فى مؤتمر “العمل العربية” بالبحرين.. خبراء عرب يبحثون عن وطن بلا بطالة.. ويحذرون من عدم ربط التعليم بسوق العمل
فى مؤتمر “العمل العربية” بالبحرين.. خبراء عرب يبحثون عن وطن بلا بطالة.. ويحذرون من عدم ربط التعليم بسوق العمل
اطلقت منظمة العمل العربية التابعة لجامعة الدول العربية، التقرير الخامس حول البطالة والتشغيل، وذلك خلال مؤتمر انعقد أمس الثلاثاء فى العاصمة البحرينية المنامة.
اكد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري على اهمية هذا التقرير وتوقيته، والتحديات التي تواجه عالم العمل والعمال،
موضحا انه فى إطار مواكبة منظمة العمل العربية ل لمستجدات على الساحة الدولية خاصة برنامج وخطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 المكونة من سبعة عشر هدفاً تتطلع من خلاله المنظمة الأممية أن تكون مجالاً للعمل والتعاون بين مختلف مكونات المجتمعات الدولية والإقليمية والعربية والدولية لينعم سكان العالم بالرخاء والإزدهار.
ويرى “المطيري” أن الفقر جاء فى مقدمة هذه الأهداف وكذلك الهدف الثامن بشأن النمو الإقتصادي والعمالة المنتجة وتوفير العمل اللائق للجميع وهى أهداف تأتي أيضاً فى مقدمة التحديات التنموية التى تواجه المنطقة العربية منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.. وقال إنه على الرغم من الجهود المبذولة من الدول العربية لتنمية التشغيل ومعالجة مشكلات البطالة فإن البيانات ما زالت تشير الى ارتفاع نسب البطالة وخصوصاً بين الشباب، لذلك إرتأت منظمة العمل العربية بالتنسيق والتعاون المشترك مع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين عقد ندوة قومية حول “دور التعليم والتدريب عن بعد فى تشغيل الشباب فى البلدان العربية فى مملكة البحرين خلال الفترة من 29 / نوفمبر الى أول ديسمبر، للتعرف على واقع وأوضاع التشغيل وبوجه خاص تشغيل ال شباب فى البلدان العربية والتعرف على التحديات التى تواجه منظومة التعليم والتدريب التقنى فى البلدان العربية وإيجاد الحلول المناسبة لتحديثها، حيث إن التعليم والتدريب التقني والمهني يعتبر مفتاح خلق المعرفة وبناء قوة عمل قادرة على مسايرة التقدم التكنولوجي لكنه لا يخلق فرص عمل بل يساعد الملتحقين به وبوجه خاص فئة الشباب على حسن الإعداد والتأهيل للوصول الى فرص العمل المتاحة.. واوضح “المطيري” أن التقرير يدعو الربط بين التنافسية الإقتصادية والتشغيل بما يؤدى الى الإستخدام الأمثل للموارد الاقتصادية والموارد البشرية.
واكد جميل حميدان وزير العمل البحريني، أهمية المحاور التي ستناقشها الندوة القومية، خصوصاً فى ظل التحديات التي فرضتها العولمة والتطورات العلمية والتقنية والتكنولوجية وتأثيرها على أدوات ووسائل الإنتاج.