للعام الثاني وبدعم من البتروكيماويات
للعام الثاني وبدعم من البتروكيماويات
الاتحاد الحر يوزع المياه الباردة علـــى العمـــال فــي مواقع عملهم
من أجل الإسهام في مساعدة العمال الذين تتطلب طبيعة وظروف مهنهم العمل تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف الذي تعيشه المملكة حالياً والذي يشهد ارتفاعاً شديداً في درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة وتزامنا مع قرار وزارة العمل بحظر الأعمال في بعض مواقع العمل، فقد واصلت لجنة الصحة والسلامة المهنية بالإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين الممثل الرسمي لعمال البحرين الزيارات الميدانية لمواقع العمل فى حملتها التوعية من مخاطر العمل فى أجواء الصيف الحارة وقد صرح السيد محمد عبدالله نائب رئيس الاتحاد الحر للصحة والسلامة المهنية رئيس اللجنة أن اللجنة اطلقت هذة الحملة في العام الماضي حيث نظمت اللجنة العديد من الزيارات للكثير من مواقع العمل لتوعية العمال بمخاطر العمل مع ارتفاع حرارة الطقس فى البلاد وسبل الحماية من ضربة الشمس وإتباع سبل السلامة وحثهم على الإكثار من شرب الماء والسوائل كما قامت اللجنة بتوزيع قوارير المياه النظيفة والباردة على العمال كما تم التأكيد على مشرفي العمال بالحرص على تنفيذ قرار الحضر وعدم إنهاك العمال فى مثل هذة الإجواء الحارة، كما ألقى رئيس اللجنة محاضرات توعوية للعمال حول بعض جوانب الصحة والسلامة المرتبطة بطبيعة أعمالهم وتميّزت هذه المحاضرات بأنها بلغات العمال أنفسهم. وقد ابدى السيد محمد استغرابه الشديد من قيام بعض المقاولين بعدم تجهيز أماكن لراحة العمال وإتقاء حرارة الشمس وان وجدت لا تكون صالحة لمثل هذة الأجواء إضافة الى ذلك وللأسف الشديد لا يتم توفير كميات كافية من المياه والمشروبات في هذه الأماكن فى ظل هذا الجو المنهك جسديا للعامل فى مواقع العمل.
وقدم السيد محمد عبدالله الشكر الجزيل بالنيابة عن رئيس وأعضاء المجلس التنفيذي للإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لجميع الجهات والهيئات والمؤسسات التى تعاونت ودعمت مبادرة اللجنة مؤكدا تقدير الإتحاد الحر لهذا الدعم وأثنى علىأأأـــــــلابمنلنحلم الجهات التى قامت بتوفير كافة السبل المعينة على العمل فى أجواء الصيف الحارة.
من جهته أعرب السيد يعقوب يوسف الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين شكره العميق لجميع من شارك في مبادرة توزيع قوارير المياه المبّردة على العمال العاملين تحت الشمس ، إضافة إلى عمال النظافة في الشوارع، مبيناً أن الهدف من إطلاق هذه الحملة ليس على تعميق فكرة (للعمال حق) فحسب، وإنما تهدف كذلك إلى إبراز الدور الإنساني الذي يحرص عليه الاتحاد، مشيرًا إلى أن قرار حظر العمل خلال ساعات معينة من الظهيرة لم يعد كافياً حيث يتعين إعادة النظر في عدد ساعات الحظر التي يجب زيادتها نظرًا إلى لارتفاع الشديد في درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة التي تشهدها مملكة البحرين بصفة خاصة خلال أشهر الصيف الحارقة التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أشهر.
وفي ختام تصريحه، تقدم السيد يعقوب يوسف بالشكر الجزيل لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وعلى رأسها رئيس الشركة الدكتور عبدالرحمن جواهري للرعاية الكبيرة والدعم المتميّز الذي قدمته الشركة لهذه الحملة، منوهاً بالتعاون الكبير الذي تظهره الشركة مع الاتحاد والفعاليات المهمّة التي ينفذها على مختلف الصعد، مؤكِّدًا أن مثل هذا الدعم غير مستغرب على شركة جيبك التي تُعتبر من الشركات الرائدة في العمل التطوعي والتوعوي. وأعرب عن أمله بأن تستمر الشركة في دعمها والتزامها بخدمة المجتمع
