تردي أوضاع قسم التخدير بالسلمانية وهروب الأطباء منه
تردي أوضاع قسم التخدير بالسلمانية وهروب الأطباء منه
أطباء تخدير: زيادة ساعات عملنا بنسة %40 بلا مقابل
شكا أطباء قسم التخدير من قلة عدد الأطباء، موضحين أن عدد الأطباء المطلوب لأداء العمل بعد الساعة 2 ظهرًا في مجمع السلمانية الطبي لا يقل عن 6 أطباء، أما الأن فهم أربعة فقط، مؤكدين أن عدد الساعات التي تلبي احتياجات قسم التخدير لا يمكن أن تقل عن مائة وستين ساعة حتى يستقيم العمل.
وذكروا أن هؤلاء الأربعة تزيد عدد ساعات العمل الإضافي لهم والذي لا يتعدى لكل طبيب مائة وأربعون ساعة تقريبًا، في الوقت الذي حددت لهم الوزارة مائة ساعة فقط، فيما لا توجد أي تعليمات بقسم المالية والرواتب بالوزارة لإضافتها للراتب، بالرغم من مغادرة العديد من الأطباء للقسم وعدم تعويضهم مما يزيد عدد ساعات العمل الإضافي بدون مقابل مادي.
وطالب الأطباء من الجهات المعنية بالوزارة تعويضهم عن ساعات العمل الإضافية التي قاموا بإنجازها، على وجه السرعة، مؤكدين أن عليهم التزامات وواجبات يجب فيما يتعلق بالقروض ومستلزمات المنزل والعائلة والابناء وسداد أقساط عدة.
وقالوا: مؤخرًا بدا ملحوظًا من الجميع أن أحوال القسم بدأت تسوء وبانتظام وأنه لا يوجد أمل مع إدارة القسم الحالية بتحسين أي من أحوال القسم، وذلك بالرغم من أن أي غلطة في التخدير تضع المريض في خطورة بالغة وتعرض حياته لخطر أكيد.
وأكدوا أن من بين أكثر من عشرين من الأطباء الذين اختاروا التخدير كتخصص لم يتبق منهم غير ثلاثة فقط والباقي هربوا إلى أقسام أخرى لسوء أوضاع القسم.
وأكد الأطباء أنه بالرغم من الوعد الشهري الذي يقدمه رئيس القسم بالالتزام بعدد ساعات العمل الإضافي المعتمدة من الوزارة، فإنه يجبر الأطباء بالعمل بأكثر من ذلك بحوالي 40% بلا مقابل مع التهديد بالإبلاغ عن أي طبيب يريد الالتزام بعدد الساعات القانونية أنه ممتنع عن العمل.
وأشاروا إلى أن مجموعة من الأطباء الاستشاريين بالقسم لا يقومون بأي عمل أبدًا بالرغم من أنهم يتقاضون أعلى رواتب في الوزارة ويتقاضون ساعات عمل إضافية 156 ساعة شهريًا مع رفض أغلبهم الحضور لحالات الطوارئ وخصوصًا طبيبة هندية لم يمضِ عليها في القسم ستة أشهر وعليها ثلاث شكاوى مكتوبة لرفضها الحضور لحالات خطرة مما يزيد مسؤولية وصعوبة أحوال العمل على الطبيب الذي يعمل مجانًا إجباريًا. واحتفاظ رئيس القسم بالشكاوى المكتوبة ضد هذه الطبيبة مع إعلامها أنه يحتفظ بالشكاوى! لسبب غير معروف.
وتذمر الأطباء من الوضع، خاصة بما وصفوه سوء مستوى الأدوية والأدوات والأجهزة الجديدة وإجبار الأطباء على استخدام أدوية معينة وإخفاء الأفضل وعدم التعاون من إدارة القسم مع الشكاوى المكتوبة من الأطباء والاحتفاظ بالشكاوى لسبب غير مفهوم.
http://www.alayam.com/alayam/
