أكدوا دعمهم لكافة الإجراءات التي تتخذها «الداخلية».. نواب وشوريون:
أكدوا دعمهم لكافة الإجراءات التي تتخذها «الداخلية».. نواب وشوريون:
حادثة «العكر» بعيدة عن الدين.. والبحرين عصية على العابثين بأمنها
استنكر عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى الحادث الإرهابي الذي وقع في العكر الشرقي وراح ضحيته مواطنة، بالإضافة إلى إصابة 3 أطفال كانوا معها. وأكدوا أن هذه الممارسات الإرهابية لن تنال من البحرين، التي كانت وستبقى عصية على كافة المخططات التخريبية، مؤكدين على دعمهم ومساندتهم لكل الإجراءات والخطوات التي تقوم بها وزارة الداخلية في سبيل الحفاظ على الأمن الوطني وحماية مصالح الوطن والمواطن. واستنكر عضو الكتلة الوطنية نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب محمد الجودر بأشد العبارات التفجير الآثم الذي وقع في العكر الشرقي وراح ضحيته امرأة وأصيب 3 أطفال كانوا برفقتها. وأضاف الجودر في بيان له، أن زمرة الإرهابيين التي تعمل في الظلام، وتلوث أياديها بدم الأبرياء وتصول وتنعق في ربوع الوطن هي أياد مدسوسة لم يعتد عليها لا مجتمعنا المتسامح ولا ديننا السموح، وكل هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن. وفي هذا الإطار، أكد نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أن أعمال الترهيب وبث بذور الفتنة، ومحاولة التشويش دوليًا على المملكة من قبل عصابات مأجورة تعمل لأجندات مفضوحة لن يخيفنا ولن يثنينا عن عزمنا في حماية مقدرات الشعب والدولة، داعيًا المجتمع البحريني لعدم الانزلاق في مستنقع الانقسام والحفاظ على التعايش السلمي الذي اعتاد عليه البحرينيون وتعمل على ترسيخه القيادة الحكيمة. العسومي: البحرين عصية على العابثين بأمنها من جانبه، قال النائب عادل العسومي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس النواب إن البحرين عصية على الذين يتربصون لها ويعيثون في الأرض فسادا، واصفًا الحادث الإرهابي الذي وقع في العكر الشرقي وأودى باستشهاد سيدة بحرينية وإصابة 3 أطفال بالجبان، وإنه يتنافى مع كافة القيم الإنسانية ويتعارض مع كافة الأديان والدساتير والتشريعات في دول العالم. وأشاد العسومي بالإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية عبر كافة أجهزتها الأمنية، وحرصها الشديد على حماية المواطنين والمقيمين والتصدي لكافة المحاولات البائسة التي تقوم بها عصابات إرهابية، مشيدًا بما يتمتع به رجال الأمن العام من يقظة مستمرة، معربًا عن كل دعمه ومساندته لكل الإجراءات والخطوات التي تقوم بها وزارة الداخلية في سبيل الحفاظ على الأمن الوطني وحماية مصالح الوطن والمواطن. كما عبّر العسومي عن فخره واعتزازه بالوقفة المؤيدة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي، الذين استنكروا وأدانوا بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي، مضيفًا أن البحرين جزء لا يتجزأ من منظومة دول مجلس التعاون، وأن أمن الخليج من أمن البحرين، وقال إننا نعيش اليوم في مرحلة التكامل والتعاون وهو ما يجعلنا أقوياء أمام كافة التحديات والأزمات التي تمر علينا. النائب النعيمي: الإرهاب لن يثني القيادة عن حماية الوطن بدوره استنكر عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب ذياب النعيمي التفجير الإرهابي الذي أودى بحياة مواطنة وإصابة أطفالها، مؤكدًا ثقته بأن أعداء الوطن لن ينالوا مرادهم في زعزعة الأمن وتنفيذ أجندهم الخارجيه وذلك بهدف إثناء القيادة عن قراراتها، ودعا النعيمي شعب البحرين للالتفاف حول قيادته الرشيدة كما عهدناه في هذه الأزمات. وقال النعيمي إن الارهاب لن ينال من عزيمة وإصرار الشعب البحريني في مقاومة هذه الزمرة الإرهابية والفكر الضال الذي لا يعرف دينًا ولا مذهبًا، وان الارهاب يسعى جاهدًا لإيجاد الفتنة والإيقاع بين المسلمين. بوحسن: حادثة العكر بعيدة عن الدين والعادات من جانبه، قال النائب جمال بوحسن إن الحادث الذي حصل في العكر الشرقي يعبر عن عمل إرهابي جبان وغادر قامت به أيادي الغدر والإرهاب على شارع الشيخ جابر الاحمد الصباح، قائلاً: «وإذ نشجب ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان والغادر الذي قامت به أذناب ايران بالمنطقة، والذي يهدف الى ضرب الأمن والاستقرار بمملكة البحرين وشق اللحمة الوطنية، نؤكد بأن هذه الاعمال يرفضها ويدينها الدين الحنيف والعادات والتقاليد الأصيلة». وأضاف «إن دلت هذه الأعمال على شيء إنما تدل على ما تحمله نفوس هذه الزمرة الباغية من حقد وضغينه على الوطن وأبنائه الأوفياء، ونناشد السلطة التنفيذية بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار مملكة البحرين». الزايد: لا بد من التكاتف للقضاء على الإرهاب بدورها أعربت عضو مجلس الشورى دلال جاسم الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية عن إدانتها للعمل الإرهابي الإجرامي الغادر والذي وقع قي قرية العكر الشرقي وراحت ضحيته مواطنة وتسبب بإصابة ثلاثة أطفال كانوا برفقتها في السيارة، متوجهة بخالص التعازي والمواساة لأسرة المتوفاة، وأكدت دعمها ووقوفها مع كافة الإجراءات التي ستتخذها الجهات المعنية ضد مرتكبي هذا العمل الإجرامي والمحرضين عليه، داعية إلى ضرورة العمل والتكاتف لمواجهة هذه الاعمال لما تتضمنه من مساس بأمن الوطن وانتهاك لأرواح الأبرياء، والقضاء عليها بكل قوة وحزم، فهي أعمال مجرمة وفق الدستور والقوانين الوطنية، وكذلك المعاهدات والمواثيق الدولية، كما تشكل خرقًا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحرم قتل النفس البشرية، وتعد خروجًا على أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية والحقوقية.
