النعيمي ل “البلاد”: مركز الموهوبين يطرح 125 مشروعًا وبرنامجًا متخصصًا
يستفيد منها 2800 طالب ومعلم في العام الجديد...
النعيمي ل “البلاد”: مركز الموهوبين يطرح 125 مشروعًا وبرنامجًا متخصصًا
كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، في تصريح خاص لـ “البلاد”، عن الخطة الجديدة لمراكز الموهوبين للعام الدراسي الجديد، مشيرًا إلى أن مركز رعاية الطلبة الموهوبين سيشهد نقلة نوعية في برامجه المطروحة في العام الدراسي الجديد 2016 /2017 ، وبما يرتقي بكفاءة المواهب الطلابية في شتى مجالات الإبداع. وأوضح الوزير أن المركز يستعد في العام الدراسي الجديد لتقديم 125 من المشاريع والبرامج المتخصصة، والتي من المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 2800 من المواهب الطلابية في جميع المراحل التعليمية بالمدارس الحكومية والخاصة، إضافةً إلى المعلمين، وأولياء الأمور، من بينها عدد من المشاريع الجديدة التي تغطي مزيدا من مجالات الإبداع والموهبة، من أبرزها مشروع “إعلامي” الهادف إلى صقل ورعاية الطلبة الموهوبين في المجال الإعلامي، وذلك عبر إشراكهم في سلسلة من البرامج الإثرائية والأنشطة والمسابقات، إلى جانب تنفيذ زيارات للطلبة إلى عدد من المؤسسات الإعلامية المحلية للاطلاع ميدانياً على واقع العمل، موضحا إلى أنه سيتم تدشين مشروع “مشروعي”، بهدف دعم الطلبة المتميزين في ابتكار المشاريع الصغيرة. وأشار النعيمي إلى أن المركز سيواصل تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج المخصصة للطلبة الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما ذوي الإعاقات الجسدية، واضطرابات التوحد، ومتلازمة داون، وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الوزارة في احتضان ورعاية هذه الفئة من الأبناء، حيث سيطرح المركز مشروع “أنا مبدع”، الذي يرمي إلى تطوير قدرات الطلبة في مجالات الرسم والموسيقى والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى مشروع “الحاسبة الذهنية”، الذي يختص بتنمية قدرات ذوي اضطرابات التوحد في مجال الحساب الذهني السريع. وأكد الوزير النعيمي للصحيفة أنه تم توجيه مركز رعاية الموهوبين نحو تطوير برامجه القائمة حالياً، لمضاعفة فاعليتها في صقل الإبداع الطلابي، وذلك في مختلف التخصصات التي يغطيها، ومن أبرزها علوم التكنولوجيا والحاسوب، تصميم الروبوتات المتحركة، علوم الفضاء والكون، الرياضيات، اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، الألعاب الرياضية والذهنية، الخط العربي، القرآن الكريم، التصوير الفوتوغرافي والسينمائي، والتمثيل. الجدير بالذكر أن المركز يقوم على توعية المدارس بسبل اكتشاف الموهوبين، وتقديم الرعاية اللازمة لهم، لذا قام بتدشين عدد من المشاريع الموجهة لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس، منها مشروع “شراكة” لدعم الموهبة والإبداع في المدارس الحكومية والخاصة، والذي سيوفر في العام الدراسي الحالي سلسلة من الورش التخصصية في مجال رعاية الطلبة الموهوبين، للمعلمين والإداريين في 20 مدرسة حكومية وخاصة، إضافةً إلى مشروع “استشر”، الذي سيقدم هذا العام 6 ورش للمعلمين والإداريين في مجال تربية الموهوبين، وذلك بالتعاون مع إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة.
http://www.albiladpress.com/article345551-1.html