«نقابة الصحفيين» تدعو الحكومة لإيجاد حلول لأزمة الصحف الاقتصادية
عمال البحرين الثلاثاء ٠٣ مايو ٢٠١٦

«نقابة الصحفيين» تدعو الحكومة لإيجاد حلول لأزمة الصحف الاقتصادية

 

«نقابة الصحفيين» تدعو الحكومة لإيجاد حلول لأزمة الصحف الاقتصادية

قالت نقابة الصحفيين البحرينية في بيان لها ان الصحافة البحرينية «تحتفل باليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف اليوم الثلاثاء ويقام هذا العام تحت شعار: (الحق في الحصول على المعلومات والحريات الأساسية.. هذه حقوق لك)، ويأتي هذا العام في وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة باتت تهدد مستقبل الصحافة».

وأضاف البيان «أن الصحافة البحرينية شهدت في عهد المشروع الاصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه قفزة نوعية كبيرة، مما مكّنها من القيام بدورها في سبيل تماسك المجتمع وتقدمه والدفاع عن وحدته الوطنية ومكتسباته وإنجازاته التنموية والحضارية، حيث شكلت حرية الرأي والتعبير التي صانها ميثاق ودستور المملكة إحدى الدعائم الرئيسة في المشروع الاصلاحي، بفضل الرعاية الكريمة للقيادة».

وأكدت النقابة أن «للدعم والرعاية والحظوة التي حظيت بها الصحافة من سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الأثر الأكبر في نفوس كل الصحفيين، حيث كانت ومازالت كلماته وقودًا وحافزًا لهم في العمل، كما كان لسمو ولي العهد الأمين الأمير سلمان بن حمد ال خليفة الدور المحفز لاهتمامه الكبير بالحرية الصحفية ودعم الصحفيين والكتاب لرسم وجه البحرين المشرق».

وأضافت «ان الصحافة البحرينية قد حققت خطوات وإنجازات ملموسة على صعيد ترسيخ واحترام الحقوق والحريات الإعلامية والصحفية، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، في ظل حرص عاهل البلاد المفدى وتوجيهاته الصريحة والمباشرة على عدم ملاحقة الصحفيين أو سجنهم، أو إغلاق صحيفة أو أي مؤسسة إعلامية، وهو ما يعبر عن مدى انحياز ودعم جلالته الكامل للصحافة البحرينية وحريتها ودورها الوطني ومسؤولياتها النهضوية والتنموية والتنويرية، وأداء رسالتها التوعوية والتثقيفية النبيلة الموكلة بها، كونها سلطة رابعة لها التأثير التام فيما يعتلج في الوطن من أحداث.

وإننا في مجلس نقابة الصحفيين نقدر عاليًا دعم القيادة لمبادئ حرية الرأي والتعبير ورفضها المساس بحرية الصحافة والمقدمة على باقي الحريات الأخرى، وحفظ كرامة الصحفيين وعدم المساس بحقوقهم، الأمر الذي يستلزم من الحكومة والمؤسسات الصحفية العمل على إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الصحف، دون المساس بحقوقهم».

وذكر البيان «نحن في مجلس نقابة الصحفيين، مستعدون للتعاون في هذا الشأن مع الأطراف ذات العلاقة، وذلك حفاظًا على سمعة الصحافة البحرينية وتقديرًا للصحفيين الذين أمضوا جل أعمارهم في بلاط صاحبة الجلالة، وفي سياق المسؤولية الوطنية التي فرضت عليهم القيام بدورهم وواجبهم ورسالتهم السامية، في ظل أحلك الظروف وبعيدًا عن أية حسابات، ديدنهم في ذلك المهنية والموضوعية والمسؤولية التي تكفل حريتهم المهنية كاملة وغير منقوصة».

وفي ختام البيان قالت النقابة «نؤكد وقوفنا وبكل قوة وحزم ضد كل محاولة هدفها المس بحرية الصحافة المسؤولة، أو التأثير السلبي على الأداء العام للصحفي، وجرجرتهم للمحاكم، مجددين مساندتنا للصحف للخروج من أزمتها المالية، وضمان استمرارها والعاملين فيها والنهوض بواقعهم المعيشي، في سبيل توفير حياة كريمة لهم ولذويهم، كما نؤكد، وعملاً بشعار هذا العام:

(الحق في الحصول على المعلومات والحريات الأساسية.. هذه حقوق لك)، على ضرورة تعاون الجميع في تسهيل حق حصول الصحفي على المعلومات، من بيانات وصور ووثائق بالوسائل المشروعة بهدف الوصول إلى الحقيقة، ودون تعد على حقوق الملكية الفكرية، أو نشر ما من شأنه المساس بأمننا الوطني، متمنين لجميع الصحفيين ختاما، كل التوفيق والسداد، لأداء دورهم بكل تفان وإخلاص، خدمة لوطننا وأمتنا».

http://alay.am/l6WTjP