أكد أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين لدعم رواد الأعمال
أكد أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين لدعم رواد الأعمال
ناصر بن حمد: منظومة دعم شاملة لتحويل أفكار الشباب إلى مشروعات
أناب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر لتكريم المشاركين في ملتقى رواد الأعمال الشباب بدول مجلس التعاون.
وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أهمية تطوير ريادة الأعمال بصورة عامة وريادة الأعمال الشباب بصورة خاصة لدورها الكبير في تقوية الاقتصاد الوطني ودعم التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل مستمرة للشباب، مشيرًا سموه الى أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في توفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع رواد الاعمال الشباب وتحويل الأفكار الريادية التي يمتلكونها إلى مشروعات منتجة.
وبيّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن دول مجلس التعاون الخليجي وبتوجيهات من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون عملت على توفير بيئة تطوير متكاملة ترعى وتنمي أفكار الشباب، وتعزز مفهوم ريادة الأعمال، عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجون إليه من برامج التدريب وشبكات التواصل الفاعلة لتحويل أفكارهم إلى مشروعات واقعية تنفذ بصورة احترافية مبنية على التحليل المنطقي لسوق العمل، مشيرًا الى أن البلدان الخليجية وبفضل التنمية المستدامة التي تشهدها أصبحت المكان المفضل لرواد الأعمال الشباب والمبتكرين الذين يجدون فيها البيئة المثالية للاستثمار في مواهبهم وتوظيف طاقاتهم لخدمة أوطانهم وتحقيق أهدافهم وطموحاتهم.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «نعلّق على رواد الأعمال الشباب آمالا كبيرة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني الخليجي ونحن نشجع دائما المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، ونعمل بشكل مكثف على تحويل تفكير الشباب الخليجي من شباب باحث عن عمل إلى رائد للأعمال يوفر فرص عمل له ولأقرانه، بالإضافة الى خلق خارطة طريق لبدء المشروعات وتطويرها من مؤسسات متناهية الصغر إلى قطاعات عالية.
ويثق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دائمًا بالشباب البحريني وخاصة رواد الاعمال وقال: «ثقتنا كبيرة في جيل الشباب، فهم يعرفون دورهم ومسؤولياتهم، دائما يبحثون لأنفسهم عن موقع ليضعوا بصمة على طريق تطوير مستقبل شعوبهم ورفعة دولهم، وهم يواجهون التحديات وخاصة في المجال التجاري والاقتصادي، لقد عملت دول الخليج العربي على توفير بيئة تطوير متكاملة وتعزز مفهوم ريادة الأعمال لديهم، عبر منظومة دعم شاملة لكل ما يحتاجون إليه من دعم، لتحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية، وفرنا لهم فرص الاستفادة من تجارب رواد الأعمال المتميزين من جيل الأوائل، الذي ساهم في بناء نهضة الدول الخليجية».
وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الى أن مبادرة ملتقى رواد الأعمال الشباب تأتي بمبادرة مستمدة من رؤية القيادات الخليجية والذي يهدف إلى دعم مشاريع الشباب وتعزيز وتسريع المشروعات الصغيرة باعتبارها وسيلة لخلق فرص عمل جديدة وداعمة للتنمية الاقتصادية في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي يمر بها العالم والتحديات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أهمية التعلم من التجارب الناجحة والإستفادة منها للنهوض من جديد لاقتناص الفرصة التي توفرها دول مجلس التعاون للشباب الخليجي في ريادة الاعمال.
وكان حفل الختام الذي اقيم في مدينة شباب 2030 قد بدأ بجولة الى هشام بن محمد الجودر وأمين الشرقاوي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة وعدد من الحضور في معرض المشاريع الشبابية ثم تم الاطلاع على فلم وثائقي عن الملتقى، ثم قام وزير شؤون الشباب والرياضة بتكريم عبدالرحمن الهاجري مراقب الملتقى وعبدالرحمن عبداللهالدايل ممثل الأمانة العامة وعبدالعزيز الشامسي رئيس وفد دولة الامارات العربية المتحدة وعبدالعزيز الكريديس رئيس وفد المملكة العربية السعودية ومحمد الشبيبي رئيس وفد سلطنة عمان وعبدالله الخنجي رئيس وفددولة قطر وإيمان عبدالعزيز جناحي رئيسة وفد مملكة البحرين.
كما تم تكريم الجهات المتعانة وهي بورصة البحرين- EFS وهيئة البحرين للثقافة والآثار ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة ومجمع ريادات والاتحاد العالمي لصاحبات الاعمال والمهن البحرينية وصندوق العمل - تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين ومرفأ البحرين المالي وشركة شوكولا أند كوذ.م.م.
وتم خلال الحفل تكريم المشاريع المتميزة وهي شركة نخيل الزراعية - دولة الإمارات العربية المتحدة، شركة سمته للإعلام - دولة الإمارات العربية المتحدة ودار الشذى لتصميم العبايات - دولة الإمارات العربية المتحدة وSghira - المملكة العربية السعودية وGumesh - المملكة العربية السعودية وجمعة - المملكة العربية السعودية وأسرار العارض للتجارة - سلطنة عمان وميشان للتمور والحلويات - سلطنة عمان ونفاذ للطاقة المتجددة - سلطنة عمان وMeddy - دولة قطر وMakery - دولة قطر وبازار-إت - دولة قطر وAisha Jewels - مملكة البحرين وButterfly Technology - مملكة البحرين وecoArt- مملكة البحرين.
بعدها تم تكريم المشاريع المشاركة وهي إناء - المملكة العربية السعودية وHAMIMO - المملكة العربية السعودية وBRANDIZ - المملكة العربية السعودية وFRAME STUDIO - المملكة العربية السعودية وRFCC - سلطنة عمان وشركة جذور العالمية - سلطنة عمان وUVS - مملكة البحرين وShabaka TV- مملكة البحرين وCampinya - مملكة البحرين وLearn-up - مملكة البحرين. http://www.alayam.com/alayam/
التربوي عباس ناصر: تكنولوجيا التعليم مواكبة للتطور وليست ترفًا
دشن الاختصاصي التربوي عباس ناصر كتابه الجديد بعنوان «أبحاث متخصصة في علم الإدارة» والذي صدر باللغة الإنجليزية، وهو نتاج أبحاث أجراها خلال فترة دراسته للماجستير في أبوظبي.
وأشار ناصر في حديث لـ«الأيام» إلى أن الكتاب يتكون من ثلاث عشرة ورقة بحثية منشورة عن الأسس الحديثة في بناء المؤسسة التجارية، بالاضافة الى المعايير التسعة الرئيسية للعمل المؤسسي، إلى جانب أبحاث التخطيط الاستراتيجي المطور ومتطلبات التطوير، ومجموعة من الدراسات لحالة بعض المؤسسات وعوامل نجاحها.
وقال إنه يطمح لتوزيع الكتاب على مستوى العالم العربي، لافتًا إلى أن التطبيقات التكنولوجية مهمة في العملية التعليمية، ومواكبتها تعتبر ضرورة وليست ترفًا، ومن المهم زرع هذه الثقافة عند الأبناء بتعريفهم وتثقيفهم بكيفية استخدامها من غير أن يسبب لهم أذى أو للمجتمع, وفيما يتعلق بالتعليم في الجامعات، أشار إلى أن التخصصات لم تشهد تغيرًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة الماضية، الأمر الذي يجعل الطلبة يقعون في حيرة عند اختيار تخصصاتهم، خاصة في ظل تشبع سوق العمل بالعديد من التخصصات، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية التي تسعى لتطوير وإبراز طاقاتها الشبابية والإبداعية وحدها القادرة على المنافسة وتقديم الأفضل.
وأكد أن التعليم هو أساس النهضة لكل الحضارات وفي جميع البلدان، لذا من الضروري تشخيص واقعه الفعلي بشكل سليم، وقياس المؤشرات بدقة، لنتمكن من حماية شبابنا من الأفكار الهادمة للمجتمع، ولتحقيق التطور والارتقاء، فتحصين الشاب أو تحصين المواطن والجيل الجديد يبدأ من التعليم في قالب صحيح بدون شد أو استغلال من قبل جهات متطرفه. القراءة هي الأساس، والتعليم هو محور ووقود أساسي في حركة تطوير وتنمية كل بلد وكل حضارة.
وفيما يتعلق بالمكتبات العامة ودورها، قال إنها شهدت تطورًا ملحوظًا، وأن العديد منها موزعة على مناطق مختلفة في البحرين، الأمر الذي يعد إنجازًا تربويًا وتعليميا حققته الوزارة، مشيرًا إلى أن الطالب بحاجة لهذه المراكز بحيث تكون عملية التعليم والتثقيف بين المبنى الدراسي والمكتبات، وبحيث تصبح هذه المراكز والمكتبات مكان يلجأ له الشاب من خلال توفير كافة الاحتياجات فيها.
http://www.alayam.com/alayam/