بعد نجاح المرحلة الأولى.. وزير التربية: تعميم مشروع التمكين الرقمي على الإعدادية والثانوية
بعد نجاح المرحلة الأولى.. وزير التربية: تعميم مشروع التمكين الرقمي على الإعدادية والثانوية
أعلن الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم أن المرحلة المقبلة من مشروع التمكين الرقمي في التعلم سوف تشهد تعميمه على جميع مدارس المرحلتين الإعدادية والثانوية، بعد نجاح المرحلة الأولى، وظهور مؤشرات ملموسة على نجاح مرحلة التوسع التي تشمل حاليا 17 مدرسة إعدادية.
جاء ذلك بمناسبة تكريم الوزير للقائمين على مشروع التمكين الرقمي في التعليم وجميع العاملين فيه، الذين يزيد عددهم على 70 عضوا من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية في المدارس من العاملين في المشروع في مدارس المرحلتين الأولى والثانية المؤلفة من 17 مدرسة، مشيدا بالجهود الكبيرة المبذولة التي قطعت من خلالها مدارس وزارة التربية والتعليم شوطًا متقدمًا في مجال التعلم الإلكتروني، وتكللت هذه المرحلة بعديد من قصص النجاح والإنجازات المشرفة في تحويل الإمكانات الفنية والتقنية إلى أدوات فعالة تسهم في جودة عمليتي التعليم التعلم، والارتقاء بتحصيل الطلبة وتكوينهم العلمي ومهاراتهم الفنية والتقنية.
وأكد الوزير أن التمكين الرقمي في التعليم هو الطريق لبناء الكفاءات القادرة على التعامل مع المحتوى الرقمي وتخريج أجيال قادرة على العمل في مجتمع المعرفة والإسهام في بنائه بالإبداع والابتكار والريادة، وتوفير تعليم جيد للجميع وتحسين مدخلاته وتجويد نتائجه وتمكين المعلمين من طرائق التدريس المناسبة وتنويع إستراتيجياته، مبينا أن تطبيق التمكين الرقمي في التعليم في مدارس المرحلة الأولى قد ارتكز على توفير البيئة الرقمية الحديثة؛ إذ أصبح هناك تدريس أقل وتعلم أكثر من خلال التركيز على جودة التعليم واستخدام الوسائل التكنولوجية في الصف، مؤكدا أن التمكين الرقمي هو امتداد ناجح لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي حقق أهدافه كاملة.
حضر التكريم وكيل الوزارة المساعد للتعليم العام والفني الأستاذة لطيفة البونوظة والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات الأستاذة نوال الخاطر والأستاذة كفاية العنزور مديرة إدارة شؤون المنظمات واللجان والأستاذ أحمد حسن مدير مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل ومديرو المدارس وكبار المسؤولين في الوزارة.
والجدير بالذكر أن ما تتميز به هذه المرحلة من تطبيق مشروع التمكين الرقمي في التعليم هو توفير التدريب النوعي لكل الفئات المختلفة الذي تم بالتعاون مع خبراء متخصصين ومع الخبرات المحلية والعالمية ذات العلاقة، والخبرات المتراكمة في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال. ومن خلال مشروع الإرشاد التقني يتم تمكين المعلمين من توظيف تقنية المعلومات والاتصال في عمليات التعليم والتعلم من خلال تدريب المعلمين على معايير دمج التقنية في التعليم، وتقديم التوجيه والدعم والمساندة لهم لتفعيل التعلم الإلكتروني في ضوء النظريات التربوية، مع متابعة وتقويم المعلمين أثناء التطبيق.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/14107/article/47304.html