ساعتان لدفع «مخالفات المرور»... والمراجعون يشكون التأخير والتعطيل
عمال البحرين الثلاثاء ٠٥ يوليو ٢٠١٦

ساعتان لدفع «مخالفات المرور»... والمراجعون يشكون التأخير والتعطيل

 

ساعتان لدفع «مخالفات المرور»... والمراجعون يشكون التأخير والتعطيل

عاينت «الوسط»، أمس الإثنين (4 يوليو/ تموز 2016)، شكاوى المراجعين للإدارة العامة للمرور، من التأخير والتعطيل الذي امتد في كثير من الحالات لساعتين، من أجل تحصيل مبلغ المخالفات المرورية.

ومنذ الساعة 1:20 حتى 3:20 ظهراً، اضطر المراجع رقم (383) للانتظار في القاعة التي اكتظت بما يزيد عن المئة مراجع، الغلبة فيهم للمقيمين.

ومن بين 16 مكتباً في قسم المخالفات المرورية، كانت المكاتب الفاعلة لا تتجاوز النصف، فيما توزعت مهام القسم على 4 مجالات، هي المخالفات، النيابة، شركات وتأجير، والتحقيق.

إزاء ذلك، بدا تذمر المراجعين جلياً، حتى تحدث أحدهم شاكياً «لوعة جبد، وجاءنا الدسك»، وأردف لصاحبه ساخراً وهو يرمق عداد الأرقام «لقد هانت».

آخر عبّر عن تذمره، بالقول «اقترب رقمي من حاجز الـ 400، ولا أدري متى يحين موعدي»، مضيفاً «الفحص الفني للسيارة لا يستغرق إلا دقائق، وهنا عليك الانتظار لساعة وأكثر».

ولم تخلُ المعاينة، من رصد للمكالمات الهاتفية التي كانت حاضرة ومتكررة لدى بعض الموظفين رغم الإعلانات الملصقة على أجهزة الحاسب الآلي لكل موظف: (ساهم معنا في سرعة إنجاز معاملتك... الرجاء عدم استخدام الهاتف أثناء طلب الخدمة).

وعبر مراجعون عن استغرابهم من صعوبة التعامل مع بعض الموظفين في مكاتب محددة، حتى قال أحدهم «بعيني رأيت مواطناً كبيراً في السن، لجأ للموظف في أحد المكاتب، عله يرأف بعمره فما كان من الموظف إلا أن طلب منه الانتظار مع بقية المنتظرين».

وتساءل المراجعون عن سر الفارق بين الأرقام التي وصلت الأرقام للرقم 500، وبين المراجعين في القاعة والذين يزيد عددهم عن المئة بقليل، حتى أرجع بعضهم ذلك إلى سوء استعمال جهاز الأرقام من قبل بعض المراجعين، مصحوباً ذلك بالمطالبة بتفعيل الرقابة لضمان رفع مستويات الأداء الوظيفي وبما يسهم في حلحلة شكاوى المراجعين

http://www.alwasatnews.com/news/1134163.html