3523 مزاولاً للمهن الطبية و10222 ممرضًا في البحرين
نتأكد من شهادات الأطباء الوافدين.. الجلاهمة لـ «الأيام»
3523 مزاولاً للمهن الطبية و10222 ممرضًا في البحرين
كشفت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن الطبية د. مريم الجلاهمة لـ «الأيام» عن أن إجمالي عدد الأطباء المرخص لهم بمزاولة المهنة في عام 2015 بلغ نحو 2057 طبيبًا، وان عدد مزاولي المهن الطبية المعاونة المرخص لهم بمزاولة المهنة في مملكة البحرين والمسجلين لدى الهيئة بما في ذلك الصيادلة بلغ 3523 ممارسًا، كما بلغ عدد الممرضين المرخص لهم بمزاولة المهنة بالمملكة 10222 ممرضًا، يعمل 7589 منهم في القطاع الحكومي و2633 في القطاع الخاص.
وكشفت أن نحو 926 ممرضًا جديدًا تقدم خلال العام الجاري للحصول على ترخيص مزاولة المهنة.
واعتبرت الجلاهمة أن الطبيب الوافد لا يتفوق على الطبيب البحريني إلا إذا كان يملك تخصصًا غير متوفر في البحرين أو تخصصًا دقيقًا ونادرًا، ومثمنة دور الطبيب البحريني وواصفة أداءه المهني بالممتاز، مشيرة الى وجود نخبة من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين في تخصصات هامة في مجال الجراحة والعظام وطب العيون والتجميل والمخ والأعصاب
وبينت أن 11 شكوى طبية تم إحالتها الى المساءلة التأديبية، بينما بلغ إجمالي عدد الشكاوى المقدمة لمكتب الشكاوى الطبية بالهيئة منذ بداية عام 2015م، وحتى أول أسبوع من شهر ديسمبر نحو 130 شكوى.
وشددت الجلاهمة على ان المستقبل الطبي في البحرين واعد، فلدينا بنية تحتية قوية وموارد وطنية مؤهلة وهيئة رقابية مستقلة وراسم للسياسات الصحية وهو المجلس الأعلى للصحة ووزارة صحة معنية بالحفاظ على الصحة العامة بما يتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية.
وقالت: أنا شخصيًا ومن واقع الوضع المهني أرى أن البحرين أفضل دولة في المنطقة لديها كوادر وطنية في مهنة الطب والدليل أعداد الخريجين من كليات الطب من البحرينيين وكذلك وجود كوادر طبية بحرينية في تخصصات عامة ودقيقة سواء في القطاع الخاص أو العام، وكذلك نسبة البحرنة في قطاع التمريض هي الأعلى خليجيًا. بصراحة لدى البحرين قوى بشرية وبنية تحتية من شأنها أن تسهم في الاستثمار في القطاع الصحي.
وأشارت إلى أن الطبيب البحريني يتمتع بأداء مهني ممتاز ونفخر في مملكة البحرين بوجود نخبة من الأطباء الاستشاريين والاختصاصيين في تخصصات هامة في مجال الجراحة والعظام وطب العيون والتجميل والمخ والأعصاب وغيرها من التخصصات، ولا يتفوق الطبيب الوافد على الطبيب البحريني في وجهة نظري إلا إذا كان يملك تخصصًا غير متوفر في البحرين أو تخصصًا دقيقًا ونادرًا. أما الطبيب حديث التخرج فتختلف نسبة الأداء بحسب الجامعة التي درس بها الطبيب وتحديدًا أود الإشادة بمستوى الأطباء حديثي التخرج من جامعات الطب المحلية فنرى أداءهم في امتحانات التراخيص هو الأعلى، لذا يقع على الخريجين تطوير مستواهم الفني والمهني بعد التخرج من خلال البرامج التدريبية المتاحة.
وأكدت أن الهيئة تقوم بالتأكد من صحة شهادات الأطباء الوافدين وكذلك طلب من جهة الترخيص في بلد الطبيب إفادة حول الطبيب ونطلب مرجعيات له ولعمله ومن ثم يمنح درجة استشاري أو إخصائي بحسب مؤهله العلمي وسنوات الخبرة.
وكشفت عن مقترح مبدئي متوافق عليه من قبل المجلس الأعلى للصحة وهو أن يكون الترخيص كل خمس سنوات على أن يرتبط ببرنامج التعليم الطبي المستمر لساعات محددة في كل سنة والمقترح لا يزال قيد الدراسة.
وذكرت أنه تعقد امتحانات تراخيص مزاولة المهن 3 مرات سنويًا وتتاح للممتحن 3 فرص في حال عدم اجتيازه الامتحان وله التقدم مرتين أخريين بعد أن يتلقى تدريبًا في أحد المستشفيات لمدة 6 أشهر. يعني أن الطبيب يعطى 5 محاولات.