بدعم ورعاية الإتحاد الحرلنقابات عمال البحرين :نقابة التربويين تحتفل بالمعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي
بدعم ورعاية الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين : نقابة التربويين تحتفل بالمعلمين بمناسبة يوم المعلم العالمي
تحت رعاية يعقوب يوسف محمد رئيس المجلس التنفيذي للإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وفي مبادرة متميزة لهذة النقابة الفتية فى عمرها الكبيرة فى إنجازاتها على المستوى المحلي والعربي والدولي ، أقامت نقابة التربويين البحرينية حفل الإحتفاء بالمعلمين المتميزين الأول بمناسبة يوم المعلم العالمي الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام .
بإستضافة كريمة من مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية وذلك تكريماً لما قدموه خلال فترة عملهم وما بذلوه من جهود كان لها الأثر الكبير في تطوير وإثراء العملية التربويية فى مملكة البحرين وتخريج اجيال من الطلبة والطالبات الذين ساهموا في تطور ورقي البحرين.
وفي بداية الحفل الذي أفتتح بآيات من الذكر الحكيم ألقى راعي الحفل الأستاذ يعقوب يوسف كلمة أشاد فيها بجهود المكرمين في تعزيز مسيرة التربية والتعليم، قال فيها « يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر من كل عام بيوم المعلم استناداً للتوصيات العالمية الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (اليونسكو)تعظيمًا لمكانة المعلم.
فرسالة المعلم من أعظم الرسالات التي يفتخر بها المعلمين أسوة برسولنا الكريم الذي قال: (إنما بعثت معلمًا). ثم توجه للمعلمين والمعلمات بهذه الكلمات: إن إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالا يحتذى وهاديا يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس تلتمس النور وتنشدا الهدى ، فليس لها بعد الله إلا العلم فهنيئا لكم هذه المكانة الرفيعة .فأنتم تعرفون مكمن الداء وتملكون بلسم الشفاء لكل مريض وما العلم إلا ذاك به تسود الحضارات وترقى وتنتعش الحياة وتبقى، وبدونه تتخلف وتشقى فهو إكسير الحياة ومجدها لمن ابتغاه وقصده ، والحصن المنيع لمن تحصن به. واعلموا أن قوة هذا العصر في العلم ، فلم تعد الخصومة بين الحق والباطل تحتاج إلى ساعدين قويين ولكن تحتاج إلى عقلين قويين، مؤكدا على ووقوف الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ودعمه المطلق للعاملين في القطاع التربوي من خلال نقابة التربويين البحرينية.
ثم ألقت صفية شمسان رئيسة نقابة التربويين البحرينية كلمة النقابة حيث قالت: «إنه لمن دواعيَ اعتزازِنا أن يرعى حفلَنا هذا السيدُ يعقوبُ بنُ يوسفَ محمد ـ الرئيسُ التنفيذيُّ للاتحادِ الحرِّ لنَقابات عمالِ البحرين.. والذي نفخرُ أن تكونَ نَقابتُنا "نَقابةُ التربويّين البحرينية" منضويةً تحت مظلةِ الاتحادِ الحرِّ الداعمِ والمساندِ والمشجعِ باستمرارٍ لمشوارِنا النَّقابيّ.نَقابةُ التربويينَ البحرينيةِ الفتيةِ ذاتِ الثلاثِ سنواتٍ، انتهزت فرصةَ مناسبةِ احتفاءِ العالمِ بيومِ المعلمِ العالميّ، فأرادت أن تضع كوكبةً متميزة من المعلمين بالمدارس الحكومية والخاصة وأساتذة الجامعات على منصة التكريم. في الواقع .. لو أردنا أن نقدّرَ كلَّ معلمٍ ومعلمةٍ، تفانَوْا في عملهم، طيلةَ مسيرتِهم المهنيةِ، لما استطعنا حصرَهم، ولما تمكَّنَّا إلا من تكريمِ الجزءِ اليسيرِ منهم ، حيث إنَّ الميدانَ التربويَّ فضاءٌ شاسعٌ وبحرٌ غويطٌ تسكنُه لآلئُ وكنوزٌ لا يمكنك أن تلتقطَ منها إلا القليل. نحن اخترنا بعضًا من هذه اللآلئِ وإنْ كنا نصبو أن نكرّمَ أكثرَ .. فليعذرْنا التربويون لعدم قدرتِنا أن نوفي الميدان التربوي حقه، فمن يستحق التكريم هم كثر لدرجة يصعب علينا حصرَهم ».
كما تقدمت رئيسة نقابة التربويين البحرينية جزيل شكرها وتقديرها لمدرسة عبدالرحمن كانو وعلى رأسها الاستاذة عائشة جناحي مديرة المدرسة على استضافة الحفل وتقديم الدعم الكبير في سبيل انجاح الحفل.
بعدها ألقت طرب السيد شرف كلمة المعلمين المحتفى بهم لتعبر عن شكرها وزملائها المكرمين قائلة: « فإنّه لشرف كبير لي أن أقف في هذه اللحظات السّعيدة ممثّلة للكوكبة الأولى من المكرّمين والمكرّمات في حقل التعليم حملة رسالة الأنبياء في هذا الجمع الطيّب، وإنّه لمن حسن الطّالع أن أبدأ كلمتي بقوله تعالى: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون"؛ فأنا أجد في هذا القول الكريم البشرى العظيمة، والتكريم الخالد الذي ما بعده تكريم لنا نحن التّربويّين في كلّ أرجاء مملكتنا الحبيبة، وإنّ ما يزيد هذا الاحتفاء بهجة أن يصادف ذكرى يوم المعلّم العالميّ. إنّ ما يثلج الصّدر حقّا أن يأتي هذا التكريم بعد مسيرة بنا في مدارس التعليم العامّ والخاصّ، كانت حافلة بكلّ صور العطاء والتضحية في العمل: صقل للخبرات، وإعداد متواصل، وسهر دائم لإنجاز المهمّات، وحركة نشطة دؤوبة في حجرات الدّراسة ومصادر المعرفة وقاعات التدريب والتطوير، ومقارعة للكتب والكرّاسات، ورصد للنتائج، وتحليل وتخطيط للتحسين، وأمور أخرى لا يتسع المقام لذكرها. ولكنّ هذا كلّه ما عاد إلا ذكريات حلوة تنتشي بها النفوس بما حملته من نجاحات وإنجازات تغمر الوطن وأهله في كلّ حين سطّرها أبناؤنا الخريجون والخريجات عاما إثر عام بما تزوّدوا به من مهارات وقدرات ومعارف في كلّ مناحي الحياة نهلوها في منابت العلم، وبكل فخر كان لنا نحن المعلمين الدّور الأبرز فيها. يقينا إنّنا نحن المكرّمين نزهو بهذا التكريم الذي لا نرى فيه إلا ثمارا لإخلاصنا، وأنّا على ثقّة تامّة أنّ هذا التكريم ما كان له أن يرى النّور لولا جهود الغيارى المخلصين في هذا الوطن المعطاء، لذا أقول ملء السّمع وملء البصر وملء الفم: طوبى لكم أيّها الزّملاء والزّميلات المكرّمون والمكرّمات في حقل التربية والتعليم على ما جنيتم، وتابعوا مسيرتكم المباركة آخذين بمستجدّات العصر من تكنولوجيا متطوّرة، وإستراتيجيّات تعلّم وتعليم، ونظريات جديدة، وتجارب الآخرين ».
بعدها قدمت مجموعة من طالبات مدرسة عبدالرحمن كانو فقرة شعبية بهذه المناسبة لاقت اعجاب الحاضرين واشادتهم.
وفى الختام قام السيد يعقوب يوسف بتقديم الدروع والشهادات التقديرية للمعلمين المحتفى بهم مع الأستاذة صفية شمسان. والجدير بالذكر ان نقابة التربوبين تستعد لإستضافة مؤتمر تربوي الذي بالتزامن مع عقد اجتماع المنظمة العربية للتربية بالتعاون مع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين حول التعليم في مملكة البحرين، وذلك في المنامة خلال شهر ديسمبر القادم.
http://www.omalarab.org/index.php/2012-06-10-02-28-41/12668-2016-10-31-06-35-22