البحرين تتعرض لهجمة إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان
وزير الداخلية يبلّغ فريق مفوضية حقوق الإنسان:
البحرين تتعرض لهجمة إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان
أكد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية أن البحرين أمام تحدٍّ كبير من أجل تهيئة الأجواء لاستكمال حوار التوافق الوطني، تحقيقا للمصالح الوطنية العليا التي تعود بالنفع على البلاد. وقال وزير الداخلية خلال استقباله صباح أمس الفريق التقني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف برئاسة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب المفوضية السيد فرج فنيش، إن البحرين تتعرض لهجمة إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان، ومؤكدا في الوقت ذاته أن شرطة البحرين لديها القدرة والخبرة في التعامل مع هذه الأحداث، وخاصة مع قيام البعض باستغلال مناخ الحريات في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
وأكد الوزير حرص الوزارة على مواصلة التعاون والتنسيق مع جميع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، موضحا أنه شكّل لجنة للتعاون مع وفد المفوضية للعمل على إنجاح مهمته في مملكة البحرين.
(التفاصيل) رئيس الفريق يقدم تعازيه في شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد استقبل الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بمكتبه بديوان الوزارة صباح أمس، وبحضور كل من المفتش العام ورئيس الأمن العام، الفريق التقني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف برئاسة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب المفوضية السيد فرج فنيش، وعضوية كل من جورجيا بريغنون ومازن شاقورة، كما حضر اللقاء بيتر جروهمان المنسق المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بأعضاء وفد المفوضية، مؤكدا حرص الوزارة على مواصلة التعاون والتنسيق مع كل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، موضحا أنه شكّل لجنة للتعاون مع وفد المفوضية للعمل على إنجاح مهمته في مملكة البحرين.
وأكد الوزير أننا نفتخر بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونعتز بمستوى الإصلاح الذي تحقق، انطلاقا من أن الأساس هو الإنسان البحريني والتعايش بين مكونات المجتمع، منوها إلى أن مبادئ حقوق الإنسان وصون الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير، كفلها دستور مملكة البحرين.
وشدد وزير الداخلية على أننا أمام تحد كبير من أجل تهيئة الأجواء لاستكمال حوار التوافق الوطني، تحقيقا للمصالح الوطنية العليا التي تعود بالنفع على البلاد، مضيفا أن البحرين تتعرض لهجمة إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان، ومؤكدا في الوقت ذاته أن شرطة البحرين لديها القدرة والخبرة في التعامل مع هذه الأحداث، وخاصة مع قيام البعض باستغلال مناخ الحريات في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
من جانبه، قدم رئيس الفريق التقني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيد فرج فنيش، تعازيه لوزارة الداخلية وشعب البحرين في شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد الذي توفي في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير الجاري، منوها إلى أن مهمة وفد المفوضية في مملكة البحرين، والتي تدوم شهرين، تستهدف العمل على تقديم المساعدة ووضع برامج مشتركة بالتعاون مع الجميع، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز حقوق الإنسان، من أجل استكمال ما تحقق في هذا المجال.
وقد تم خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في ظل ما حققته المملكة من إنجازات في مجال تطبيق المعايير الدولية لحماية الحريات وصون الحقوق.
وأكد الوزير حرص الوزارة على مواصلة التعاون والتنسيق مع جميع المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، موضحا أنه شكّل لجنة للتعاون مع وفد المفوضية للعمل على إنجاح مهمته في مملكة البحرين.
(التفاصيل) رئيس الفريق يقدم تعازيه في شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد استقبل الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بمكتبه بديوان الوزارة صباح أمس، وبحضور كل من المفتش العام ورئيس الأمن العام، الفريق التقني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف برئاسة المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب المفوضية السيد فرج فنيش، وعضوية كل من جورجيا بريغنون ومازن شاقورة، كما حضر اللقاء بيتر جروهمان المنسق المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين.
وفي بداية اللقاء رحب الوزير بأعضاء وفد المفوضية، مؤكدا حرص الوزارة على مواصلة التعاون والتنسيق مع كل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في إطار الجهود الهادفة إلى تعزيز مبادئ حقوق الإنسان، موضحا أنه شكّل لجنة للتعاون مع وفد المفوضية للعمل على إنجاح مهمته في مملكة البحرين.
وأكد الوزير أننا نفتخر بالمشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ونعتز بمستوى الإصلاح الذي تحقق، انطلاقا من أن الأساس هو الإنسان البحريني والتعايش بين مكونات المجتمع، منوها إلى أن مبادئ حقوق الإنسان وصون الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير، كفلها دستور مملكة البحرين.
وشدد وزير الداخلية على أننا أمام تحد كبير من أجل تهيئة الأجواء لاستكمال حوار التوافق الوطني، تحقيقا للمصالح الوطنية العليا التي تعود بالنفع على البلاد، مضيفا أن البحرين تتعرض لهجمة إرهابية لا علاقة لها بحقوق الإنسان، ومؤكدا في الوقت ذاته أن شرطة البحرين لديها القدرة والخبرة في التعامل مع هذه الأحداث، وخاصة مع قيام البعض باستغلال مناخ الحريات في ارتكاب أعمال مخالفة للقانون.
من جانبه، قدم رئيس الفريق التقني التابع لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان السيد فرج فنيش، تعازيه لوزارة الداخلية وشعب البحرين في شهيد الواجب الشرطي عبدالوحيد سيد محمد الذي توفي في حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بقرية الدير بتاريخ 14 فبراير الجاري، منوها إلى أن مهمة وفد المفوضية في مملكة البحرين، والتي تدوم شهرين، تستهدف العمل على تقديم المساعدة ووضع برامج مشتركة بالتعاون مع الجميع، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز حقوق الإنسان، من أجل استكمال ما تحقق في هذا المجال.
وقد تم خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الداخلية ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في ظل ما حققته المملكة من إنجازات في مجال تطبيق المعايير الدولية لحماية الحريات وصون الحقوق.
