180 عضوًا بالجمعية وراتب السكرتيرة بين 450 و2000 دينار.. أصبعي لـ«الأيام»
عمال البحرين الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦

180 عضوًا بالجمعية وراتب السكرتيرة بين 450 و2000 دينار.. أصبعي لـ«الأيام»

 

180 عضوًا بالجمعية وراتب السكرتيرة بين 450 و2000 دينار.. أصبعي لـ«الأيام»

السكرتارية في البحرين مهنة نسائية والرجال يعزفون عن العمل بها

أكدت رئيس جمعية السكرتارية البحرينية شهلاء أصبعي -الجمعية الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي- أن عدد اعضاء الجمعية يبلغ حاليًا 180 عضوًا أغلبهم من الإناث وأن عدد المشاركين في الاجتماع الأسبوعي بالجمعية او في الندوات او المؤتمرات لا يزيد عن 25 عضوًا، مشيرة الى أن عمر الجمعية يصل الى 12 عاما حيث تأسست في شهر يونيو عام 2001، ونحاول مواكبة كل جديد في عالم السكرتارية من خلال المؤتمر السنوي للجمعية الى جانب الندوات والفعاليات الاخرى.

وشددت في تصريح حصري لـ«الأيام» على ان ابرز التحديات التي تواجه مهنة السكرتارية في البحرين هي أن تكون السكرتيرة البحرينية بمستوى 99% من نظيرتها الاجنبية، مبينة أن الطلب في سوق العمل حاليا على السكرتيرة البحرينية اكثر من الأجنبية خاصة ان المديرين البحرينيين يطلبون سكرتيرة بحرينية جامعية تتقن اللغتين والجيل الحالي من الخريجات البحرينيات لديهن القدرة على ذلك.
وتابعت: أما التحدي الثاني فهو التكنولوجيا الحديثة التي طغت في السنوات الاخيرة، لكن رغم ذلك فإن الطلب متزايد على عمل السكرتارية فلا تخلو أي شركة قطاع عام او خاص من وجود سكرتيرة لرئيس مجلس الادارة او للمديرين.
وفيما يتعلق بالمواصفات والمقاييس التي يجب ان تكون عليها السكرتيرة العصرية اشارت اصبعي الى ضرورة حصول السكرتيرة على شهادة جامعية او دبلوم في الادارة او السكرتارية، مشددة على ان هناك إقبالا حاليا على العمل بمهنة السكرتارية من جانب الاناث في الوقت الراهن وذلك لان دورها مهم في شركات القطاعين العام والخاص وخاصة من بين البحرينيات الجامعيات.
وأعربت رئيس جمعية السكرتارية البحرينية عن املها وطموحها في تخصيص برنامج دراسي في جامعة البحرين او الجامعات الخاصة تصل الى درجة البكالوريوس وان يكون هناك مواصلة للدراسات العليا في الماجستير والدكتوراه الى جانب ان يكون مسمى الدرجة «بكالوريوس السكرتارية».
كما أملت في موافقة وزارة العمل والتنمية على تأسيس الجمعية مركز تدريب للسكرتارية لتدريب البحرينيات على هذه المهنة نظير رسوم تقدم للجمعية وذلك كمورد دخل لها، وكما يمكن ان يدعم هذا المشروع احد البنوك او الشركات الكبرى.
واستبعدت اصبعي قيام الجمعية -في الوقت الراهن- بتنظيم معارض وظيفية لمهنة السكرتارية وارجعت ذلك لكون أن الجمعية مهنية، ونافية حصول الجمعية على دعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وكشفت أن بعض البنوك والشركات تقدم دعما للجمعية لتنظيم مؤتمرها السنوي وبعض الفعاليات الاخرى، وان العمل بالجمعية تطوعي وتعمل موظفة واحدة فقط بالجمعية وتقوم بكل شيء، وكاشفة عن ان الجمعية تسعى حاليا الى ضم اعضاء خليجيين من بقية دول المجلس على غرار جمعية المهندسين، وذلك بعد الحصول على موافقة للجمعية بذلك من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وفيما يتعلق بالمقارنة بين السكرتيرة البحرينية ونظيرتها الوافدة اوضحت اصبعي ان اللغة الانجليزية كانت صعبة للسكرتيرة البحرينية من قبل، ولكن حاليا الجيل الحالي من السكرتيرات تفوقن على نظيراتهن من الوافدات مشيرة الى ان عدد السكرتيرات الوافدات كبير وخاصة الفلبينيات واحيانا تكون غير جامعية وتعمل براتب بسيط بينما البحرينية لديها التزام، وهذا يؤثر على فرص العمل بالنسبة للبحرينية في بعض شركات القطاع الخاص.
وقالت ان راتب السكرتيرة المبتدئة يتراوح بين 450 - 600 دينار، بينما راتب السكرتيرة التنفيذية بين 1200 وحتى 1500 دينار، بينما يصل راتب مديرة المكتب الى 2000 دينار.
وردًا على سؤال حول تأثير التقشف على مهنة السكرتارية في ضوء تقلص أعمال وأنشطة عدد من الشركات نفت اصبعي وجود تأثير يذكر على مهنة السكرتارية بالنسبة للبحرينيات، مشيرة الى ان دور السكرتيرة حيوي ومهم لأي شركة او مدير ولا يمكن الاستغناء عنه.
وأشارت إلى أن درجات مهنة السكرتارية تصل الى أربع درجات وهي اولا بسكرتيرة ثم تترقى الى سكرتيرة تنفيذية ويتبعها درجة مساعد شخصي للمدير، ثم درجة مدير مكتب وهي آخر مرحلة في الترقي بمهنة السكرتارية.

http://www.alayam.com/alayam/local/597746/News.html