معهد البحرين للضيافة ينقل خبراته إلى السعودية ويدرب ويوظف 8 آلاف بحريني
معهد البحرين للضيافة ينقل خبراته إلى السعودية ويدرب ويوظف 8 آلاف بحريني
ترخيص للمعهد باستخدام المناهج الخاصة بالمعهد الأمريكي للضيافة والفندقة
تقول آخر التقارير الاقتصادية الصادرة ان قطاع الضيافة في مملكة البحرين سوف يشهد نموا بنسبة 7,3% في عام 2020 وهو مؤشر على النمو المتسارع والمستدام الذي يشهده هذا القطاع الواعد بتوفير عدد كبير من الوظائف للباحثين عن العمل في مملكة البحرين.
ويعلق السيد قطب داداباي-المدير المنتدب في مجموعة داداباي القابضة، وهي احدى الشركات المتخصصة في قطاع الضيافة وتملك معهد البحرين للضيافة والتجزئة المتخصص في تدريب الكوادر البحرينية في قطاع الضيافة- ان الفرص الواعدة والمستقبلية لهذه القطاع هي التي دفعتنا الى تأسيس معهد البحرين للضيافة والتجزئة بخبرة سويسرية من اجل تدريب الشباب البحريني من الجنسين في مختلف مهن قطاع الضيافة والسياحة حيث استطعنا بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية في مملكة البحرين تأهيل وتوظيف 8000 متخرج يعملون حاليا في مختلف مرافق القطاع فيما استطاع بعض منهم تأسيس اعماله الخاصة في مجال التجزئة والأطعمة والضيافة.
وبهدف تعزيز القدرات التدريبية للمعهد بالمناهج والخبرات العالمية ذكر السيد قطب داداباي ان المعهد حصل على ترخيص حصري لاستخدام المناهج النظرية والعملية للمعهد الأمريكي التعليمي للضيافة والفندقة، وفي خلال السنوات القليلة الماضية دخل المعهد في شراكة مع معهد إدارة الفندقة والسياحة السويسري (أتش تي ام اي) في روزنبج في سويسرا لتدريس المنهج السويسري والحصول على دبلوم الضيافة الذي يمكن من خلاله إما العمل في القطاع وإما مواصلة الدراسات في سويسرا للحصول على درجة البكالوريوس والدراسات العليا.
ويقول السيد قطب داداباي ان نجاح المعهد في مجال التدريب والخبرة التي اكتسبها خلال السنوات الماضية في مملكة البحرين دفع بعض المستثمرين الى نقل التجربة الى المملكة العربية السعودية حيث استطاع المعهد ان يكوّن شراكة في السعودية مع الأكاديمية الوطنية للتدريب العالي في مدينة الرياض حيث استطاعت الاكاديمية ان تكتسب خبرة واسعة خلال السنوات الثماني الماضية من اجل التعاون مع القطاعين العام والخاص في تأهيل السعوديين في مجال الضيافة والسياحة. ومنذ تأسيسها في عام 2009 استطاعت الاكاديمية من خلال الخبرات المكتسبة من الفرع البحريني ف تدريب اكثر من 4000 طالب وتقديم الخدمات التدريبية لقطاع السياحة والضيافة الكبير في المملكة.
«لولا تراكم الخبرات العالمية التي اكتسبناها والخبرات التي حصلنا عليها لم يكن من الممكن ان ننقل التجربة الى المملكة العربية السعودية التي تعتبر السوق الأكبر والأهم في منطقة الخليج والمنطقة العربية. لا نزال مستمرين في هذا الخط ونأمل ان نسعى من خلال التعاون مع القطاعين العام والخاص من اجل سد فجوة البحرنة الكبيرة التي يشهدها هذا القطاع».
وأضاف السيد قطب: «مازلنا نؤكد مرارا وتكرارا ان قطاع الضيافة والسياحة كفيل باستيعاب العمالة البحرينية لسنوات عديدة نظرا الى التوسع الذي يشهده شريطة ان يكون هناك تضافر في الجهود من اجل تدريب العمالة البحرينية واتاحة الفرصة لها للاحتكاك بالتجارب العالمية في كل من امريكا وسويسرا والتي استطعنا الحصول عليها من خلال شراكتنا مع مختلف الجهات».
http://www.akhbar-alkhaleej.co