طالبوا بأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار لحل المشكلة..
عمال البحرين الثلاثاء ٠٤ أكتوبر ٢٠١٦

طالبوا بأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار لحل المشكلة..

 

طالبوا بأخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار لحل المشكلة..

أزمة المواقف في جامعة البحرين لا تزال تؤرق الطلبة

مازال طلبة جامعة البحرين يعانون من أزمة مواقف السيارات، فمع زيادة عدد الطلبة للعام الدراسي الجديد علاوة على عدد الطلبة القدامى بمختلف الدفعات والتخصصات أصبح الوضح ينذر بكارثة خانقة لمواقف السيارات.
وعلى الرغم من الشكاوى الكثيرة من قبل الطلبة إلا أن هذه المشكلة في تزداد سنة بعد أخرى، وحول هذه المشكلة تحدث عدد من الطلبة الجامعيين وبثوا همومهم من عدم حصولهم على موقف سيارة في الوقت المناسب.
الطالب محمد يوسف بن محمود قال «نواجه نحن طلبة جامعة البحرين مشاكل في مواقف السيارات والتي تتفرع منها عدة مشاكل منها صغر مساحة المواقف المخصصة للسيارات، نصف مساحة المواقف المخصصة للسيارات غير مرصوفة، بإضافة إلى اشتراك طلبة كلية الآداب وطلبة كلية إدارة الأعمال وطلبة كلية التعليم التطبيقي في نفس المواقف مما يترتب على ذلك أزمة خانقة بين السيارات والعديد من المشاكل الأخرى».
واقترح محمد على إدارة الجامعة رصف المساحات المخصصة لمواقف السيارات ووضع مظلات للمواقف غير المظللة، فصل المواقف بين الكليات، والحل الأمثل أن تقوم الجامعة بتطبيق نظام جامعة الخليج العربي وهو عبارة عن دفع رسوم سنوية للموقف بحيث يكون الموقف مظلل ومخصص للطالب.
أما هدير إيهاب السيد فقد قالت «نحن كطلبة بحاجة إلى مواقف مظللة تكفي لجميع المواقف، كما أن على الجامعة أن توفر مواقف أوسع، وأتمنى من المسؤولين أن يأخذوا مقترحات الطلبة بعين الاعتبار والعمل عليها للحد من هذه المشكلة».
فيما أشار الطالب محمد هشام بعض الأمور الى أهمية زيادة عدد المواقف حسب الكليات بالجامعة، متمنيًا من المسؤولين أن يباشروا العمل في أسرع وقت ممكن على زيادة المساحات المخصصة للمواقف.
وذكرت الطالبة دلال محمد أحمد «نعم نحن كطلبة جامعة البحرين نعاني من صعوبة في الحصول على مواقف وبالأخص خلال أيام الأحد والثلثاء والخميس وهذه المشكلة تسبب ازدحام في المواقف والتأخير على المحاضرات، إضافة إلى عدم وجود مظلات على جميع المواقف وهذا سيؤثر على الطالب بشكل سلبي وخاصة أثناء الجو الحار فالطالب بعد الانتهاء من المحاضرات والمشي من الكلية إلى السيارة سيشعر بالإجهاد والتعب».
الطالب أحمد عيد لفت الى أن هذه المشكلة تتواجد في مواقف كليتي إدارة الأعمال والآداب وذلك لتواجد الكثير من الكليات بالقرب من هاتين الكليتين ككلية التطبيقي وكلية المعلمين وكلية التربية الرياضية.
وأردف «من أبرز الحلول التي تم اتخاذها من قبل هو توزيع الطلبة على فترتين صباحية ومسائية وقد تم تطبيق هذه الحل في أحد الفصول ولكن لم تتم المواصلة في هذا المشروع».
ومن المقترحات التي ذكرها «وجود مبانٍ بطوابق للمواقف تحتسب عليها رسوم لسد قيمة المشروع أو التعاقد مع الشركات الخاصة للعمل على زيادة المواقف كما هو الحاصل في بعض المباني الجامعية التي قامت على بنائها شركات وبنوك

http://www.alayam.com/alayam/Variety/606475/News.html