استقالات في طوارئ «السلمانية»... والمانع: روتينية ولا تشكل فارقاً
عمال البحرين الأربعاء ٠٥ أكتوبر ٢٠١٦

استقالات في طوارئ «السلمانية»... والمانع: روتينية ولا تشكل فارقاً

 

 

80 % من أطباء المستشفى بحرينيون... و20 % أجانب

استقالات في طوارئ «السلمانية»... والمانع: روتينية ولا تشكل فارقاً

 

أكد الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وليد المانع أن هناك عدداً من الاستقالات في قسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، مشيراً إلى أن هذه الاستقالات تعتبر روتينية بسبب العزوف عن العمل في القسم لطبيعة العمل فيه.

 

وجاء رد المانع بعد انتشار أنباء عن وجود ست استقالات في قسم الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، قائلاً: «إن الاستقالات في القسم تحدث سنويّاً، فهو قسم يشهد تغيرات عديدة لكونه قسماً حيويّاً، وتحدث فيه العديد من التغيرات».

 

وأضاف «الاستقالات حدثت إلا أنها لم تشكل فارقاً كبيراً عن السنوات الماضية، فمنذ مطلع العام حتى الآن هناك ست استقالات في القسم، وقد طلبنا التوظيف من قبل الموارد البشرية، إلاأن من الصعب حالياً في ظل الظروف الحالية، وذلك بسبب الموازنة من جهة، إضافة إلى صعوبة إقناع الاستشاري أو الأخصائي بالعمل في قسم الطوارئ بسبب صعوبة العمل فيه».

 

وأضاف «سعينا طوال السنوات الماضية إلى منح الأخصائيين والاستشاريين في هذا القسم حوافز ومكافآت، إلا أن من الصعب إجبارهم على البقاء في مثل هذا القسم الحيوي وذلك بسبب صعوبة العمل فيه».

 

وتابع»استعنا بأطباء للعمل بالنظام الجزئي في هذا القسم لتغطية النقص، فنحن لا نرغب في حدوث مشكلة نقص في أطباء الطوارئ، إلا أننا نطمح إلى أن يكون هناك توظيف لاستشاريين وأخصائيي طوارئ وحوادث»، مستدركاً «إلا أن ذلك صعب حاليّاً، بسبب وجود حدود في الموازنة وفي التوظيف على رغم سعي ديوان الخدمة المدنية في مساعدتنا في ذلك».

 

وذكر المانع أن نسبة العمل في هذا القسم من الأطباء الأجانب أكثر من البحرينيين وذلك بسبب عزوف الطبيب البحريني عن العمل في هذا القسم، مشيراً إلى أن ذلك من أهم الأسباب في صعوبة التوظيف في هذا القسم وكثرة الاستقالات فيه، وذلك لكون الطوارئ مكاناً حيويّاً لا يبقى الطبيب فيه مدة طويلة.

 

وعن إجمالي عدد الأطباء الأجانب في مجمع السلمانية الطبي ذكر المانع أن نسبتهم تصل إلى 20 في المئة، في الوقت الذي تصل نسبة الأطباء البحرينيين إلى 80 في المئة من إجمالي الأطباء، مبيناً أن هذه هي النسبة الإجمالية، إلا أن بعض الأقسام تشهد وجود الأطباء الأجانب بنسبة أكبر من الأطباء البحرينيين، كالطوارئ إذ تصل نسبة الأطباء الأجانب العاملين في القسم إلى أكثر من 50 في المئة، في حين أن بعض الأقسام تكون فيها نسبة البحرينيين أكثر من الأجانب، مؤكداً أن الأقسام الحيوية كالعناية القصوى والعناية بالخدج والطوارئ والحوادث تكون نسبة الأجانب فيها أكثر من نسبة البحرينيين، مبيناً أن ذلك يسري أيضاً على الطاقم التمريضي وليس الطبي فقط.

 

http://www.alwasatnews.com/news/1165785.html