والذي صدر في العام 2015، فقد بلغت قيمة أمن البينة التحتية في قطاع النفط والغاز في السوق العالمي 25.43 مليار دولار أمريكي وذلك في العام 2015 والذي يُعد مؤشراً على مدى أهمية أمن البنية التحتية لمستقبل الصناعة والمنطقة على حدٍ سواء.
وتابع الوزير إلى أن بعض المواضيع التي سوف يتم مناقشتها خلال جلسات هذه الفعالية على مستوى عالٍ من الأهمية بالنسبة لأمن البنية التحتية في المنطقة والتي من بينها حماية الأصول والتي تبدأ من مراجعة مراقبة الأصول البحرية والبرية، منوهاً بالحاجة إلى التعلم على الاستجابة بشكل أكثر كفاءة لتعطل الإمدادات وذلك من خلال توظيف أفضل الممارسات العالمية والتكيف مع أحدث تكنولوجيا المراقبة، كما نحن بحاجة إلى النظر في قضايا إدارة المخاطر الصناعية وأنواع التهديدات التي تُعّوض البنية التحتية التي تواجهها شركات النفط والغاز في الوقت الراهن مثل أنظمة التحكم الصناعية.
وذكر الوزير أن أهمية عائدات النفط والغاز للعديد من الحكومات في المنطقة واهتمام وسائل الإعلام جعل من الأصول الهيدروكربونية أهدافاً استراتيجية مما أدت إلى الطلب المستمر لأمن البنية التحتية وعلى نطاق واسع.

http://www.albiladpress.com/article330852-2.html