«حوار المنامة» ينطلق 9 ديسمبر
عمال البحرين الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٦

«حوار المنامة» ينطلق 9 ديسمبر

 

بمشاركة 400 شخصية

«حوار المنامة» ينطلق 9 ديسمبر

كشف المدير العام للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فرع الشرق الأوسط، قتادة عبدالحميد زمان في حوار مع «الأيام» عن موعد انطلاق «حوار المنامة».

وأكد أن قمة حوار المنامة الإقليمي لهذا العام ستعقد من 9-11 ديسمبر المقبل وستتناول الصراعات والقضايا الإقليمية، والمسارات الجديدة وفق المستجدات، والاقتصاد والتنمية في خضم الصراعات، وعلاقات دول مجلس التعاون ما وراء المنطقة في ظل التزاماتها الإقليمية.

 

ووجه شكره إلى مقام جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين وكبار مسؤولي الدولة ومسؤولي الأجهزة الحكومية على كل الدعم الذي يحظى به المعهد لإنجاح فعالياتنا، خاصة قمة حوار المنامة ومنتدى خليج البحرين.

وأضاف هنالك مواضيع قائمة ومستمرة تناقشها قمة حوار المنامة السنوية للأمن الإقليمي، منها الصراعات والقضايا الموجودة إقليميا، ومنها مسارات جديدة وفق المستجدات، وستتناول القمة هذا العام ما يتعلق بالاقتصاد والتنمية في خضم الصراعات، وعلاقات دول مجلس التعاون ما وراء المنطقة في ظل التزاماتها الإقليمية.

 

وتابع: سترفع التحفظات الرسمية في المناقشات، فلا يخشى المسؤولون من طرح وجهات نظرهم الصريحة، خاصة وأنها غير ملزمة من حيث المواقف والسياسات الخارجية الحكومية، وأدعو الإعلاميين إلى متابعة القضايا الإقليمية المهمة قبل وبعد القمة كل عام، ليكتشفوا فائدتها في صياغة المواقف والحلول، ذلك أنها تستضيف بروفات للاجتماعات الثنائية اللاحقة، تصبح في بعض الأحيان اجتماعات ثنائية رسمية تسفر عن اتفاقيات على هامش القمة.

وذكر ان فكرة إقامة قمة للأمن الإقليمي يعود الفضل فيها للمعهد والقائمين عليه، وتكون حصيلة المعهد منها دراسة التحليلات المطروحة من المسؤولين، والمواقف المستعرضة، واستثمارها في البحث العلمي المتخصص في الدبلوماسية الدفاعية والحلول المقترحة للصراعات.

 

وعن ابرز ما تحقق للمعهد فرع الشرق الاوسط خلال هذا العام، قال: لدينا تعاونات قائمة مع جهات رسمية وخاصة ومراكز بحثية في بعض دول مجلس التعاون والشرق الأوسط، ولدينا برامج تعاون بحثي سيعلن عن نتائجها قريبًا.

وأشار خلال حديثه عن الوضاع الدولية المقلقة، من بينها سوريا التي لا تزال مصالح الحلفاء والفرقاء متداخلة، إلى درجة تسببت مع الأسف في استدامة الصراع بدلا من حله. فأقطاب الصراع وحلفاؤهم من الجانبين لديهم أوراق للمساومة المتبادلة تزداد وتنخفض أهميتها بحسب التطورات على الأرض، وبحسب المباحثات بعيدًا عنها.

 

وفيما يتعلق باليمن، قال: قد نتفاءل ونفترض إمكانية انشقاق مجموعة مقربة من قوات صالح - تسعى لنيل ضمانات تنقذها في المرحلة المقبلة - وبالتالي تساهم بانقلابها في تصفية قيادات المعسكر وتعجيل إنهاء الصراع، إلا أن اليمن كونه بلدًا شهد الصراع المسلح الشامل بعد دول الثورات قد استفاد رئيسه المخلوع من إخفاقات الزعماء المطاح بهم والنجاحات النسبية والمرحلية لمن بقي منهم في السلطة، ونرجو أن يكون من يقاتل من الفصائل اليمنية لإعادة الشرعية قد استفاد من نجاحات وإخفاقات غيره من الفصائل المقاتلة في بؤر الصراع الأخرى، وأن تكوت دوافعهم وطنية بحتة في المقام الأول، ذلك أن دورهم حاسم في تحرير صنعاء ووضع نهاية للقتال الدائر.

 

http://www.alayam.com/alayam/first/608972/News.html