متقدمة 15 رتبة مقارنة ب 2014
عمال البحرين الأحد ٠٧ أغسطس ٢٠١٦

متقدمة 15 رتبة مقارنة ب 2014

 

متقدمة 15 رتبة مقارنة ب 2014

البحرين في المركز الحادي عشر عالميًا في مؤشر الاتصالات

المنامة - وزارة المواصلات والاتصالات: حازت مملكة البحرين المركز الحادي عشر عالميا في مؤشر الاتصالات الصادر عن الأمم المتحدة في 2016، إذ تقدمت المملكة بـ 15 رتبة مقارنة برتبتها السابقة في 2014. ويعتبر هذا المؤشر من المؤشرات الفرعية التي تصب في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية (EGDI).
جاء ذلك حسب آخر تقرير للأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية 2016 والذي نشر الشهر الماضي، ويمثل مركز البحرين أحدث إنجاز في سلسلة الإنجازات العالمية للمملكة نتيجة لتوجيهات الحكومة لرفع تصنيف مملكة البحرين على الأصعدة كافة، والجهود الحثيثة لجميع الجهات الحكومية ذات الصلة ومشغلي شبكات الاتصالات.
ولم تقتصر إنجازات مملكة البحرين العالمية على تحقيق نتائج هذا المؤشر فحسب، فقد حققت المملكة أيضًا تقدماً في مؤشر الجهوزية الشبكية (
NRI) إلى المركز الثامن والعشرين عالميًا والثالث عربيًا بحسب تقرير تكنولوجيا المعلومات العالمي للعام 2016 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) الذي صدر الشهر الماضي، إذ تقدمت المملكة مرتبتين مقارنة بالعام الماضي 2015.
وبهذه المناسبة، أكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد “أن هذه الإنجازات العالمية جاءت نتيجة الاهتمام الذي توليه حكومة مملكة البحرين لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجهود هيئة تنظيم الاتصالات في إيجاد إطار تنظيمي فعال للقطاع. وتطمح المملكة من خلال الأهداف التي حددتها الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات للوصول للمراكز العشرين الأولى عالميًا بحلول العام 2018 والمضي قدمًا في سبيل تعزيز القطاع لتجني المزيد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية”. ويغطي مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن الأمم المتحدة ثلاثة مؤشرات فرعية هي مؤشر الاتصالات ومؤشر تنمية الموارد البشرية ومؤشر الخدمات الإلكترونية، ويأتي مركز البحرين بعد دول متقدمة بما فيها موناكو، كوريا، اليابان، الدنمارك، المملكة المتحدة والسويد. ويعنى مؤشر الاتصالات الفرعي بمستوى تطور البنية التحتية للاتصالات والخدمات الإلكترونية.
ويعنى مؤشر الجهوزية الشبكية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بقياس قدرة البلدان لاستغلال الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بغرض الازدهار التنموي. حيث تتسم البلدان التي تصدرت هذا المؤشر بوجود بيئة تمكينية داعمة تتميز بالتنظيم الفعال وبنية تحتية متقدمة وتعدد مهارات القوى البشرية العاملة بها مما يمهد لاستقبال أحدث التقنيات والاستفادة منها على أكمل وجه. وحصدت مملكة البحرين في مؤشر الجهوزية الشبكية مراكز متقدمة على نطاق معايير قياس المؤشر، حيث أحرزت المملكة المركز الأول عالميًا في نسبة تغطية شبكات الاتصالات المتنقلة. وكذلك حققت المركز الرابع والخامس على التوالي في عدد مشتركي خدمة النطاق العريض وعدد مشتركي خدمات الاتصالات المتنقلة.
هذا وأحرزت المركز العاشر في استخدام الانترنت للفرد وكفاءة وتأثير الخدمات التي توفرها المملكة عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وسبق أن حققت مملكة البحرين في أواخر العام 2015 المركز الأول عربيًا والسابع والعشرين عالميًا في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (
IDI) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، مما أدى إلى تقدير الاتحاد لإنجازات المملكة بمنح مملكة البحرين جائزة لتحقيق أكبر نسبة تطور في قطاع الاتصالات عالميا منذ العام 2010.
والجدير بالذكر أن الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات الصادرة مؤخرًا في مملكة البحرين تطمح من خلال أهدافها للارتقاء بمستوى المملكة إلى مصاف الدول المتصدرة بجميع مؤشرات الاتصالات الدولية. إذ بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة لتأسيس بنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادرًا على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة.
كما تهدف الخطة لجعل مملكة البحرين مركزًا إقليميًا لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال وجود الموارد البشرية المتمكنة والمختصة واستقطاب الاستثمارات ودعم رواد الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتولي الحكومة اهتمامًا خاصًا بتعزيز وتطوير كل ما هو محلي للمملكة من محتوى وتطبيقات الانترنت وخدمات استضافة البيانات والمواقع؛ لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا لتصدير محتوى الانترنت.

http://www.albiladpress.com/article342861-2.html