أعضاء بالتسليف والتوفير بـ«العمل» يريدون استرداد أموالهم المودعة

أعضاء بالتسليف والتوفير بـ«العمل» يريدون استرداد أموالهم المودعة

تساءل أعضاء جمعية التوفير والتسليف بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية (سابقا) -التي أعيد تسجيلها في يوليو 2003- منذ تأسيسها في 1985 عن مصير مبالغهم المودعة في حسابها وعن كيفية استردادها في حال تجميدها أو سريان نشاطها.
وسبق أن ناشد الأعضاء وزارة التنمية الاجتماعية في أبريل 2015 قبل دمج وزارة العمل ووزارة التنمية الاجتماعية في وزارة واحدة في أكتوبر العام الماضي لكونها الجهة المسؤولة عن شؤون الجمعيات، إلا أن الأخيرة لم ترد بردٍّ شافٍ لهم يخلصهم من كثرة المطالبة بحقوقهم من جمعية التوفير والتسليف التي أودعها موظفو وموظفات الوزارة وقتذاك.
وبعض الموظفين أحيل إلى التقاعد، وهم في حاجة إلى مبالغهم المودعة في الجمعية بهدف المساعدة في الحصول على القروض الحسنة والمساعدات المتفاوتة، فضلا عن تحصيل الفوائد السنوية آنذاك عن طريق دفع الرسوم والمساهمات من قبل المشتركين كافة.
الجدير ذكره أن الجمعية ينص نظامها الأساسي المنصوص عليه في قانون الجمعيات التعاونية الصادر بالمرسوم بقانون رقم (24) لسنة 2000 على أن مدة عملها غير محددة والغرض من تأسيسها الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي لأعضائها ومن أعمالها تشجيع الأعضاء على الادخار والتوفير المنتظم وتقديم القروض إلى الأعضاء.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/14079/article/43518.html