السيد: تطبيق «ساعتي الرعاية» دون شروط سيضر بفرص التوظيف
السيد: تطبيق «ساعتي الرعاية» دون شروط سيضر بفرص التوظيف
رأى نائب رئيس الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، عبدالرحمن السيد، أن تطبيق قانون ساعتي الرعاية للمعوقين أو ذويهم دون شروط أو ضوابط، سيضر بفرص التوظيف، وخصوصاً لأولياء أمور المعوقين، في الوقت الذي هم في أشد الحاجة للوظيفة، لتوفير مصروفات علاج ورعاية أبنائهم.
السيد، وهو ولي أمر شاب عمره (16 عاماً) ويعاني من إعاقة حركية، قال إن القانون المذكور تأخر تنفيذه، ولذلك هناك ردة فعل من أولياء الأمور، ويريدون تطبيقه بشكل مطلق، ودون النظر إلى أية شروط أو ضوابط.
وأكد أن الضوابط والشروط ستحدد الأشخاص الذين هم في حاجة لساعتي رعاية يومية، وسيحدد الشخص الذي يرعى المعوق فعلاً، مشيراً إلى أن «هناك الكثير من النماذج، التي تعكس عدم الإدراك بالمسئولية، ومنها أن شخصاً معوقاً ولديه إخوة معه في المنزل نفسه، إلا أنه لا يحصل على الرعاية والاهتمام، ولا يقومون بمساعدته، فهل يستحق أحدهم الحصول على ساعتي رعاية من الوظيفة؟».
وأضاف «هناك أشخاص يدخلون في دائرة الاستحقاق لهاتين الساعتين، وفي المقابل هناك أشخاص ليسوا بحاجة لها».
وعن الضوابط، دعا إلى أن تكون «مرنة» وتتغير بتغير ظروف ذوي الإعاقة أو أولياء أمورهم، فقد يحتاج ولي أمر ساعتي رعاية لمدة معينة، ولا يحتاج لهما بعد ذلك. وتحدث عن الظروف التي واجهها مع ابنه «عيسى»، مبيناً أنه اضطر لوقف دراسته الجامعية مدة عامين من أجل أن يرافق ابنه في رحلة علاج إلى بريطانيا، حيث أجريت له عملية وصفها بـ «كبيرة»، وعلى إثر ذلك تأخر تخرجه في الجامعة مدة عامين.
وأضاف «أنا شخصياً غير محتاج لساعتي الرعاية، وكذلك زوجتي، فنحن نسقنا فيما بيننا، ووزعنا مهمة رعاية ابننا، وقد نحتاج إلى الاستئذان من العمل في بعض الحالات، ولكننا في غير حاجة لساعتي الرعاية، وابني في حالة صحية جيدة».
http://www.alwasatnews.com/