خلال ورشة العصف الذهني
عمال البحرين الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦

خلال ورشة العصف الذهني

 

خلال ورشة العصف الذهني
الشباب يمثلون 60% من تعداد البحرين وعلى المؤسسات الكبيرة إعطاء خبرتها للمؤسسات الصغيرة


أكدت رئيسة جمعية آفاق لتطوير المشاريع هدى صنقور أن الاقتصاد على مستوى العالم تأثر سلبا، مشيرة إلى أن البحرين جزء من هذا الاقتصاد الذي يمر بظروف صعبة، ولذلك يجب خلق مشاريع أكبر ذات أفكار جديدة للخروج من هذه المحنة الاقتصادية التي تمر بها المملكة والعالم ككل، بالإضافة إلى ضرورة وجود تعاون بين القطاع الخاص والحكومة وجميع الجهات المعنية في تنمية هذا الاقتصاد.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها صنقور في ورشة العصف الذهني التي أقامتها جمعية آفاق لتطوير المشاريع، بحضور جمع من أصحاب المشاريع الصغيرة، وناقشت الورشة التي أدارها نائب رئيس مجلس الإدارة خالد القعود تحديات ومعوقات تطوير واستمرارية المشاريع الصغيرة.

ولفتت صنقور إلى ضرورة وجود تعاون بين أصحاب المشاريع الصغيرة ليس في البحرين فقط ولكن في الخليج والشرق الأوسط للخروج إلى العالمية، مشيرة إلى ضرورة تغيير نوعية المساعدات التي تقدم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين من دعم مادي إلى مساعدات على شكل مشاريع تمنح لهم من قبل الحكومة، والإعفاء الضريبي فترات محددة، وتدريب المؤسسات على كيفية إدارة شؤونها والاعتماد على نفسها من أجل الاستمرار في النجاح.
وأوضحت صنقور أن الجمعية بدأت أول مشاريعها بتوقيع اتفاقية تعاون مع نادي أصحاب المهن الحرة والأعمال في الإمارات من أجل تبادل المشاريع الاستثمارية، وكذلك تبادل الأفكار والتدريب والتثقيف التجاري، كما أشارت إلى اتفاقية مماثلة سيتم توقيعها مع دولة الكويت واتحاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي سياق متصل قال العضو المؤسس لجمعية آفاق لتطوير المشاريع أسامة معين إن أي عملية تطويرية في المشاريع بحاجة إلى العامل الشبابي والمؤسس الصغير، مشيرًا إلى ضرورة دعم الشباب، وخصوصا أنه يوجد في البحرين أكثر من 60% من الشباب الذين هم العامل الأكبر والأقوى والأهم في مسيرة الدعم واستمرارها، ولافتا إلى ضرورة أن تعطي المؤسسات الكبيرة خبرتها لأصحاب المؤسسات الصغيرة لتصل إلى المستوى الذي يساعد في نهضة المملكة.
وقال معين: على المؤسسات الصغيرة أن تعمل على تطوير أفكارها وأعمالها ودعمها بعناصر جديدة، موضحًا أن تلك المؤسسات تحتاج في بعض الأحيان إلى دعم مالي، ومؤكدًا أن الحكومة لم تقصر في هذا الدعم من خلال صندوق العمل (تمكين) وبنك البحرين للتنمية، ومبينا أن المؤسسات الصغيرة هي صغيرة نسبيا ولكنها بأفكارها وطموحاتها كبيرة، ويجب أن يكون هناك دور للقطاع الخاص الكبير وقطاع الدولة الداعم لطموحات هذه المؤسسات كي تقوم بواجبها إزاء تطوير هذه المؤسسات ودعمها وإيصالها إلى ما تصبو إليه.
وقد أدار نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد القعود ورشة العصف الذهني التي تضمنت عددًا من المحاور المهمة؛ مثل مناقشة خلق التغيير الإيجابي في المنظمات غير الربحية وصياغة خطط العمل في الجمعيات، وتفعيل مشروع مرشدي رواد الأعمال، وبحث آلية فرص التوسع لرواد الأعمال خارج البحرين، علاوة على مناقشة آلية دعم الشباب بخطط إستراتيجية، وتفعيل شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب بحث كيفية الحصول على الدعم المالي للجمعية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/14030/article/36608.html