إقبال متصاعد على المشاركة بمؤتمر الشرق الأوسط للتقاعد 18 الجاري
إقبال متصاعد على المشاركة بمؤتمر الشرق الأوسط للتقاعد 18 الجاري
مواجهة التحديات للإبقاء على المستويات الحالية للمعاشات التقاعدية
أعلنت تقاعد، الشركة المتخصصة في توفير حلول الادخار والتقاعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، «تقاعد» أنه مع وصول عدد المشاركين المسجلين إلى 250 مندوباً حتى الآن، فإن المشاركة في مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينا» للتقاعد 2016 يشهد زخماً متصاعداً. وسيجلب المؤتمر للمرة الأولى ممثلين عن القطاعين العام والخاص للتقاعد، ومنظمات دولية وشركات استشارية متخصصة في هذا القطاع لمناقشة الكيفية التي يمكن بها للمنطقة تجسيد الممارسات العالمية في خطط المعاشات التقاعدية وإتاحة مزيد من الخيارات للمواطنين والعمال الوافدين. يذكر أن المؤتمر يقام تحت رعاية مصرف البحرين المركزي ويعقد في فندق فور سيزونز في المنامة، مملكة البحرين بتاريخ 18 أكتوبر 2016.
وبهذه المناسبة صرح السيد إبراهيم خليل إبراهيم، رئيس مديري تطوير الأعمال الحكومية والاتصالات بشركة تقاعد ورئيس المؤتمر قائلاً: «تلقينا دعماً واسعا، ونشعر بالامتنان للالتزام الكبير الذي حظي به المؤتمر وأهدافه الحيوية».
وأضاف السيد إبراهيم قائلا: «استقطب المؤتمر متحدثين بارزين، بما في ذلك ممثلو منظمات دولية مهمة مثل البنك الدولي ومنظمة التعاون والتنمية والمجلس الدولي للمعاشات التقاعدية، وسيقوم ممثلو هيئات تقاعد عامة من كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ومصر والمغرب ومؤسسات إكتوارية مرموقة بالتحدث خلال المؤتمر، الذي اجتذب بعض المشاركين من دول مثل ألبانيا ومنغوليا ونيجيريا وناميبيا».
وتشمل قائمة شركاء المؤتمر الرئيسيين كل من مجلس التنمية لاقتصادية، بورصة البحرين وهيئة التأمين الاجتماعي ومؤسسات وطنية أخرى.
وأكد السيد إبراهيم أن المؤتمر الذي يجمع بين المؤسسات العامة للتقاعد ومزودي حلول التقاعد في القطاع الخاص، والمستشارين الاقتصاديين والجهات التنظيمية للخدمات المالية، ومديري الأصول، والشركات المالية المتخصصة يهدف إلى زيادة الوعي المؤسسي حول أنظمة وخدمات التقاعد، واستكشاف مزيد من الحلول والخيارات التي تلبي احتياجات المواطنين والعمالة الوافدة في المنطقة على حد سواء.
واستطرد السيد إبراهيم قائلاً: «على الصعيد العالمي، هنالك تحديات في الحفاظ على المستويات الحالية لمعاشات الضمان الاجتماعي نتيجة للتغيرات في الظروف الاقتصادية والديموغرافية والاجتماعية. لذا، سيعمل هذا المؤتمر على عرض تجارب بعض البلدان التي شهدت تطويرات في البنى التحية للتقاعد واستكشاف خيارات إضافية لما تقدمه أنظمة التقاعد العامة، تماشياً مع نموذج الدعامات المتعددة لهيكلة البنى التحتية للتقاعد Three-pillar format الذي يوصي به البنك الدولي».
إضافة إلى ذلك، ومع وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة في دول المنطقة، فهنالك حاجة إلى التأكد من أن تلك العمالة تتوافر لديها خيارات المعاشات التقاعدية من خلال القطاع الخاص المنظم، والذي يتيح نوعا من الأمان التقاعدي لهؤلاء الأفراد في المستقبل. وفي هذا الإطار، سوف تتطرق جلسات المؤتمر لشرح وتأكيد أفضل الممارسات العالمية من الناحية القانونية والمحاسبية والاكتوارية لإدارة وحماية مكافآت نهاية الخدمة بالنسبة إلى العاملين الوافدين.
واختتم الأستاذ إبراهيم تصريحه قائلاً: «في منطقتنا وحدها، يبلغ حجم المعاشات التقاعدية في القطاع الخاص نحو 30 مليار دولار أمريكي، وطبقاً لتقديرات بعض الخبراء؛ فإنه وبحلول عام 2023، أي بعد سبع سنوات من الآن، إذا استثمرت هذه المنطقة في معاشات قطاع الشركاتemployee savings schemes والتقاعد الفردي الخاص، وبالمستوى الذي يعكس دراسة «تاورز واطسون» التي أجريت على16 دولة في عام 2015، فإن حجم سوق المعاشات التقاعدية سيبلغ 1.9 تريليون دولار أمريكي من الأصول الخاضعة للإدارة، الأمر الذي يحول المنطقة إلى مركز مالي متقدم».
جدير بالذكر أن حضور المؤتمر مجاني، والدعوة موجهة إلى المختصين في قطاع المعاشات وإدارات الموارد البشرية وإدارة الأصول والاستثمار، ويمكن التقدم بالطلبات عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني: http://www.takaud.com/pension-
http://www.akhbar-alkhaleej.co