«التربية» تُعلن والمدارس ترفض والأهالي في حيرة: تسجيل مواليد 2011 مُجمَّد
«التربية» تُعلن والمدارس ترفض والأهالي في حيرة: تسجيل مواليد 2011 مُجمَّد
رفضت مدارس ابتدائية حكومية أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٦) تسجيل الطلاب المستجدين للصف الأول الابتدائي لديها، بذريعة أن الوزارة لم تبلغهم موافقتها للآن على بدء عملية التسجيل، على الرغم من أن الوزارة أعلنت في تصريح رسمي قبل يومين أنها ستفتح باب التسجيل ابتداءً من التاريخ المذكور.
وقال أولياء أمور لـ «الوسط» إنهم «توجّهوا من مقار أعمالهم إلى المدارس التي تتبع مجمّعاتهم السكنية، كما نَصَّ تصريح وزارة التربية والذي أكدت فيه أن التسجيل سيبدأ اليوم (أمس الثلثاء)، إلا أننا تفاجأنا بأنّ هذه المدارس تُرجعنا من حيث أتينا دون أن تقبل بالتسجيل لأبنائنا بحجة أن الوزارة لم تبلغهم كتابيّاً ببدء التسجيل، وهذا الأمر لا يليق بوزارة تحترم ما تصرح به في الإعلام، مع أن أبناءنا من مواليد الأشهر الأولى من العام 2011».
يُشار إلى أن إدارة التعليم الابتدائي أعلنت الاثنين عن فتح باب التسجيل للطلبة المستجدين بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 2017/ 2018، من الذين سيبلغون سنّ السادسة من عمرهم حتى شهر سبتمبر/ أيلول 2017 (مواليد يناير/ كانون الثاني إلى نهاية أغسطس/ آب 2011) وفقاً لما جاء في المادة السادسة من قانون التعليم رقم (27) لسنة 2005، وذلك خلال الفترة من الثلثاء (4 أكتوبر 2016) حتى الاثنين (10 أكتوبر 2016) في المدارس الابتدائية والابتدائية الإعدادية وفقاً للمجمّعات السكنية للطلبة.
‹
أولياء أمور مواليد أكتوبر يستنكرون... ولا رد رسميّاً عن مصير باقي المواليد
«التربية» في تعميم للمدارس: لا تسجيل لمن يتجاوز تاريخ ميلاده 30 سبتمبر 2011
الوسط - فاطمة عبدالله
أصدرت وزارة التربية والتعليم أمس الثلثاء (4 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) تعميماً على المدارس الابتدائية، وذلك قبل انتهاء الدوام الرسمي بدقائق، مطالبة فيه بعدم تسجيل أي طفل يتجاوز تاريخ ميلاده (30 سبتمبر/ أيلول 2011) كما جاء بشهادة ميلاده الأصلية الصادرة عن وزارة الصحة.
وجاء تعميم الوزارة ظهراً بعد أن رفضت المدارس الابتدائية صباح أمس تسجيل الطلبة المستجدين من مواليد 2011، بحجة أن الوزارة لم تصدر تعميمها بشأن التسجيل في ذلك الوقت، على رغم أن الأخيرة أعلنت عبر موقعها ووسائل التواصل الاجتماعي أمس الأول (الإثنين) بدء التسجيل اعتباراً من (4 أكتوبر 2016).
وتسلمت المدارس نسخة من التعميم قبل انتهاء الدوام، ونص على «تقرر أن يتم تسجيل الطلبة المستجدين من مواليد العام 2011 من البنين والبنات في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي المقبل 2017 - 2018 وتحت الإشراف المباشر لمديري ومديرات المدارس المعنية وذلك اعتباراً من 4(أكتوبر) حتى يوم الاثنين (10 أكتوبر 2016)».
وشدد التعميم على أن «لا يتم تسجيل أي طفل يتجاوز تاريخ ميلاده (30 سبتمبر 2011) كما جاء بشهادة ميلاده الأصلية الصادرة من وزارة الصحة».
ودعت الوزارة في تعميمها المدارس إلى تسجيل الطلبة المستجدين بحسب المجمعات السكنية بغض النظر عن الإمكانيات المتوافرة في المدرسة ودون رد أحد منهم.
ودعت الوزارة المدارس إلى إرسال أسماء وبيانات الطلبة المسجلين إلى إدارة التعليم الابتدائي في موعد أقصاه (20 أكتوبر الجاري).
ولم يذكر التعميم مصير مواليد شهور (أكتوبر) و(نوفمبر/ تشرين الثاني) و(ديسمبر/ كانون الأول 2011)، على رغم أن بيان الوزارة السابق أن هذه الفئة ستوضع على قائمة الانتظار إلى حين وجود شواغر، وذلك وفقاً لأولوية تاريخ الميلاد، وبحسب الشواغر في المدارس والإمكانيات المتاحة لذلك.
وأوضح عدد من أولياء الأمور أنهم راجعوا المدارس الابتدائية في مجمعاتهم السكنية لتسجيل أبنائهم من مواليد 2011، إلا أنهم تفاجأوا بأن إدارات المدارس الابتدائية رفضت التسجيل بحجة عدم حصولهم على نسخة من التعميم حتى الآن.
وأكدت عدد من المدارس في حديث إلى «الوسط» أن الوزارة لم ترسل تعميمها صباحاً إلى المدارس على رغم نشره في موقعها وفي موقع الإنستغرام، يتضمن فتح باب التسجيل للطلبة المستجدين بالصف الأول الابتدائي للعام الدراسي 2017 / 2018، من الذين سيبلغون سن السادسة من عمرهم حتى شهر (سبتمبر 2017) وفقاً لما جاء في المادة السادسة من قانون التعليم رقم (27) لسنة 2005، وذلك خلال الفترة من يوم الثلثاء (4 أكتوبر) حتى الاثنين (10 أكتوبر 2016) في المدارس الابتدائية والابتدائية الإعدادية وفقاً للمجمعات السكنية للطلبة.
ومازال قرار وزارة التربية والتعليم باستثناء مواليد شهور أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2011 من التسجيل ووضعهم على قائمة الانتظار إلى حين وجود شواغر، وذلك وفقاً لأولوية تاريخ الميلاد وبحسب الشواغر في المدارس والإمكانيات المتاحة لذلك، يشكل استنكاراً وسط المواطنين والمقيمين، معتبرين أن ذلك يحرم الطفل من حقه في التعليم في السنة السادسة، في ظل وجود أكثر من ألفي طالب من مواليد أكتوبر وما بعده، متسائلين عن مصير هؤلاء الطلبة.
وقالوا: «هل سيصرف لهم بدل تعليم لمن لم يقبلوا في الصف الأول الابتدائي بسبب عدم وجود شواغر، فليس للجميع إمكانية الدفع للمدارس الخاصة أو الروضات لمدة أربع سنوات، فكان من الأجدر أن تقوم الوزارة بإخبار أولياء الأمور قبل ثلاث سنوات بهذا القرار قبل أن تطبقه بشكل مفاجئ».
وتفاعل أولياء الأمور مع هذا القرار مع وزارة التربية والتعليم عبر موقعها على حساب «الإنستغرام» متسائلين من خلال التعليقات: هل هناك قانون يحرم مواليد أكتوبر وما بعده من التعليم وخصوصاً أن التعليم حق كفله الدستور ويعتبر إلزاميّاً في سن السادسة ومن سيستثنى من مواليد 2011 سيكونون بلغوا سن السابعة عند قبولهم في المدارس.
وطالب أولياء الأمور بإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن هذه القرار يؤثر على العديد من المواليد، مستنكرين أن القرار ذكر أن التسجيل سيكون في حال وجدت شواغر، لافتين إلى أن المدارس لن توفر شواغر لمواليد أربعة أشهر، وخصوصاً أن وزارة التربية والتعليم في الوقت نفسه لا ترغب بتسجيلهم من الأساس.
من جهتها قالت ولية أمر:»ابني من مواليد (الأول من أكتوبر 2011) وهذا القرار حرمه من التعليم بسبب فرق يوم واحد في الميلاد، فما ذنبه ليحرم عاماً كاملاً في حال لم يتوافر له شاغر، ما هو المعيار الذي استندت إليه الوزارة في هذا القرار».
وأضافت»كيف يحرم أطفال الفرق بينهم أيام من الصف الأول، في الوقت الذي زملاؤهم الذين يكبرونهم بيوم أو حتى بأسبوع يلتحقون بالصف الأول، في حين أن أطفالنا يجبرون على إعادة سنة الروضة لعدم وجود مستوى الرابع في الروضة».
من جهتها قالت ولية أمر طفل آخر:» قرار وزارة التربية والتعليم قرار غير صائب وليس له أي مبرر واضح؛ لأن الكثير من الأطفال ومنهم ابني من مواليد شهر أكتوبر لكن إدراكه وفهمه يفوق بعض اقرانه ممن هم من مواليد أشهر متقدمة من نفس هذه السنة، فكيف حكمت الوزارة بعدم السماح لمواليد الأشهر الأخيرة من السنة انضمامهم الى اقرانهم؟ وهل يعقل أن يتأخر أبناؤنا عاماً كاملاً عن اقرانهم وفي الوقت نفسه يوجد شواغر في المدرسة التي سيذهب إليها».
وأضافت «إذا كانت الوزارة لا تمتلك إلا هذا الحل، فنطالب المسئولين بالإفصاح عن السبب الذي جعلهم يقرون هذا، وأيضا نطالبهم بحل لأبنائنا، إلى أين يذهبون العام المقبل؟ هل من المعقول ان يبقوا في الروضة أربع سنوات، إنه أمر غير معقول وليس مقبولاً طالما أن الطفل سليم عقليا وبدنيا، ونكرر مطالبتنا الوزارة بضم أبناء ومواليد العام 2011 كلهم إلى الدراسة، فجميعهم متحمسون للدراسة والذهاب إلى المدرسة».
http://www.alwasatnews.com/news/1165780.html